المُفكِّرالإِسْلامِيَّ المَعَاصِر: الخامنئي إمَام كُلّ البَشَر"...شَاعِر أو فَقِيه وَمَرجِع؟!!
بقلم احمد الحياوي
بعد غزو الكويت في 2/آب/1990م وخلال اللّقاء مع الوفد حاول الدّوري الإدعاء للوفد بأن الغرض من الزيارة هو التقريب بين الشعبين والإستفادة من الإمكانات الإيرانية في الغذاء والدواء بعد ما حل بالعراق من قصف ودمار وحصار ومُقاطعة إقتصادية دولية شاملة
وكان الوفد العراقي يتألّف من خمسة أفراد هُم :
الشهيد السيّد مُحمّد السيّد مُحمّد صادق الصّدر ………… رئيساً للوفد وباقي الوفد
وبعد أن وصل الوفد إلى طهران ليزور ضريح مؤسّس الجمهورية الإسلامية الخميني “”
وكان أن سَرَحَ الشّهيد الصّدر في خَيالِه فهو عرفاني وروحاني فأُعجب بهَيبة بناء مرقد أُستاذه فأنشد أبياتاً يَصِف فيه شكل وأحوال هذا المرقد مَعَ حَذَر واضح في مَدح شَخصِه وفِكرِه ونَهجِه خَشية ما لا يُحمَد عُقباه عَلَيه في حينها من قبل النظام البعثي المقبور.لأن النظام كان يحكم السيطرة بنسبة 95 -100 في العراق
وفي اليوم التالي تَوجّه الوفد لحضور صلاة الجمعة في مُصلّى جامعة طهران وما أن دخل الوفد حتى وجدوا الشيخ جوادي الآملي يُلقي كلمة تَسبق خُطبة الجمعة التي يكون مُلقيها ـ الخطبة ـ وإمام صلاة الجمعة في هذه المرة هو السيّد عليّ الحسيني الخامنئي الذي أثار إعجاب الوفد الضيف بإسلوب إلقاءه وشخصيته القيادية الجذابة فترى الشهيد الصدر يُسجل في إرجوزته إعجابه الشديد بشخصيّة السيّد الخامنئي الذي وصفهُ بأنهُ (إمامُ كُل البشر) بقوله :
وعندما إنتهى من الخطاب
جاء إلينا في ليوثِ الغابِ
“خامنئي” إمامُ كُل البّشر
وصاعِدٌ بصيته المنتَشِر
هُناك شاهَدناه بالعيانُ
أوّل مَرّة لدى إيران
قيل لنا : أن لهُ نواباً
يُلقي الذي شاء لهُم خطابا
يُنسّق المجيء كُل مرة
في ضِمنَهُم كي لا ينال حَسرَة
لكنّه إختار المجيء الآنا
بنفسه يُلقي خطاباً كانا
من أجل (عيد الفجر) في دولته
ولإحترام العيد في فكرته
أرشدُ للتقوى لدى خطابه
كذلك الأخلاق في أحبابه
كذلك الأحوال والسياسة
لكي تكون بينهُم حماسة
وعندما إنتهى لسان الفُرسِ
ألقى خطاباً عربي الجَرَسِ
لكنهُ مُرتَجَلٌ بالفارِسيّ
لا يعتني ببردٍ قارسِ
وباللّسان العَرَبي في الناس
ألقى خِطاباً مِن عَلى القِرطاسِ
وعِندَما إنتهى من الخطابِ
هَنيّة كان في المحرابِ
وكل هذه السفرة وما جاءت به بتوجيه من النظام العراقي ولربط العلاقات مع علاقات جديده مع إيران ولكن لم تجبربحد ذاتها الأستاذ الصدر على أن يتفاخر باالخامنئي وغيره وهل كان رئيس الوفد شاعرًا حتى ينشد الشعر !أو سياسيًا مرسل للتوسط في سياسة معينة بين الدولتين ! أم رجل دين! أم عالم أم مرجع أم عرفاني !!! وانتهى نظام صدام وبقى نظام إيران وطواغيت العصر يصولون ويجولون ويتحكمون في العراق ومالحقنا منهم إلا الدمار والأحزاب التابعة لهم ولاية لاتمت للفقه ولا للدين ولا للعلم ولا إلى الأخلاق ولا إلى الإنسانية بصلة
المحقق والمفكر الإسلامي مغردًا
رئيس وفد وسفر وأرجوزة طويلة...هذا شأنه الخاص
الأستاذ يصف طاغوت إيران بــ:{خامنئي إمَام كَلّ البَشَر}
الأستاذ حُرّ فِيمَا يَعتَقد وَيَقول، وَلكِن:.....
أستَاذُنَا الصّدرُ..عَالِمٌ..غَيرُمَعصُوم
https://t.co/KEUHT8cKZO #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #لايجتمع_العرفان_مع_الرياء