المفكر الإسلامي المعاصر مغردًا - زَعِيم الزّعَمَاء....شَيخ المَشَايِخ.....الوَحِيد الأعظَم..!!
- بقلم احمد الحياوي -
يلجأ المؤمنون بالدعاء والرجاء إلى الله تعالى ، فيقول الله- عزَّ وجل- : ( فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلنَاهُ نِعمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلمٍ بَل هِيَ فِتنَةٌ وَلَكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمُونَ ) الزمر : ۴۹ .
أما في حياة المؤمن ، فالدعاء يشكل أساساً متيناً لشخصيته ، لأنه يؤمن بالله تعالى القادر على كل شيء ، والذي بيده ملكوت السماوات والأرض ، فالله هو الرحمن الرحيم ، الذي وسعت رحمته كل شيء ، وهو اللطيف بعباده ، الرؤوف بمخلوقاته ، وهو القادر على ما يريد ، الكريم الذي لم يجعل بينه وبين عبده ما يحجبه عنه- سبحانه وتعالى- .
فقد جعل أبوابه مفتَّحة لدعاء الداعين ، وقال لعباده : ( ادعُونِي أَستَجِب لَكُم ) غافر :
يقول السيد الشهيد الصدر-قدس- : اذا كانت لي حاجة عند الله –عزوجل- أسأله بحق عبد الزهرة الكرعاوي فتقضى .!!
فهل هذا يعني أن نترك آل محمد- صلوات الله عليهم أجمعين- الذين هم الباب إلى الله ورسوله الكريم ونتوسل ونتقرب بهم إلى الله ونجعل إنسان يدعو لنا
فهل كان الأستاذ مجتهدًا مضطرب ومشوش ومنقاد المسلك العرفاني ويكون تاركاً تلك المناجاة والدعاء والرحمة الإلهية ! ويستنجد بشيوخ العرفان ! ولربما يكون ذلك المسلك في الزعامة الأوحدية والمشيخة وقيادتها والتحكم بها قد غطت وتنامت على حساب الاجتهاد والعلم والتقوى والقرب من الله تعالى و يكون بذلك الشخص المدعو معلم العرفان والشيخ هو بمثابة الوجيه والوسيط والقريب من الله تعالى وهو بالمنظر الأعلى !!!
في آخر تغريدة الفيلسوف والعالم والمفكر الإسلامي . يكشف الحقائق و يفسر من وجهة نظر علمية و شجاعة ومبتغاها رضا الله تعالى وقول الحق الذي فقدناه في عالمنا اليوم وهو مغردًا ----
26- زَعِيم الزّعَمَاء….شَیخ المَشَايِخ…..الوَحِيد الأعظَم…..!!!!!
1- قَالَ أميرُ المؤمنين(عَلَيه السّلام):{تُعرَفُ حَماقَةُ الرّجُلِ في ثلاثٍ: في كلامِهِ فيما لا يَعْنيهِ، وجَوابِهِ عَمّا لا يُسألُ عَنهُ، وتَهَوُّرِهِ في الأمورِ}، وَبَعدَ اِستِبعَاد اللّغْو وَالحَمَاقَة، وَاِستِبعَاد أن يَكونَ الأستَاذ مَورِدًا لِمَا جَاءَ فِي نَهْج البَلَاغَة، فَيَتَعَيّن أن تَكونَ الزّيَادَة فِي جَوَاب الأستَاذ لَهَا مَعنى وَغَرَض أرَادَ تَحقِيقَه، فَهَل هُو تَأكيدٌ لِنَفِي الزّعَامَة الأوْحَدِيّة أو لِتثبيتِها وَتَأكِيدِها؟!!…..
2- سُئِلَ الأستَاذُ: {يقَال عَنك أنّكَ الزّعِيم الأوحَد لِمَسلَك العِرفَان فِي العِرَاق}، وَلَا يَخفَى عَلَى عَاقِلٍ أنّ السّؤالَ لَو كَان عَن الزّعَامَة فَقَط [الزّعِيم لِمَسلَك العِرفَان]، فَإنّه يَدلّ عَلَى خصوصِيّة وَتَميّز بِحَيث لَو وُجِدَ مَشايخ وَزُعَمَاء عِرفَان غَيرهُ لَكَانَ هُوَ زَعيمَهم وَرئيسَهم جَميعًا، فَكيفَ إذَن وَالسّؤال عَن الزّعَامَة الأوحَدِيّة وَلَيسَ عَن الزّعَامَة فَقَط؟!! إذَن، فالمَعنَى ظَاهِر فِي السّؤالِ عَن كَونِ الأستَاذ هَو الزّعِيم الأوْحَد، أي الزّعِيم الوَحِيد أو زَعِيم الزّعَمَاء وَشَیخ المَشَايخ وَأعظَمهم!!!…..
3- جَاءَ فِي جَواب الأستَاذ:{قُلتُ لَه لَا، لَا يوجَد مِثل هذا الشّيء}، وَلَا يَخفَى أنّه لا يَقصد نَفْيَ أصْلِ المَشيَخَة وَالعِرفَان عَن نَفسِه!! فَهُو يَدّعِي العِرفَان وَالتّسلِيك قبل هذا الكَلام بِأكثَر مِن عَشر سِنين، فَمَثَلًا، قَالَ:{إنّ أوّل الأهداف الّتي يَذكرُها الواعظون لِلفَرد السّالك هي ما يسمى بلغة العصر بالظواهر الباراسايكولوجية، حيث تَبدأ بالتّدريج بالظّهور لَدَى الفَرد بمقدار مَا يَستطيع هُوَ مِن العَمَل وَتَطبيق المَنهَج الّذي يَتَّخذه، وَهَذا له جَانِب كَبير مِن الصّحَة}[قناديل العارفين، القنديل 3، 60]، وَفِي جَوابِه عَلَى سؤال عَن عَلَامَات يَطمَئِنّ بِها السّائر، فِي طَريق السّلوك، عَلَى صحّة مَنهَجِه، قال: {إنّ هذا لَه عِدة ضَمَانات:…ظهور بَعض الظّواهر الرّوحِيّة أو البَاراسايكولوجية لِلفَرد نَفسِه، وَقَد عَدَدنَا شَيئاً مِنها فِي الرّسَائل السّابقة}[قناديل العارفين، القنديل6، 151]، إذَن فَجَوَابه{لَا…لَا يوجَد} هُو عَن نَفْيِ الزّعَامَة وَالأوحَدِيّة!!
…..يتبع…….يتبع…….يتبع ……يتبع
الصّرخي الحَسَني
الصرخي الحسني لمتابعة الحساب :
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الانستغرام
@alsarkhyalhasany
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #استاذنا_الصدر_عرفانه_اضطراب