المفكر الإسلامي المعاصر مغردًا - بَعدَ السّـابِقِين..ثَالِث القَوم دَاعِيـكم..الـــزّعِيم!!
--بقلم -احمد الحياوي--
الرِّياء شرْك بالله ربِّ العالمين؛ إذ إنَّ الشِّرْك نوعان:
أحدهما أكبر والآخرأصْغر : والأكبرهو أن تجعلَ لله - تبارك وتعالى - نِدًّا في عبادته وحُكمه وشَرْعه، من ملك مقرَّب، ومِن عالِم جليل، أو سلطان عظيم، ومن حجر، فتتوجَّه إليهم بشكلٍ مِن أشْكال العبادات، أو قضاء حاجةٍ من الحوائج ونحو ذلك، وهذا هو الشِّرْك الذي قال الله فيه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 48].
قال - صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم -: ((إنَّ أخوفَ ما أخاف عليكم الشِّرْك الأصغر))، قالوا: وما الشِّرك الأصْغر يا رسول الله؟ قال: ((الرياء؛ يقول الله - عزَّ وجلَّ - يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كُنتم تُراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندَهم الجزاء؟))
إذن مثَل مَن يعمل رياءً وسُمعة، كمثَل مَن ملأ كيسَه حصًى، ثم دخَل السوق؛ ليشتريَ به، فإذا فتَحَه بين يدي البائع افتضح، وضرَب به وجهه، فلم يحصل له به منفعةٌ سوى قولِ الناس: ما أملأَ كيسه، ولا يُعطَى به شيء،
فكذلك مَن عمِل للرياء والسُّمعة، لا منفعةَ له في عمله سوى مقالة الناس، ولا ثوابَ له في الآخرة".أي: لا يُرائي بعمله أحدًا ما دام أنَّه يريد لقاءَ ربه - جلَّ وعلا - وقال: ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان: 23]؛ أي: الأعمال التي قُصِد بها غير الله تعالى بطَل ثوابُها، وصارتْ كالهباء المنثور
وإذا كان العرفان العبادي: بمعنى انصهار المعلول بعلته الغائية، حيثٌ أن العلة الغائية والهدف من وجود الإنسان هُو العبادة. ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ والمقصود بالعبادة تعلق القلب بالله تبارك وتعالى، وليس الرياء والسمعة والتكبر فما السبب من قول الأستاذ الصدر- رض- وتكرار عبارة أنا عرفاني !! وأنا الزعيم الأوحد وثالث زعماء القوم داعيكم ؟! إلى أين يريد أن يصل أستاذنا الصدر- رض- !؟ وما الذي تحقق من سنة 1997 وإلى يومنا هذا فما الذي خلفوه لنا مشايخ وسادة وزعماء العرفان والسابقون !!!! أغير أنظمة فاسدة وقاسية و متملقون يميلون أينما تميل المصالح والواجهات وحروب وصراعات وداعش و قادة سلوكية وأحزاب وسياسيين ومليشيات تدعي الإسلام وتجار دين ومستأكلين من أهل الفتن والنفاق وقطاع طرق وكأن المصائب لم تجد إلا العراق مسكناً وإرهاباً وظلماً ودمارًا وطغياناً فيظل الفقير فيه مظلوم مكسور الجناح مغلوب على أمره يعاني طول تلك السنين العجاف مرعوباً خائفاً يتأمل يوماً أن يجد عملا بلا رشوة ولقمة عيش بلا ذل وسكن مريح بلا تهجير وتسليب وأمان بلا فزع وقتل وتشريد في زمن أهل الظلم والفساد والمفسدين ! فأين القيم والأعراف والشرع والأخلاق والمثل العليا والدين والمذهب وأهل المعروف والصدق والإخلاص والتقوى
والعدل والإنصاف وقول الحق -
الفيلسوف المحقق الصرخي يفسر الأمور ويكشف العديد من القضايا التي كانت بعيدة عن نظر وفهم المجتمع ولننظر ماذا قال وفقه الله تعالى لقول الحق-
27-بَعدَ السّـابِقِين..ثَالِث القَوم دَاعِيـكم..الـــزّعِيم!!
الشِّرْكُ الأَصْغَرُ الرِّيَاءُ.."اذْهَبُوا إلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا"
"لَهم مَشايِخ آخَرِين سَابِقِين، وَأنا لَستُ وَاحِداً مِنهم"
"مَسلَك العِرفان..المُهم جاءَ ثَالِثُ القَومِ دَاعِیکُم"
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #استاذنا_الصدر_عرفانه_اضطراب