الفيلسوف الباحث الاسلامي مغردا - قَال المُشَعوذُ: الصّدر معصوم...بَل هُوَ خَطّاء خَطّاء خَطّاء!!!
-- بقلم - أحمد الحياوي ---
قال الإمام الرضا (عليه السلام) : فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوه على كتاب الله ، فما كان في كتاب الله موجوداً حلالاً أو حرماً فاتّبعوا ما وافق الكتاب ، وما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .. يقول الله جل جلاله في محكم اياته
رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) ---
وإنه بيت طهَّره الله من السُّوء والذرية أسكن إسماعيل وأمه مكة.، وجعله قبلة ، وجعله حَرَمه ، اختاره نبيّ الله إبراهيم لولده وقوله وغَيْرِ ذِي زَرْعٍ ) قال: مكة لم يكن بها زرع يومئذ وإن كنت أسكنتهم واديا غير ذي زرع ولا ماء. فرزقهم جلّ ثناؤه ذلك..وقوله ( رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ ) يقول: فعلت ذلك يا ربنا كي تؤدّى فرائضك من الصلاة التي أوجبتها عليهم في بيتك المحرّم قوله عز وجل ( فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ) قال: إن إبراهيم خليل الرحمن سأل الله أن يجعل أناسا من الناس يَهْوون سكنى أو سَكْن مكة.وقوله تبارك ( وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ ) يقول تعالى ذكره: وارزقهم من ثمرات النبات والأشجار ما رزقت سكان الأرياف والقرى التي هي ذوات المياه والأنهار ، .وقوله تعالى( لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ) يقول: ليشكروه على ما رزقتهم وتنعم به عليهم.
فكم هي عظيمة تلك السورة وقصة نبي الله إبراهيم عليه السلام وما يوجد فيها من العبر والمواعظ والترقب والنظر والحكمة والتدقيق فلماذا تقرى او تحرف او تغيير؟؟ و يقرأها الاستاذ الصدر رض ليوعظ بها أشخاص على نحوالنصح و يخطأ في قول كلام الله تعالى ويقرئها هكذا بين القوسين
رَبَّنَا--- [الله..ربّي]
أَسْكَنْتُ ---- [تركت]..
بِوَادٍ--------[في واد]..
لِيُقِيمُوا------[فتقيموا]!!
فاين الاعلمية و الفقه و الأصول و النحو و المنطق والاحكام والحروف والحركات، وهل يجوز ان ينطق من ايات ربنا الكريمه نطقاً غيرصحيحاً؛ وهو القرآن كلام الله عز وجل فكيف أخطأ به لفظاً وغيرالمعنى، والواجب أن يقرأه كما هو في المصحف الشريف دون تحريف ،
وهو عالم غير معصوم وعرفاني وزعيما وهل كان المستوى الذي يقرأ عليه هو غاية علمه، وقد يخطئ وهو لا يدري أنه يخطئ ام مفوضا !؟
فلنتعلم وننظر ما قاله المفكر والباحث الاسلامي الصرخي في هذا
الصدد واصفا وكاشفا الأخطاء التي وقع بها الاستاذ الصدر رض لنير العقول وتشهده الابصار -( يَوْمَ لَا يَنفَعُ لامَالٌ وَلَا بَنُونَ) - ( وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) فيقول مغردا ---
قَال المُشَعوذُ: الصّدر معصوم...بَل هُوَ خَطّاء خَطّاء خَطّاء
مَن يخطئ بآيَة يعتقد أنّه مُفوَّضٌ بِها كَيف يَكون مَعصومًا؟!
رَبَّنَا[الله..ربّي]..أَسْكَنْتُ[تركت]..بِوَادٍ[في واد].. لِيُقِيمُوا[فتقيموا]!!
يَعصي الحكم الشّرعي..فأين العِصمة؟!
أستَاذُنَا الصّدرُ..غَيرُمَعصُوم
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1271421151814856704... #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #استاذنا_الصدر_عرفانه_اضطراب اما عن قراءة القران فيقول امير المؤمنين علي عليه السلام وعدم الانقطاع عنه -تمسّك بحبل القرآن واستنصحه ، وأحلّ حلاله ، وحرّم حرامه ... »
« ثم أنزل عليه الكتاب نوراً لا تطفأ مصابيحه ، وسراجاً لا يخبو توقّده ، وبحراً لا يدرك قعره ، ومنهاجاً لا يضل نهجه ، وشعاعاً لا يظلم ضوؤه ، وفرقاناً لا يخمد برهانه ، وحقاً لا تخذل أعوانه ، فهو معدن الإيمان وبحبوحته ، وينابيع العلم وبحوره ، ورياض العدل وغدرانه ، وأثافي الإسلام وبنيانه ، وأودية الحق وغيطانه ، وبحر لا ينزفه المستنزفون ، وعيون لا ينضبها المادحون ، ومناهل لا يغيضها الواردون ، ومنازل لا يضل نهجها القاصدون ، جعله الله رياً لعطش العلماء ، وربيعاً لقلوب الفقهاء ، ومحاجّ لطرق الصلحاء ، ودواء ليس بعده داء ، ونوراً ليس معه ظلمة ، وحبلاً وثيقاً عروته ، ومعقلاً منيعاً ذروته ، وعزاً لمن تولاّه ، وسلماً لمن دخله ، وهدى لمن أئتمّ به ، وعذراً لمن انتحله ، وبرهاناً لمن تكلم به ، وشاهداً لمن خاصم به ، وفلجاً لمن حاجّ به ، وحاملاً لمن حمله ، ومطيّة لمن أعمله ، وآية لمن توسّم ، وجنّة لمن استلأم ، وعلماً لمن وعى ، وحديثاً لمن روى ، وحكماً لمن قضى »