مشروع التقوى والاعتدال هو تحصين لفكر الشباب المسلم المحقق الاستاذ داعما
-بقلم -أحمد الحياوي-
الشباب والاشبال هم اليوم واجهة المجتمع ولا يمكن تركهم بدون اهتمام ولا مشورة وهم يواجهون صعوبة الحياة وماتحمله الاقدار فترى بقية الشعوب المتقدمة تستقبل أجيالها وتشجعهم وتقف معهم وتؤ أزرهم وتنمي فيهم كل الطاقات والمواهب والقدرات والاتجاهات وتدرك أن إعداد جيل واعي مثقف يمتلك معاني صفات أخلاقية فهو كمن يزرع زرعا وينتظر الحصاد وتكون الثمار في التقوى والاعتدال والوسطية وليس هناك أهم من بناء جيل يحمل تلك الصفات والأسس المثالية وهم يتحلون بثقافة بناء الشخصية والمنطق والحس الوطني ابناء العراق تحملوا الكثير أما أن الاوان لإنقاذهم من الفتن
فقد استطاع الاستاذ المحقق الصرخي قي دفع عملية نهضة الشباب من خلال المهرجانات الاسلامية والمجالس الحسينية ودورات القرآن الكريم وأطوار الشور والرأب المهدوي ومعها الندوات العلمية والثقافية الحوارات الفقهية والأصولية و من علوم وفكر الأستاذ والمفكر الاسلامي في ظل غياب وانعدام المسؤولية في المؤسسات الحكومية و الإرشادية والتربوية وتردي واقع الشباب فكان الهدف من تلك المعطيات الايجابية التي قد أوجبها راعي الشباب وقائد مسيرة النهج التربوي في جميع مجالات العلوم والمعرفة حققت وانتجت شباب رسالي مثقف فأن الحصانة والحماية والبناء وتجنب المحرمات والرذائل في مجتمع يتطلب جهد ومتابعة ليكون لشبابنا مستقبل يفتخرون به مع سائر الأيام القادمة
يقول المحقق الاستاذ في بحثه الأخلاقي ---
الانشداد و الارتباط والتعلق بالدنيا وزخرفها من الترابيات والعنصريات من غريزة الإنسان لأنه مخلوق منها، فيحب و يرغب في جمع ما يؤمل البقاء، و يطلب و يسعى للحصول على ما يكفيه في حياته، و مثل هذا الطموح و الأمل ليس فيه بأس فيما إذا كان السعي لتحقيقه من أجل الخير و الصلاح و السعادة للفرد و المجتمع في الدنيا و الآخرة طبقًا للتعاليم الإسلامية.
مقتبس من البحث الأخلاقي (الرحيل إلى الآخرة ) للمحقق الأستاذ الصرخي
#الصدر_يامر_السلوكيه_بالصيحه https://youtu.be/ZbfL12Y7PBU