السلمٍ والسلامٍ وإلا خاء هو عيدنا ورسالتنا في الحياة..السيّد الأستاذ الصرخيّ سائر على نهج آبائه الأطهار
- بقلم احمد الحياوي-
يقول الله عزّوجلّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا) (النِّساء/ 59)،
يعلمنا الله تعالى معنى الاخلاص والتقوى والاعتدال والصدق والتراحم والإخاء والمودة والعمل الصالح فتلك أخلاق نبينا المصطفى وأخلاق منهج أهل البيت-عليهم السلام- وبهذا التحكيم يتحقق العدل والخير ويضمن العاقبة الطيبة والعلاج الناجح للمشاكل التي ولدتها الأيام العصيبة والحروب والنزاعات فالشر والكره والحقد لايدوم و له يوم ينتهى والخير والعمل الصالح لاينتهي وهو باقي ودائم مسجل عند الله تعالى وفي صحيفة الأعمال والنيات تلك هي مبادئ الأخوة في الإسلام بصورة فاضلة تظهر فيه مدى علاقة الأخ المسلم بأخيه المسلم كما تضمن سلامة الوحدة الإسلامية وتجسيدها وهي من دعائم الوحدة الإسلامية. فلابدّ لنا كمؤمنين أن نعيش هذه الأخوّة الإيمانية كأساس وقاعدة، وأن نطرح كلّ العلاقات الأخرى جانباً. فهناك علاقات عائلية يختلف فيها النّاس، وهناك علاقات قومية يختلف فيها النّاس، وهناك علاقات عرقية يختلف فيها النّاس. لذلك تعالوا من جديد حتى نتآخى في الله في الدنيا، وقد سمعناه تعالى يقول: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ) (الحجرات/ 10)، وقد سمعنا الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: «مَن أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم».
يقول المحقق الاستاذ الصرخي-دام ظله-
.القائد..والمفكر....والمصلح. الذي .يريد الخير والسلام ..ليس للعراق وشعب العراق وحسب..وإنما لجميع الدول والشعوب .فيقول سماحته -("يجب على الجميع الإلتزام بوحدة الصف بين المسلمين وأبناء الشعب العراقي الواحد وليكن شعارنا "العراق أرض الأنبياء وشعب الأوصياء") انتهى كلام الأستاذ
عيد سلمٍ وسلامٍ وإخاء
............................
أقبلتَ أيّها العيد الكريم، ونسأل الله بقدومكَ أن ينزل على الأرض الرحبة كلّ خير ونماء وصفاء وحبّ وإخاء، وسلم وسلام وإسلام وعطاء، عطاء الإيمان والوفاء، وفاء العهد لله ورسوله بالتخلّي عن الذميم من الأفكار والأفعال، عيد الأضحى مرحبًا وسهلًا بك ونتوسّم فيك الخير للبشرية جمعاء، وأنّ الله منجز ما وعد عباده الصالحين المطيعين، فلنرفع التهنئة الزكيّة بهذا العيد المبارك لمقام الرسول وآله الأطهار لاسيَّما القائم المنتظر والإنسانية جمعاء والأمّة الإسلاميّة يتقدّمها السيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ السائر على نهج آبائه الأطهار.
١٠ ذي الحجّة عيد الأضحى المبارك
جعل الله العراق ينعم بالأمن والاستقرار والرحمة والغفران على أرواح شهداء العراق والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.