المحقق الأستاذ: جَعْجَعَة عِرفانِيّة...وَاهِيَة !! أستَاذنَا الصّدر..العِرفَان اِضْطِرَاب
- بقلم أحمد الحياوي ...
حين يبدأ اللقاء لأستاذنا الصدر ضمن لقاءات الحنانة ...والسؤال في أن هل هناك إضافة على السؤال الأخير وجهناه إليكم حول السلوك والعرفان وقد أجاب الأستاذ الصدر- رحمه الله- فيقول كان في ودي أن أضيف شيئاً لتنوير الرأي العام حول الموضوع وحاصله أشرت في المجلس السابق إلى أن المجتمع كان ينفر من هذا الشيء إلى درجة عجيبة إلى حد أن المتخذ لهذا المسلك يضطر إلى أن يبقى في داره ولا يرى أحد ولا يراه أحد تقريبًا ...وهنا قد بان الاضطراب وهو واضح جدًا من حيث أن السائل قد تطرق إلى السؤال الأخير حول سلوك العرفان وقد جاء في جواب الأستاذ (اضيف شيئًا أشرت في المجلس السابق !!!الحنانة 3 مواعظ ولقاءات لماذا ؟!
مع هذا كله حين يريد شخص ما أن يراجع لقاءات الحنانة فلا يجد سؤالا حول أو عن سلوك العرفان !!! فما هذا السر الغريب في انتفاء السؤال ينتفي الكلام كليًا بالنتيجة للمتتبع لا يوجد سؤال سابق أصلاً لربما هناك سؤال عن أستاذه بالفقه أي السيد الصدر وهل خميني مجرد أستاذكم في المكاسب أو أكثر من ذلك ومع المهم قد أقحم الجواب وفي الحديث عن العرفان !! وعن سؤال منع الصلاة في مسجد الخضراء وكذلك أقحم الأستاذ مرة أخرى السلوك والعرفان والتصوف ومع ذلك كله كان الكلام عن تأييد ودعم نظام صدام للأستاذ قال حدود العلاقة بيني وبين الدولة العراقية .قال سائل الدليل أن الدولة العراقية سلمت أمور الحوزة بيديكم النتيجة أن هناك وهم وشرود واضطراب ويأتي معه التمسك بالعرفان ولا شيء غيره فهل عسى أن العرفان كان بوابة الأمان أم كان السلاح والدرع ضد النظام ! أم كان العرفان مطلبًا لابد منه كي تسري الأمور! ويكون شرود الذهن مصحوبًا ببقاء الشخص في داره لايرى ولايتكلم ولايسمع بدل من أن يخرج بثورة يقتلع بها كل أوجه الباطل والسلوكية والأنظمة الجائرة المتسلطة وأذيالها التي أوصلتنا إلى محطة من محطات اليأس واحتلال الفكر وشله ليحكم الذل والهوان والاستغلال بكل أنواعه وسلطاته السياسية والدينية والحزبية والطائفية والقبلية
لتبقينا نغوص في أعماق الجهل والفساد على مر العصور.......
يقول المفكر الإسلامي العراقي الصرخي في تغريدة مباركة يكشف لنا كيف بدت الأمور من مواقف الأستاذ الصدر وجعجعة العرفان الواهية -
٣٤- جَعْجَعَة عِرفانِيّة...وَاهِيَة!!!
قَال رسولُ اللهِ-صلّى اللهُ عليه وآلِه وَسلّم-:{إنَّ أدنى الرّياءِ شِرْكٌ، وأحَبَّ العبيدِ إلى اللهِ الأتقياءُ الأخفياءُ الّذينَ إذا غابوا لَمْ يُفتَقَدوا وإذا شهِدوا لَمْ يُعرَفوا أولئكَ أئمّة الهُدَى ومصابيحُ العِلْمِ}[حلية الأولياء١ لأبي نعيم، المستدرَك للحاکم، الطبراني في(الكبير والأوسط والصغير)، الزهد للبيهقي، مسند الشّهاب للقضاعي، الأمالي للشجري، مسند أحمد بن منيع]
نَبقَى مَعَ لِقَاء الحَنّانَة٣، الّذي بَدَأَ بِضَجيجٍ وَجَعجَعةٍ طَوِيلَة واهيَة عَن العِرفَان: ١- بَدَأَ اللِقَاءُ بِسؤال:{هَل هُناك إضافة عَلَى السّؤال الأخير الّذي وَجّهنَاه إلَيكم حَول السّلوك والعِرفَان؟}، وَأجَابَ الأستاذ(رَحِمَه الله):{كَانَ فِي وِدِّي أن أضيفَ شَيئًا لِتَنويرِ الرّأي العَامّ حَول المَوضوع، وَحَاصِله، أشَرتُ فِي المَجلِس السّابِق إلَى أنّ المُجتَمعَ كَان يَنفرُ مِن هذا الشّيء إلَى دَرَجةٍ عَجيبَة، إلَى حَدّ أنّ المُتّخِذَ لِهذَا المَسْلَك يُضطَرُّ إلَى أن يَبقَى فِي دارِه وَلا يَرَى أحَدًا وَلا يَرَاه أحَدٌ تَقريبًا...}...٢- الاضطراب واضح جِدًا، مِن حيثُ أنّ السّائل قَد تَطرّقَ إلى{السؤال الأخير...حَول السّلوك والعِرفان}، وجاء في جواب الأستاذ{أضيف شَيئًا...أشرت في المجلس السّابق...}!![الحنّانة٣، مواعظ ولقاءات٥٣]، لِمَاذَا؟!
٣- بَعدَ مُراجَعَة لِقَاء الحَنّانَة1 وَالحَنّانَة٢، فَلَم أجدْ سؤالًا عَن السّلوك وَالعِرفان!! فَإذا انتفى السّؤال فإنّه يَنتَفِي كُلّيًا كَلامُ الأستَاذ:{فِي وِدِّي أن أضيفَ شَيئًا...أشرت في المجلس السّابق...}، مِن بَاب السّالِبَة بانتِفَاء مَوضوعِها، لِأنّه لَا يوجَد سؤال سَابق أصلًا!!...٤- نَعم، يوجَد سؤالٌ عَن أستَاذِه بالفِقْهِ وَسؤالٌ عَن مَنعِ الصّلاة فِي مَسجِد الخَضرَاء، وَقد أقحَمَ الأستَاذ السّلوكَ وَالعِرفَان(أو التّصوّف) فِي جَواب السّؤالَين!! لكِن مَع ذلِك فإنّ مَا أقحَمَه في الجَوابَين لَا علاقَة لَه أبَدًا بِقَولِه:{فِي وِدِّي أن أضيفَ شَيئًا...أشَرتُ فِي المَجلِس السّابق إلَى أنّ المُجتَمعَ كَان يَنفرُ مِن هذا الشّيء إلَى دَرَجةٍ عَجيبَة...}!!...٥- في لِقاء الحنانة١، كان السؤال عن أستاذه بالفقه،{هل خميني مجرد أستاذ لكم في المكاسب أو أكثر من ذلك؟}، وقد أقحم في الجواب الحديث عن العرفان!! حيث قال:{هناك أمران له ضلع فيهما...الثاني ما يسمى بالعرفان أو علوم الباطن، وهذه أيضا له فيها يد، أما العرفان فلم آخذ منه شيئا، أنا أستاذي شخص آخر}!![الحنّانَة١،