الرَّاب المهدويّ والشور المقدس سَائِرَا بشَبابنَاَ نَحْوالكَمَالِ والاعْتِدَالُ أسس بنيانه المحقق الأستاذ
السبت , 8 أغسطس , 2020
الرَّاب المهدويّ والشور المقدس سَائِرَا بشَبابنَاَ نَحْوالكَمَالِ والاعْتِدَالُ أسس بنيانه المحقق الأستاذ --- بقلم احمد الحياوي--- قال تعالى - كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
إن موجات التردي والإلحاد والأخطار النفسية والتي كثرت و بدأت تعصف بالبلاد والعباد من جراء الفتن والفساد والسكوت عليها تحتاج إلى وقفة حقيقية وإلى مواجهة هذه المخاطر والانحرافات والتي تؤدي إلى التهلكة وأتت فكرة الراب المهدوي الإسلامي والمنزلة العملية والفكرية للمحقق الصرخي الحسني-دام ظله- نموذجًا حيًا لتأسيس عينة ناجحة من أشبال وشباب عراقي ناجح يأخذ الدور على عاتقه وإيصال رسالة إلى المجتمع لتطوير النفس واكتمالها بالكمال التربوي والأخلاقي والعقائدي الصحيح. إن الصراعات الداخلية و المستأكلين باسم الدين وتأجيج الأباطيل والمصائب والويلات على حساب شبابنا والمجتمع العراقي و الأجيال لايتحمل ظهره الكثير من الظلم و التجاهل والانعدام. لقد أصبح الراب الإسلامي اليوم البوابة للفكر والمعرفة وما يحمله الشباب من المسؤولية عبر الصفات الأخلاقية المتمثلة بالتقوى والوسطية والاعتدال وما أجملها من مكونات تخلق من أبنائنا رجال يواجهون بكل شجاعة وثقة خطر المخدرات والخمور والجريمة والتي تتفرع وتقرع الأبواب وفي الشوارع والأسر والمدارس والتي لم تعالج في البلد!!! إن الغاية من الراب وإعداده الصحيح وفق المنهجية العلمية التي أرادها المحقق والأستاذ الصرخي لأبنائنا واخواننا هي إصلاح وتنوير العقول والحلم والثقافة وأن العلوم وقراءة القرآن والمهرجانات الإسلامية في المجتمع تكون في أولها وخير أمان واستقرار نفوس هؤلاء الشباب القدوة عندما نهيء أساسًا أخلاقيًا رصينًا سيكون الغد مشرق والأمل كبير في أمة إسلامية عريقة تحفظ أبنائها وسط الشعوب المسلمة الراقية. يقول المحقق الأستاذ - دام ظله- (ﻧﺮﻳﺪ أﻥ ﻧﺆﺳﺲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺤﺚ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻌﺪ أﻥ ﻳﺰﻛﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻄﻬﺮﻫﺎ ﻓﻴﺘﺒﻊ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻳﻨﺼﺮﻩ ، ﻓإﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍلأﻋﻤﺎﻝ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ لأﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻠﻲ-ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ- ﻭﻭﻻﻳﺘﻪ ، ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻥ ﻧﻮﻃﻦ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻗﺒﻮﻟﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻛﻲ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻦ أﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺔ) إنتهى كلام الأستاذ.