المحقق الاستاذ - التكفيريون يحرمون زيارة القبور!!
بقلم أحمد الحياوي
ان استحبَّاب زيارة القبور في الشرع المقدس قد رغَّب فيها كثيرا ؛ لما في زيارتها من تذكر
الآخرة، وفي زيارتها ، والزهد في الدنيا الفانية الزائلة ، واتعاظ القلوب القاسية، والتوقف عن
المعاصي والذنوب والأحقاد ، وتهوين النفس الأمارة بالسوء وما قد يلقاه المرء من المصائب،
فيقول
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «زُورُوا الْقُبُورَ، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ الْآخِرَةَ»،
فلماذا هناك من يعترض ويكابر ويتفاخر جهلنا وإثما في كلامه، كأمثال الدواعش المارقة
ومع ما خلفوه ، من فكر ضد الإنسانية و المسلمين , عار عليهم فنرى كذبهم ونفاقهم بشتى
الأنواع والأساليب الكائدة وهم يفترون على الناس والإسلام , ظلما وجورا وبهتان.. فمن الملاحظ
في صحيح مسلم - الجنائز - حيث استئذان النبي (صل الله عليه وعلى آله وسلم )رقم الحديث: ( 1622
- حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا : ، حدثنا : محمد بن عبيد ، عن يزيد بن
كيسان ، زار النبي (صل الله عليه وعلى آله وسلم )
قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال : استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، واستأذنته
في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت. ...
فمن اين جاء المارقة القتلة الدواعش ذلك الكفر والغوا على تحريم زيارة القبور أليس خلف ذلك
التكفير قاعدة واصل أليس الفكر التيمي البغيض هو من يقف وراء تلك الأخطار والحروب
والمسببات بل حتى الحروب التاريخية والدينية والغزوات والسطو....
منها فيكشف نفسه ذلك التفكير المخادع انه له يد في كل ما حصل بالأمس فإنه يحصل اليوم
وتلك الأفعال و الفتن و الخزعبلات والأباطيل التي أضرت بالإسلام ..
يستطيع من أراد ان يبحث عن تلك المواضيع والمصدر ليذهب لما قاله الفيلسوف
المعاصر الصرخي وعبر موقعه الرسمي وحول .
بحث 'الدولة..المارقة..في عصر الظهور..منذ عهد الرسول (صلّى الله عليه وعلى آله وسلم ›
هذا البحث يتناول الأصول العقائدية التي تستند إليها حركات التكفير و التطرف، و لا
سيما ما يسمى بـ “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) التي انتهجت التفرقة والذبح
والكره بين الطوائف المسالمة والمتسامحة فظلت ملازمة لعقولهم ومن تبعهم وسار على المنهج
التكفيري الأرعن
يهدمون وينسفون أماكن العبادة والكنائس والمراقد والمقامات والأضرحة وقبور الأنبياء
والائمة والمرسلين والصحابة
ان ما نجم عنهم التكفيريون من فتن وقتل وتشريد الى يومنا هذا لنهم يريدون انهاء الإسلام
ومنهجه المعتدل وفي المقابل المنافع لهم و الغنائم والسلب والنهب والسيطرة لكن المجتمع
الاسلامي وبرغم كثرة الاختلافات والفراغ والإلحاد عرف جيدا الأفكار الهدامة لتلك الدول
والعصابات التي ترعى الإرهاب واستباحة الدماء وهم ومن مختلف الجنسيات التي
انتهكت حرمات بيوت الله لتبقى الدول الفقيرة تحت ظلمهم وجبروتهم وسلطتهم .
.
المفكر الاسلامي المعاصر- لم يتوانى عن فضح تلك الممارسات والشبه الانحراف والإلحاد والفساد
ولم يسكت بل قام بتحليل وتفسير تلك الأحداث تاريخيا وعقائديا وفي بحوثه العلمية و بياناته
ومواقفه الشجاعة ويوقف بوجه ذلك المنهج الداعشي
لقد جعل الاستاذ المحقق كيدَهُم في نحرهم، فقد قلب الطاولة على رؤوسهم. وعماد هذا
لا يوجد عندهم خير او رد علمي
فيقول المحقق الاستاذ الصرخي عنهم ...
يادواعش . يا سفهاء الأحلام، تكفرون وتقتلون المسلمين السنة والشيعة لأنهم يزورون
القبور، وتنتهكون حرمات الأولياء والصالحين وتهد مون قبورهم ، وها أنتم قطعت
ألسنتكم وبلعتموها خاسئين مبلسين مرجومين أمام زيارة الولاة الملوك السلاطين
أولياء الأمور الأيوبيين لقبر الإمام الشافعي !!! لينكشف زيف مدعي ابن تيمية
واتباعه الجهال في منع وتحريم زيارة القبور ، وتكفير وقتل من يزورها ...مقتبس
من بحوث المحقق الاستاذ الصرخي ...انتهى كلام الاستاذ..
والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول ...القبر إما روضة من رياض الجنة
وإما حفرة من حفر النار ،إذا هناك احساس بالنعيم وهناك إحساس بالعذاب الأليم