الحُسَيْن عَلِمَ و تَقَوّى ووَسَطيّة سَارَ عَلَى نَهْجَهُ الشَّبَابُ الْمُسْلِمُ المُحقِّق الأُسْتَاذَ مُعَزِّياً ..
--- بقَلَم ... أحمدُ الحَيَاوِيُّ ------
جاء في كتاب الله تعالى (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ )-55-
إن إتباع الحق والسير على منهجه ليس عسيرًا وليس مستعصيًا على أي إنسان مادام يملك حواسًا وشعورًا إنسانيًا صادقًا متكامل ولنجعل قضية الحسين-عليه السلام- هي الجوهر والمحور من الحق والصدق والتضحية وهذا ماأراده-عليه السلام- للبشرية والأمة الحرة الكريمة
لقد أعطت الثورة الحسينية العظيمة طاقة إيمانية فعالة في فكرالشباب العراقي اليوم واختارمن مجالس الذكر والقرآن الكريم ومن خلال المهرجانات الرسالية الإسلامية نحو التكاملات الأخلاقية و عن مايطور الذات والقابليات والابداع الإيجابي وجني ثمار الخيروالعطاء من تحصين الأبناء وخلق جيل يواجه الجريمة والفساد والمحرمات بأنواعها يعد ذاك من العوامل العبادية التي يرضى الله عنها ورسوله وخير قدوة الإمام الحسين-عليه السلام-
إن معرفة الأبناء نحو قضية الحسين الشهيد وفي نشر الدين والقيم والتعاليم الإسلامية والنتائج الحاصلة في التضحية هي تجسيد وعبرة ومنهج إصلاحي لنا جميعًا وقبل فوات الأوان وتحديد مسارها على أرض الواقع والذي اتخذه الشباب في بلوغ الغاية وماأراد ه منا أبا الأحرار-عليه السلام- هوأن نكون أحرارًا في العقل والتقاليد السامية وفي ما يرضي الله- سبحانه وتعالى-
فعندما يتنوع الشباب في إصلاح نفسه ويجعل من مسيرة الحسين الشهيد ونهجه الثوري في مواجهة الظالم ومواصلة الإصلاح والفكر وإرساء دعائم الاعتدال والتقوى والوسطية في طريقة وتحسين أداء مستواه العلمي ووفق منهجية وفكر المعلم الأستاذ الذي قال الثورة الحسينية شيدت الأساسات الصلبة المتينة العميقة التي يراد منها الامتداد وأخذ الثار وتشييد وحمل البناء المتكامل لدولة العدل الإلهي حتى يتحقق شعار الإمام الحسين -عليه السلام- في استقامة الدين والإصلاح في أمة الإسلام العالمي الرسالي .إنتهى كلام الأستاذ
إن الأجيال اليوم أمانة ومهمة أساسية في الأعناق ليست بسيطة وتحديد مستقبلها ليس بالسهل وتحفيزها بالعلم والأخلاق والعقائد الصالحة واجب على كل مسلم عربي.
إن رسم طريق واضح وخالي من المفاهيم الخاطئة والتشوهات والأنانية والحقد والكراهية التي عصفت بواقعنا يتطلب جهودًا كثيرة وطاقات فعالة لخلق مجتمع مثالي متطور ناصح يقوده شباب مثقف وليس حبرًا على ورق
لقد اختار الشباب بكل فخر وجه الله تعالى وقراءة القرآن والتدبر في آياته واتباع الآداب الإسلامية في كل توجهاتهم وعاداتهم ويكون شعارًا لهم وغاية
تتواصل مجالس العزاء في بغداد وباقي المحافظات من قبل الشباب الواعي ولإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه -عليهم السلام- وتحت شعار: 《عاشوراء.. قرآن.. تربية.. أخلاق.. عزاء وتضمّنت المجالس: تلاوة عطرة من القرآن وقراءة زيارة وارث وزيارة الأربعين ومحاضرات وعظ وإرشاد، وبحوثًاً حوارية مستوحاة من فكر السيد الأستاذ، وقصائد حسينية تربوية، و بمشاركة نخبة من الباحثين والقرّاء والرواديد والذاكرين من الشباب والأشبال، مع الالتزام بشروط الوقاية الصحية من تعفير الأماكن والأشخاص وارتداء الكمامات والكفوف والتباعد بين المعزّين،
يقول المحقق الصرخي .....
لنكن صادقين بالاتّباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الحسيني
لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم، ولنكن صادقين في حبّ الحسين وجدّه الأمين- عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم- بالاتّباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين- عليه السلام- وضحّى من أجله بصحبة وعياله ونفسه، إنّه الإصلاح، الإصلاح في أمة جدِّ الحسين الرسول الكريم- عليه وآله الصلاة والسلام-.
مقتبس من بيان (محطات في مسير كربلاء) لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظلّه- إنتهى كلام الأستاذ
#الحسين - علم -تقوى - وسطية- أخلاق
مجلس العزاء في مسجد وحسينية الصادق الأمين مدينة بغداد، اليوم السبت ليلة العاشر من شهر محرم الحرام ١٤٤٢هجرية،الموافق ٢٩ من آب ٢٠٢٠ ميلادية.
المركز الإعلامي-إعلام الشعب
https://www.facebook.com/Media.alshaap/videos/746532009249374/?t=1811