المحقق الأستاذ – أصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب
—بقلم احمد الحياوي—
قال تعالى (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
قالَ المصطفى الأكرم-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلم-(إن لولدي الحسين حرارةً في قلوبِ المؤمنين لن تنطفئ أبداً إلى يوم القيامة )إننا نعيشُ في ذكرى عاشوراء ..عاشوراء التضحية…عاشوراء الفداء..عاشوراء الأقدام والتفاني..عاشوراء الدم والشهادة ..عاشوراء التي علمت أجيال كثير من المعاني واعطتهم العظيم من الدروس والعِبر …عاشوراء الأخلاق ..عاشوراء العلم والفضيلة…ثورة جسدت الحق ومثلت الحق، وبقت وعاشت في ضمائر المؤمنين لأنها على حق…لقد برزَ في عاشوراء الأيمان كله على الشركِ كلهالسيد الأستاذ الصرخي في كلام حول ملحمة الخلود حيث يقول: أصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب وصهرت أمامها النفوس فانقادت لها بشوق ولهفة حاملة الأرواح على الأكف راغبة في رضا الله تعالى لنصرة أولياءه وتحقيق الأهداف الإلهية الرسالية الخالدة , وبعد معرفة هذا يحصل عندنا الاطمئنان بل اليقين ان إحياء ثورة الإمام وامتدادها عبر التاريخ حتى قبل وقوعها وقبل ولادة الإمام الحسين-عليه السلام- على أيدي الأنبياء والمرسلين-عليهم السلام- وعلى يد خاتم الأنبياء-صلى الله عليه وآله وسلم- ووصيه -عليه السلام- وامتدادها عبر العوالم في السماوات والأرضين كل ذلك لم يكن إلا من أجل تحقيق الأهداف الإلهية التي خلق الإنسان من أجلها وصدرت الأحكام الشرعية من أجل تحقيقها وتلك الأهداف وتحقيقها جعلها الله تعالى مرتبطة ومتلازمة مع ثورة ونهضة الإمام الحسين-عليه السلام- انتهى كلام الأستاذ ..