المُفَكِّرالإِسْلاَمِيُّ المَعَاصِر- مِن غَرائبِ وعْجَابَ هَذَا الزمانُ ، أَنْ يتحدَّث طّاغُوتُ أُيُرَانَ وجِلاَوزَته عَنَّ الشِّرَفِ وحِمَايَةُ الأعْرَاضُ !!
بقلم أحمد الحياوي ...
بدأت الفتوحات الإسلامية الأولى لبلاد الفرس. جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص49): "ففي اتساع دولة فارس في العصر الإيراني، لأن فارس لم تكن قط في أي عصر من عصور تاريخها قبل الإسلام دولة ثابتة الحدود. إنما كانت حدودها تتسع أحياناً في عصور الملوك الأقوياء، وتنقبض في عصور الضعفاء وهم الأكثرون. وعماد القوة العسكرية الإيرانية كان جماعات مرتزقة من قبائل تركية إلى جانب قبائل الهضبة الإيرانية نفسها. وكان الأكاسرة يسلطون هذه الجماعات المقاتلة على البلاد وإرهاب أهلها وإرغامها على دفع الجزية والاتوات والممالك الإقطاعية الصغيرة، كما ترى في الولايات الشرقية
فلا تعجبنَّ من ماضي الزمان وغدر ه وهذه أنباؤه فالفرس المجوس غدروا وحطموا أرض العراق وباقي الأوطان ...
وهنا مُبيناً أكثر.. المحقق والمفكر العراقي الصرخي لهذه الأحداث الخبيثة فيقول :
عُمر ( رض ) .......... إيوان كِسرى ... بين الدين والتنجيم !!
٣- ابن الخطاب ( رض) ........ حامي أعراض ........الفُرس وأهل العراق
نُكمل قراءة وتوثيق الأحداث بواقعية موضوعية وسطية على منهج أهل البيت وجدهم خاتم الأنبياء الأمين ( عليهم الصلاة والتسليم ) وسيرتهم مع الصحابة والتابعين ( رضي الله عنهم ) :
١..... ٢......٣....... ٤.......٥.........٦........٧........
٨- كل ما ذكرناه يُمثل صورة مُصغّرة عن البهيمة والشهوة الخنزيرية والإباحية عند الفرس وأهل العراق وكُل ما كان تحت سلطتهم ومجوسيتهم !!! ومن هذه الظلامية والفساد الفاحش والأخلاق المُنحطة والأعراض المُنتهكة جاء نور الإسلام يقوده ابن الخطاب ( رض) فحرر البلاد والعباد وأطفأ المجوسية والنيران ودفع الفساد ومنع وحرّم زنا المحارم وباقي الموبقات ، فحمى الأعراض ، قال بَجَالَة : { جاءنا ( أتانا ) كِتاب عُمر (رض) قبل موته بسنةٍ ، " فرقوا بين كُل ذي محرمٍ المجوس وأنهوهم عن الزّمزمة " ففرّقنا بين كل رجلٍ من المجوس وحريمه ( وحريمته ) في كتاب الله ... وصَنَعَ ( جزءُ بن معاوية ) طعاماً كثيراً فدعاهم ، فعرض السيف على فخذه ... فأكلوا ولم يُزمزموا } [ سُنن أبي داود ٢٦٩٤ ، سِيَر أعلام النُبلاء ١ للذهبي ، إمتاع الإسماع ٩ للمقريزي ] .
٩- من غرائب وعجائب هذا الزمان ، أن يَتحدث طاغوت إيران وجلاوزته عن الشرف وحماية الأعراض !! وهم الذين هَجّروا ملايين العوائل ، من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ، وقَتَلوا مِئات الآلاف من الأبرياء ، وسلبوا ونهبوا المُمتلكات ، ودمروا المدن والبلدان ، وقطّعوا المياه وجفّفوا الأنهار وأماتوا الزرع والإنسان !! والمُهم الإلتفات إلى أنه قبل عام ( ٢٠١٤ م ) أي ، قبل أن يقوم الطاغوت الإيراني بإدخال قوى التكفير إلى العراق ،
حيث كان العراق تحت سلطة نظام البعث وصدام وثم قوى الإحتلال الأمريكي الغربي ، فهل كانت أعراضكم مُنتهكة ، أو أن هؤلاء أصدقاء حلفاء شرفاء حُماة الأعراض ؟!! ...... يتبع ...... يتبع
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1301724701962665986... #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #الفرس_تسلط_تدليس_كهانة