المُفَكِّرالإِسْلاَمِيُّ المَعَاصِر- عمربن الخطاب حرر البلاد والعباد وأطفأ المجوسية والنيران ...
بقلم أحمد الحياوي ...
لَيِسَ غَرِيبٌ أَنْ المَجُوسُ قومٌ كانوا يعبُدون الشمسَ والقمَر والنارَ.وأُطلِق عليهم هذا اللقبُ منذ القرن الثالث الميلاديّ. لَمْ يُتوقّفْ الفتح الإسلامي هناك وظَهرَ ثانية بسبب الجيوشِ الإسلامية المنضبطةِ في معركة القادسية في سنة 637 م وأصبحت مدينة المدائن محاصرة وسقطت بعد الحصار، بعد هذه الهزيمة الكبيرة للفرس في معركة القادسية هَربَ الملك يزدجرد الثالث شرقاً مِنْ المدائن، وترك خلفه أغلب الخزانةِ الإمبراطوريةَ الواسعةَ، وفتح المسلمون المدائن بعد ذلك، وتركت الدولة الساسانية مصدراً مالياً قوياً لهم استطاعوا الاستفادة منها، وكَأنت الإمبراطوريةُ الساسانية في ذلك مستنزفة ومقسّمة وبدون حكومة قوية مركزية فعّآلةِ، في وقت الفتوحات الإسلامية، وتطورت الأحداثَ بعد ذلك بسرعة، بسبب الفراغ النسبي مِنْ السلطةِ في الإمبراطوريةِ كانت النتيجة هي الفتح الإسلامي لباقي أراضي الإمبراطورية في بلاد فارس، وحاول عدد مِنْ حكام بلاد فارس الساسانيين دَمْج قواتهم لإيقاف الفتوحات الإسلامية، ولكن هذه الجهود كانت بلا فائدة بسبب انعدام السلطة المركزية القوية، وتمت هزيمة هؤلاء الحكام في معركة نهاوند، الى يومنا هذا فلم يجنِ العراق من إيران إلا الدمار والقتل والأرض مرتعاً لأحفاد كسرى والمجوس والغرب الكافر
وهنا مُبيناً أكثر.. المحقق والمفكر العراقي الصرخي لهذه الأحداث فيقول :
عُمر ( رض ) .......... إيوان كِسرى ... بين الدين والتنجيم !!
٣- ابن الخطاب ( رض) ........ حامي أعراض ........الفُرس وأهل العراق
نُكمل قراءة وتوثيق الأحداث بواقعية موضوعية وسطية على منهج أهل البيت وجدهم خاتم الأنبياء الأمين ( عليهم الصلاة والتسليم ) وسيرتهم مع الصحابة والتابعين ( رضي الله عنهم ) :
١..... ٢......٣....... ٤.......٥.........٦........٧........
٨- كل ما ذكرناه يُمثل صورة مُصغّرة عن البهيمة والشهوة الخنزيرية والإباحية عند الفرس وأهل العراق وكُل ما كان تحت سلطتهم ومجوسيتهم !!! ومن هذه الظلامية والفساد الفاحش والأخلاق المُنحطة والأعراض المُنتهكة جاء نور الإسلام يقوده ابن الخطاب ( رض) فحرر البلاد والعباد وأطفأ المجوسية والنيران ودفع الفساد ومنع وحرّم زنا المحارم وباقي الموبقات ، فحمى الأعراض ، قال بَجَالَة : { جاءنا ( أتانا ) كِتاب عُمر (رض) قبل موته بسنةٍ ، " فرقوا بين كُل ذي محرمٍ المجوس وأنهوهم عن الزّمزمة " ففرّقنا بين كل رجلٍ من المجوس وحريمه ( وحريمته ) في كتاب الله ... وصَنَعَ ( جزءُ بن معاوية ) طعاماً كثيراً فدعاهم ، فعرض السيف على فخذه ... فأكلوا ولم يُزمزموا } [ سُنن أبي داود ٢٦٩٤ ، سِيَر أعلام النُبلاء ١ للذهبي ، إمتاع الإسماع ٩ للمقريزي ] .
٩- من غرائب وعجائب هذا الزمان ، أن يَتحدث طاغوت إيران وجلاوزته عن الشرف وحماية الأعراض !! وهم الذين هَجّروا ملايين العوائل ، من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ، وقَتَلوا مِئات الآلاف من الأبرياء ، وسلبوا ونهبوا المُمتلكات ، ودمروا المدن والبلدان ، وقطّعوا المياه وجفّفوا الأنهار وأماتوا الزرع والإنسان !! والمُهم الإلتفات إلى أنه قبل عام ( ٢٠١٤ م ) أي ، قبل أن يقوم الطاغوت الإيراني بإدخال قوى التكفير إلى العراق ،
حيث كان العراق تحت سلطة نظام البعث وصدام وثم قوى الإحتلال الأمريكي الغربي ، فهل كانت أعراضكم مُنتهكة ، أو أن هؤلاء أصدقاء حلفاء شرفاء حُماة الأعراض ؟!! ...... يتبع ...... يتبع
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1301724701962665986... #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #الفرس_تسلط_تدليس_كهانة