- بقلم أحمد الحياوي.....
في فتح أرض فارس عندما كانوا في غزوة الخندق حيث استعصى على الصحابة صخرة وهم يحفرون الخندق فطلبوا مساعدة الرسول فضرب الضربة الأولى وبشّرهم بفتح الشام ثم ضرب الثانية وقال "الله أكبر أُعطيتُ فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الآن". بدأ فتح بلاد العراق وفارس بعد انتهاء حروب الردة مباشرةً وتم إرسال جيش تعداده 18,000 مقاتل بقيادة خالد بن الوليد والذي تمكن من فتح نصف العراق بدون أي هزيمة
انتقلت القيادة في الجيوش الإسلامية في فارس إلى المثنى بن حارثة وعلمت الجيوش الفارسية بمغادرة خالد فقامت بالهجوم على الجيش الإسلامي فاضطر للتراجع عن بعض المناطق المفتوحة.
أرسل عمر بن الخطاب رض الإمدادات إلى المثنى بن حارثة حتى سقطت المدائن عاصمة الإمبراطورية الساسانية الحاكمة لبلاد فارس ثم جاءت معركة نهاوند التي سمَّاها المسلمون "فتح الفتوح"؛ لأنها فتحت الطريق أمامهم للقضاء على الدولة الفارسيَّة فتم الاستيلاء على كنوز كسرى وفُتحت بقية البلاد بدون عائق.فإن الحقد على العرب لم يكن صنيع اللحظة فالفرس المجوس اشتكى منهم رسولنا الكريم- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لكن تلك الأواصر وسلسلة الخبث والامبراطوريات لازالت ترتدي زيها القمعي كما هي ولاية الجور والقتل والحروب والبهتان متمثلة في ولاية الفقيه في إيران في التمرد والإرهاب بل وترعاها لأنها اعتادت الهيمنية
وهنا مُبيناً أكثر.. المحقق والمفكر العراقي الصرخي لهذه الأحداث الخبيثة فيقول :
عُمر ( رض ) .......... إيوان كِسرى ... بين الدين والتنجيم !!
٣- ابن الخطاب ( رض) ........ حامي أعراض ........الفُرس وأهل العراق
نُكمل قراءة وتوثيق الأحداث بواقعية موضوعية وسطية على منهج أهل البيت وجدهم خاتم الأنبياء الأمين ( عليهم الصلاة والتسليم ) وسيرتهم مع الصحابة والتابعين ( رضي الله عنهم ) :
١..... ٢......٣....... ٤.......٥.........٦........٧........
٨- كل ما ذكرناه يُمثل صورة مُصغّرة عن البهيمة والشهوة الخنزيرية والإباحية عند الفرس وأهل العراق وكُل ما كان تحت سلطتهم ومجوسيتهم !!! ومن هذه الظلامية والفساد الفاحش والأخلاق المُنحطة والأعراض المُنتهكة جاء نور الإسلام يقوده ابن الخطاب ( رض) فحرر البلاد والعباد وأطفأ المجوسية والنيران ودفع الفساد ومنع وحرّم زنا المحارم وباقي الموبقات ، فحمى الأعراض ، قال بَجَالَة : { جاءنا ( أتانا ) كِتاب عُمر (رض) قبل موته بسنةٍ ، " فرقوا بين كُل ذي محرمٍ المجوس وأنهوهم عن الزّمزمة " ففرّقنا بين كل رجلٍ من المجوس وحريمه ( وحريمته ) في كتاب الله ... وصَنَعَ ( جزءُ بن معاوية ) طعاماً كثيراً فدعاهم ، فعرض السيف على فخذه ... فأكلوا ولم يُزمزموا } [ سُنن أبي داود ٢٦٩٤ ، سِيَر أعلام النُبلاء ١ للذهبي ، إمتاع الإسماع ٩ للمقريزي ] .
٩- من غرائب وعجائب هذا الزمان ، أن يَتحدث طاغوت إيران وجلاوزته عن الشرف وحماية الأعراض !! وهم الذين هَجّروا ملايين العوائل ، من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ، وقَتَلوا مِئات الآلاف من الأبرياء ، وسلبوا ونهبوا المُمتلكات ، ودمروا المدن والبلدان ، وقطّعوا المياه وجفّفوا الأنهار وأماتوا الزرع والإنسان !! والمُهم الإلتفات إلى أنه قبل عام ( ٢٠١٤ م ) أي ، قبل أن يقوم الطاغوت الإيراني بإدخال قوى التكفير إلى العراق ،
حيث كان العراق تحت سلطة نظام البعث وصدام وثم قوى الإحتلال الأمريكي الغربي ، فهل كانت أعراضكم مُنتهكة ، أو أن هؤلاء أصدقاء حلفاء شرفاء حُماة الأعراض ؟!! ...... يتبع ...... يتبع
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1301724701962665986... #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #الفرس_تسلط_تدليس_كهانة