-- بقلم أحمد الحياوي ...
عندما نتمعن جيدًا في الماضي والحاضر ومن أحداث وماحصل على العراق
فنراه عراك وحروب منذ تلك السنين وإلى يومنا هذا لم يذق أبناء ه ولا شيوخه ولا نساءه إلا طعم المر والاذلال والقهر والجوع والخنوع ولا حتى أهل البيت-عليهم السلام- فكانوا قد حوربوا وظلموا وتأثروا على أيدي يزيد ومعاوية والفرس هم اول أهل الخبث والفساد ظل ملازم شعب العراق حتى تحرر على يد عمر بن الخطاب-رض- لكن الحقد المجوسي الفارسي لم يفارق عقولهم
فيعود من جديد بالضرر والأذى والخداع الذي لحق بالعراقيين وبدور العبادة ومراقد الأنبياء والصحابة- رض عنهم- والتي نسفت وهدمت ومعها قد قطعت الرؤوس ماهو إلا وجه من أوجه الحقد والتكفير والكراهية للفرس على أرض وشعب العراق ليبقى أسيرًا منكسرًا مطعون الظهر والقلب فبعد أن مزقته الزمر الإرهابية والدواعش لكن لنسأل أنفسنا من
ياترى يقف خلف ذلك الدمار ؟! وقد تمكن من سوريا والعراق وأصبح يجند الشباب وبأفضل الأسلحة التي فاقت الأسلحة المحلية والحكومية بل ووسائل اتصال وانترنت لاتنقطع واستقطاب العديد من العرب والأجانب إلى هذا الفكر المتخلف المنحرف وبعد تحرير الموصل فلماذا لم تعرض صور أسراهم ولماذا أسرار داعش أصبحت مكتومة ولا يكشف عنها ؟!
فمَن صنع داعش .. إيران أم الغرب؟ بمعنى صناعة غربية أم شرقية ؟!!فلاشك أن المؤسسات الشرقية هي إيران وحلفائها في الغرب ومعهم الأذناب في الداخل فهو برنامج معد وذريعة للتدخل للسيطرة تلك الدول الاستكبارية على العراق وسوريا بحجة محاربة الإرهاب ..حيث أصبح الإرهاب وتلك الجماعات الشاذة منظومة عالمية تعمل بالسر لصالح قوى عظمى
ودول غايتها السيطرة والتحكم بالمصير فإن ما حصل في العراق وفي محافظاتنا الغربية وجعلوا العراقيون يتقاتلون بينهم وتدمير بنيتهم التحتية والتي لم يسبقها التاريخ وحصل التهجير ونزوح العوائل والذي سبب عوائق كثيرة وقتل وذبح وخراب وحتى أصبحت القضية الفلسطينية ليست قضية الشرق الأوسط الأولى بال العراق وسوريا فإيران حققت مرادها من العراق وسيطرت بكامل قواها بل أصبحت حتى تتحكم بمن سيبقى بالحكم أو من سيزول ...
وهنا يكشف لنا المحقق الأستاذ الصرخي ابن دجلة والفرات ابن العراق البار
ساحق رؤوس الباطل بفكره وعلمه متحدثاً حول هذه الأحداث قائلا :
عُمر ( رض ) .......... إيوان كِسرى ... بين الدين والتنجيم !!
٣- ابن الخطاب ( رض) ........ حامي أعراض ........الفُرس وأهل العراق
من غرائب وعجائب هذا الزمان ، أن يَتحدث طاغوت إيران وجلاوزته عن الشرف وحماية الأعراض !! وهم الذين هَجّروا ملايين العوائل ، من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ، وقَتَلوا مِئات الآلاف من الأبرياء ، وسلبوا ونهبوا المُمتلكات ، ودمروا المدن والبلدان ، وقطّعوا المياه وجفّفوا الأنهار وأماتوا الزرع والإنسان !! والمُهم الإلتفات إلى أنه قبل عام ( ٢٠١٤ م ) أي ، قبل أن يقوم الطاغوت الإيراني بإدخال قوى التكفير إلى العراق ،
حيث كان العراق تحت سلطة نظام البعث وصدام وثم قوى الإحتلال الأمريكي الغربي ، فهل كانت أعراضكم مُنتهكة ، أو أن هؤلاء أصدقاء حلفاء شرفاء حُماة الأعراض ؟!! ...... يتبع ...... يتبع
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1301724701962665986... #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #الفرس_تسلط_تدليس_كهانة