- بقلم أحمد الحياوي-
يقول اللَّه تعالى في محكم تنزيله:
ألم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) الروم
من أراد أن يبحث عن حقيقة الفرس المجوس واحتلالهم العراق ,.. هناك حقائق تاريخية فاصلة لم يكشف النقاب عنها ,أو ربما مرت مرور الكرام , فحتى لو ذكرت فلها أوجه عديدة ـ علي وعمر وباقي الصحابة-رضي الله عنهم- هم أهل المشورة والإخلاص ـ و في توحيد وتحرير أرض العرب والعراق بالكامل ـ من بطش وإرهاب وقتل الفرس وحقدهم على المسلمين ألا يستحق تلك المعارك مثل القادسية منذ 80 13سنة ـ وانتصار الإسلام أن نفتخر بها ولو نتطلع قليلاً فالمسلمين قد تمكنوا من تحقيق انتصار باهر على قوات الفرس والروم بقيادة هرقل في أغسطس من عام 636م، و في العراق ـ فقد اتخذ سعد بن أبي وقاص طريقه نحو القادسية للقاء الفرس .وعن المشورة من قبل علي-عليه السلام- لعمربن الخطاب- رض- .. فقال عمر- رض- : إن هذا يوم له ما بعده من الأيام فتكلموا . فقام علي بن أبي طالب فقال : أما بعد يا أمير المؤمنين فإنك إن شخصت أهل الشام من شامهم سارت الروم إلى ذراريهم ، و إن شخصت أهل اليمن من يمنهم سارت الحبشة إلى ذراريهم ، و إنك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك الأرض من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك أهم إليك مما بين يديك من العورات و العيالات ! أقْرِرْ هؤلاء في أبصارهم ، واكتب إلى أهل البصرة فليتفرقوا فيها ثلاث فرق : فلتقم فرقة لهم في حرمهم و ذراريهم ، و لتقم فرقة في أهل عهدهم لئلا ينتقض عليهم ، و لتسر فرقة إلى إخوانهم بالكوفة مدداً لهم . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً قالوا هذا أمير العرب و أصل العرب ، فكان ذلك أشد لكلبهم و ألبتهم على نفسك . و أما ما ذكرت من مسير القوم فإن الله هو أكره لمسيرهم منك ، و هو أقدر على تغيير ما يكره . و أما ما ذكرت من عددهم ، فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة و لكنا كنا نقاتل بالنصر . فقال عمر : أجل والله لئن شخصت من البلدة لتنتقضن عليَّ الأرض من أطرافها و أكنافها ، و لئن نظرت إلى الأعاجم لا يفارقن العرصة ، و ليمدنهم من لم يمدهم و ليقولن هذا أصل العرب ، فإذا اقتطعتموه اقتطعتم أصل العرب ) وشتات فلولهم، ليزحف المسلمون إلى المدائن عاصمة دولتهم ويفتتحونها لتنتهي
من الوجود دولة الفرس ، ويتم فتح بلاد العراق وخراسان"إيران الحالية"وعلى يد عمر وعلي وباقي الصحابة- رضي الله عنهم- الذين هم بشارات الإسلام وشموع النصر
فاليوم أمامنا مشوار أجيال شباب واعية تريد أن تطلع على ذلك الإرث والمجد والفتوحات والشجاعة التي امتلكها أولئك القادة الأحرار في مواجهة أقوى الإمبراطوريات الرومية والكسروية الداعشية التي شرعت الفسق والفجور وزنا المحارم والعقائد الفاسدة التي حملوها الفرس الأنجاس فيعود هؤلاء بزي جديد وهو ما يدعى ولاية الفقيه !! ولاية العار والجور والقتل والإرهاب ولاية تشكيل داعش وتسليحه ولاية شن الحروب على بلاد العرب فهي ولاية المكر والخداع وجعل شعب العراق يتقاتل بين أفراده وإشاعة الطائفية وتجنيد الصغار والأذى والخداع
وتشكيل عصابات في العراق ليكون تحت لوائها وتكون لها قدم أرض تتحكم فينا ويبقى استمرارنزيف دماء الشباب التي أزهقت أرواحهم سبب حقد الفرس على العراقيين والشأن العراقي دون أي وجه فبعثوا بداعش ليدمر دور العبادة ومراقد الأنبياء والصحابة-التي نسفت وهدمت ومعها قطعت الرؤوس والتهجير والسلب والنهب وهذا بسببهم وهو مايعكس الحقد الدفين والتكفير وكراهية الفرس على العرب وأرض وشعب العراق الجريح ليبقى أسيرًا منكسرًا مطعون الظهر والقلب وعجينة سهلة بأيديهم فبعد أن مزقته تلك الزمر الإرهابية والدواعش .وأنظمة حاكمة فاسدة متجبرة تضحك على جراحاته ليكون مشلولاً فهذا مايريده الفرس وعصاباتهم وذيولهم ومن باع وطنه ودينه وقيمه .لوبعد أن عرفنا من يقف خلف ذلك الدمار ؟!هل اتعظنا هل تكاتفنا هل إلتفتنا إلى أنفسنا هل تركنا الباطل والتملق هل سرنا على طريق التقوى والاعتدال هل عندما تعرف عدوك تعرف صديقك !فطاغوت إيران هو ناقوس الخطر والتكفير واستباحة الدماء وشر الأشرار ودائمًا ترى الحق وحيد مظلومًا تتصارع عليه ضباع الشر وقوى الظلام لكن الله بالمرصاد....فلو,, اتبعنا منهج الحق وردع الباطل واتحدنا وتركنا السب والشتم والأنانية وإلتفتنا إلى أبناء أمتنا الإسلامية وتقويم نهجنا الرسالي المحمدي لم يتجرأ أحد في الاعتداء على العرب ولم يستغل أي فرد أو شعب من الشعوب المسلمة ....
فيقول المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي - في تغريدة مباركة للعالم أجمع لكشف ماجرى من ظلم على العراق وعلى القادة الخلص والميامين من زمن عَليّ وعُمَر.وتحريرهم لأرض العراق وهو من كتب وألقى العديد من المحاضرات والبحوث التاريخية والعقائدية والأخلاقية ومايرتكب بحق الإسلام والدين إلى يومنا هذا فلنطلع لما يقول هذا الأستاذ العراقي-حفظه الله بحفظه-....
[4] عُمَر وَعَلِيّ (عَلَيهما السّلام)..أمِير يَستَشِير الوَزِير..فَانكَسَرَ الفُرْس
عَليّ وعُمَر..تكامل في إطفاء نار المجوس
الشّر من الفُرْس..الخَير من العرَب
السّلام عَلى عُمَر العَربي وَالمَهدي العرَبي والرّسول مُحَمّد العَربي(ص)
عُمر لَم يُوَرِّث شَيئا لِلأولاد والأصهارِ
https://twitter.com/.../status/1304652593461944320/photo/1