المحقق الصرخي - عُمر لَم يُوَرِّث شَيئا لِلأولاد والأصهار الشّر من الفُرْس..الخَير من العرَب
بقلم احمد الحياوي
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا هلك كسرى فلا كِسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصرَ بعده، والذي نفس محمد بيده، لتُنفَقَنَّ كنوزُهما في سبيل الله))
فأعلمنا - صلى الله عليه وعلى اله وسلم - بانقطاع ملكِ هذَين الإقليمين
فأما كسرى، فانقطَع ملكه وزال بالكلية من جميع الأرض، وتمزَّق ملكه كل مُمزَّق، واضمحلَّ بدعوة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
وأما قيصر، فانهزَمَ من الشام، ودخل أقاصي بلاده، فافتتَح المسلمون بلادهما، واستقرَّت للمسلمين، ولله الحمد، وأنفق المسلمون كنوزهما في سبيل الله كما أخبر - صلى الله عليه وعلى اله و سلم
المراد لا يَبقى كسرى بالعراق ولا قيصر بالشام،معناه فلا قيصر بعده يملك مثل ما يملك، وذلك أنه كان بالشام وبها بيت المقدِس الذي لا يتمُّ للنصارى نُسكٌ إلا به، ولا يَملِك الروم أحد إلا كان قد دخله إما سرًّا وإما جهرًا، فانجلى عنها قيصر واستُفتِحت خزائنه، ولم يَخلفه أحد من القياصرة في تلك البلاد
علي وعمر كان همهما المشورة والنصر وتحرير الارض العربية والعراق من دنس وخسة ومحارم وزنا وقتل وبطش وفسوق الفرس على العرب فترى في
مشاورة عمر بن الخطاب رض في ان يستشير علي عليه السلام في الشخوص لقتال الفرس بنفسه : إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ ما بلغ وطلع حيث طلع . و نحن على موعود من الله ، و الله منجز وعده و ناصر جنده .
ومكان القيم بالأمر مكان النظام من الخرز يجمعه و يضمه ، فإن انقطع النظام تفرق و ذهب ، ثم لم يجتمع بحذافيره أبداً . و العرب اليوم و إن كانوا قليلاً ، فهم كثيرون بالإسلام و عزيزون بالاجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب ، و أصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك !
إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا هذا أصل العرب ، فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك . فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين ، فإن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . و أما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر و المعونة ) واستمر علي عليه السلام يقول : يا أمير المؤمنين ، إنك قد علمت أن الله تبارك و تعالى بعث نبيه محمداً صلى الله عليه و آله و ليس معه ثان و لا له في الأرض من ناصر و لا له من عدوه مانع ، ثم لطف تبارك و تعالى بحوله و قوته و طوله ، فجعل له أعواناً أعز بهم دينه ، و شد أزره و شيد بهم أمره ، و قصم بهم كل جبار عنيد و شيطان مريد ، و أرى موازية و ناصريه من الفتوح و الظهور على الأعداء ما دام به سرورهم و قرت به أعينهم ، وقد تكفل الله تبارك وتعالى لأهل هذا الدين بالنصر و الظفر و الاعزاز . و الذي نصرهم مع نبيهم و هم قليلون ،هو الذي ينصرهم اليوم إذ هم كثيرون....
و بعد فقد رأيت قوماً أشاروا عليك بمشورة بعد مشورة فلم تقبل ذلك منهم ، ولم يأخذ بقلبك شئ مما أشاروا به عليك ، لأن كل مشير إنما يشير بما يدركه عقله ، و أعملك يا أمير المؤمنين أنك إن كتبت إلى الشام أن يقبلوا إليك من شامهم لم تأمن من أن يأتي هرقل في جميع النصرانية فيغير على بلادهم ، و يهدم مساجدهم ، وقتل رجالهم ، وأخذ أموالهم ، ويسبي نساءهم وذريتهم !
فقُتل عمر بن الخطاب على يد شخص كان اسمه فيروز أبي لؤلؤة المجوسي، وهو فارسيّ من سبي نهاوند، حيث كانت حادثة اغتيال الخليفة في فجر يوم الأربعاء الموافق 23 من شهر تشرين الثاني لعام 644م عندما خرج عمر بن الخطاب من منزله كي يؤمّ الناس في صلاة الفجر، انتظم جمع المصلين، فأخذ ينوي للصلاة ويكبّر، وفي تلك الأثناء دخل فيروز ووقف إلى جانب الخليفة، ثمّ طعنه بخنجر له نصلان حادّان ثلاث إلى ست طعنات، ومن وحقق الشهادة وليس المال والجاه والمناصب وكذاك امير المومنين علي عليه السلام وهو في محراب صلاته في مسجد الكوفة وهو يصلي الفجر فقتله الخوارج اللعين عبد الرحمن بن ملجم في 21 رمضان 40 هـ/ 27 يناير 661 م.بضربة على رأسه الشريف بسيف مطلي بالسموم فان هذان القادة الميامين سلام الله عليهما ادوا الرسالة وحرروا العرض والارض من دنس الفرس المجوس أهل الفسق والفجور واستشهدوا من أجل التقوى
والاعتدال ورفعة الدين وحرروا البلاد من الشرك والإلحاد واسسوا الخير وتعاليم نصرة الإسلام ..وليس ما يدعيه اليوم اهل ولاية الفقية في ايران !!الذين يدعون الدين كذبا ونفاقا وتراهم يسعون دائما الى زعزعت صفوف العرب المسلمين وشن الحروب وايقاع النزاعات ودفع العصابات الى العراق والى الحرق والسلب والنهب ويدعون انهم مسلمون والاسلام والدين بريء منهم ادخلوا داعش لتسبي النساء وتقتل الشباب والاطفال والشيوخ وتهدم بيوت الله ومراقد الاولياء والانبياء والصحابة حتى لايبقى ذكر ولاارث ولافكر ولاعقيدة ولادين في العراق فستنقطع يوما هذه الولاية الجبارة وسيلعنها التاريخ حتما ..
فيقول المفكر الاسلامي المعاصر - في تغريدة مباركة للعالم اجمع لكشف ماجرى من ظلم على العراق وكيف كان زمن عَليّ وعُمَر.عليهما السلام لم يجنوا الا الشهادة والقرب من الله تعالى حيث اتحدوا لخلاص العرب من الفرس المجوس ...قائلا
[4] عُمَر وَعَلِيّ (عَلَيهما السّلام)..أمِير يَستَشِير الوَزِير..فَانكَسَرَ الفُرْس
عَليّ وعُمَر..تكامل في إطفاء نار المجوس
الشّر من الفُرْس..الخَير من العرَب
السّلام عَلى عُمَر العَربي وَالمَهدي العرَبي والرّسول مُحَمّد العَربي(ص)
عُمر لَم يُوَرِّث شَيئا لِلأولاد والأصهارِ
https://twitter.com/.../status/1304652593461944320/photo/1 الصرخي الحسني on Twitter
TWITTER.COM