فكرُ الحسين حَرْبٌ ضِدَّ الدواعش وَالْفَسَادَ- الشَّبَابَ الْمُسْلِمَ اِخْتَارَ الْاِعْتِدَالُ وَالتَّقْوَى.. الْمُحَقِّقُ الأستاذ مُوَجَّهًا...
-- بِقَلَمٍ أَحَمِدَ الحياوي---
قَالَ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى اُلْهُ وَسَلَّمَ-: كُلَّكُمْ رَاعٍ، وَكُلَّكُمْ مَسْؤُولَ عَنْ رَعِيَّتِهِ: الْإمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجْلَ رَاعٍ فِي أهْلِهِ وَمَسْؤُولٍ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةَ رَاعِيَةَ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولَةٍ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْمَسْؤُولِ الْحَاكِمِ..
قَالَ الْحِسَّيْنِ-عَلَيْهِ السُّلَّامَ-:« اُصْبُرْ عَلَى مَا تَكَرَّهُ فِيمَا يُلْزِمُكَ الْحَقُّ، واصبِر عَمَّا تُحِبُّ فِيمَا يَدْعُوكَ إِلَيْهِ الْهَوَى».
وَعَنْهُ « إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: أَيَّهَا النَّاسَ، مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى اللهِ أَجْرٌ فَلْيَقم، فَلَا يَقُومُ إِلَّا أُهِلُّ الْمَعْرُوفَ».
فَأَيْنَ مَصِيرِ الْأَجْيَالِ الْعِرَاقِيَّةِ الْيَوْمَ وَالْمَعْرُوفَ وَمَنْ هَذِهِ الْأمَانَةِ وَالْمُهِمَّةِ الْأَسَاسِيَّةِ الَّتِي فِي الْأَعْنَاقِ وَلَيْسَتْ مُشَكَّلَةُ بَسيطَةُ وَتَحْدِيدُ مُسْتَقْبَلِهَا لَيْسَ بِالسَّهْلِ وَيَحْتَاجُ تَحْفِيزُهَا نَحْوَ الْعِلْمِ وَالْأخْلَاقِ وَالْعَقَائِدِ الصَّالِحَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ إِنْسَانِ يُشْعِرُ بانتمائه وَمَسْؤُولِيَّتَهُ لِهَذَا الْبَلَدِ....
بَعْدَ مَا عَانَتْ تِلْكَ الشَّبَابِ مِنْ عَدَمِ تَحْقِيقِ إِرَادَتِهِمْ وَحُلْمِهِمْ والأمل بِبِنَاءِ دَوْلَتِهِمْ فَقَتَلَتْ تِلْكَ الْأحْلَاَمِ لِأَنَّهَا طَالَبَتْ بِالْحُرِّيَّةِ وَالْكَرَامَةِ وَوَطَنِ حُرٍّ
انَّ رَسْمَ طَرِيقِ وَاضِحِ وَخَالِيٍّ مِنْ أَفْكَارِ الْإلْحَادِ وَالْجَرِيمَةِ والإرهاب وَالْمُخَدِّرَاتِ وَالْمَفَاهِيمِ الْخَاطِئَةَ هُوَ الغاية وَالسَّبِيلَ وَمَا حَصَلٍ مِنَ الْحُروبِ وَالتَّفَرُّقَةِ وَالطَّائِفِيَّةِ وَلَدَتِ الْكَرَاهِيَّةُ وَ عَصَفَتْ بِوَاقِعِنَا وَانٍ الْوُقُوفِ بِالشَّبَابِ يَتَطَلَّبُ جهودًا كَثِيرَةَ وَطَاقَاتٍ فُعَّالَةٍ لِخَلْقِ مُجْتَمَعِ مِثَالِيِّ مُتَطَوِّرِ يُقَوِّدُهُ شَبَابُ نَاصِحُ مُؤْمِنُ مُثَقَّفُ لَكِنَّ الْحُكُومَةَ واهل الشَّأْنَ لَمْ يُفَكِّرُوا يَوْمًا بِمَصِيرِ الشَّبَابِ الْعِرَاقِيِّ كَبَاقِيِّ الدُّوَلِ الْمُتَقَدِّمَةِ وَلَمْ يَبْحَثُوا عَنْ مَا يَقُومُ وَيَدْفَعُ إلى الأمام وَإعْطَاءَ الْفُرَصِ وَالْاِسْتِحْقَاقَاتِ وَلَمْ يَكُنْ هُمِ السُّلْطَةُ إلًا الجاه وَالْمَالَ وَالْمَنَاصِبَ متناسين أنَّ الشَّبَابَ الْعِرَاقِيَّ هُمِ أمل الأمة وَعَصَبَهَا وَمُسْتَقْبَلَهَا
وَيَكُونُ الْقِصَاصُ وَالْاِعْتِقَالُ وَالْمُطَارَدَةُ والتسقيط لِلشَّبَابِ الْعِرَاقِيِّ الْمُطَالِبِ بِالْحُرِّيَّةِ وَوَطَنِ آمِنِ لِتَظِلُّ مَسْرَحِيَّةُ تِلْكَ الْحِيتَانِ وَالضِّبَاعِ تَنْعَمُ بِالْخَيْرِ وَالنَّعِيمِ!؟
لِقَدَّ اِخْتَارَ الشَّبَابُ الْوَاعِدُ بِكُلِّ فَخْرٍ...
وَجْهُ اللهِ تَعَالَى وَحُضُورَ الْمُجَالِسِ التَّرْبَوِيَةِ الإيمانية فِي بَغْدَادِ الْحَبيبِيَّةِ وَمُحَافَظَاتِهَا وَكَذَلِكَ الْمِهْرَجَانَاتِ وَالْحِوَارَاتِ الْعِلْمِيَّةِ الثَّقَافِيَّةِ وَالْفِقْهِيَّةِ وَأَوَّلِهَا كَانَ قِرَاءةُ الْقُرْآنِ وَالتَّدَبُّرِ فِي آياته وَاِتِّبَاعَ السُّلُوكِ الْحُضَّارِيِّ وَشُرُوطِ السَّلَاَمَةِ الصِّحِّيَّةِ وَمَنْ خِلَالَ الْعَدِيدِ أَطَوَارَ الشور اِلْحَسِينِي وَالْقَصَائِدَ الْوَطَنِيَّةَ وَالْاِدَّعَيَةَ وَمُجَالِسَ الْعَزَاءِ بِكُلِّ معاني الْحُزْنَ وَالْعَفْوِيَّةَ وَلِلْخُلَّاصِ مِنْ شَبَحِ الْجَرِيمَةِ وَ الْإلْحَادُ وَالْاِنْتِحَارُ وَالْمُخَدِّرَاتُ وَكُلُّ الْمُحَرَّمَاتِ الَّتِي تَوَاجُهِ تَعْصِفُ بِوَاقِعِنَا الْمَرِيرِ.فَيَرْتَقِي فِي كُلِّ مَرَّةً مُحَطِّمَا تِلْكَ الْقُيُودِ الْمُحَقِّقَ الأستاذ قَوَّى الشَّرُّ وَالْإلْحَادُ لِلْفِكْرِ الاقصائي دَاعِش وَيَتَصَدَّى بِكُلِّ شَجَاعَةِ لهم بإقتدار وَبِبُحوثِهِ الشَّامِخَةِ
مثل( بحث 'الدولة..المارقة..في عصر الظهور..منذ عهد الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)'. هذا البحث يتناول الأصول العقائدية التي تستند إليها حركات التكفير والضلال ومعها بحث 'وقفات مع … توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري' . والذي أخذ الصدى الواسع بين أفراد المجتمعات والطوائف.
إنَّ هَدَفَ كِيَانَ دَاعِش اِسْتِغْلَاَلَ الشَّبَابِ وَتَوْسِيعِ أَفْكَارِهِمِ الشَّيْطَانِيَّةِ إِلَّا أَنَّ فِكْرَ وَاِهْتِمَامَ الْمُفَكِّرِ الاسلامي الْمُعَاصِرَ الصَّرْخِيَّ كَانَ بِالْمِرْصَادِ وَتَصَدَّى سَمَاحَتُهُ لهم بِفِكْرِهِ النَّيِّرَ وَلَهُ الْعَدِيدُ مِنَ الْمَوَاضِيعِ وَالْبُحوثِ وَالْمُحَاضَرَاتِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْعَقَائِدِيَّةِ وَالْأخْلَاقِيَّةِ غَطَّتِ الشَّارِعُ الْعِرَاقِيُّ وَالْعَرَبِيُّ.
وَهَذَا مِنَ الْقِمَمِ الْعَالِيَةِ فِي طَرِيقِ الْمَعْرِفَةِ وَالنّجَاحِ يَحْسَبُ لَهُ الْكَثِيرُ لَدَى الْعَاقِلِ حَيْثُ اُثْبُتِ اِنْهَ قَدْ تَدَارَكَ مَخَاطِرُ الشَّرِّ وَالْعُدْوَانِ وَمَا لَحَقٍ بِنَا رَغْمُ ظُلْمِ الْإعْلَاَمِ الْعِرَاقِيِّ الْمَسِيسَ لِلشَّبَابِ الْمُسَلَّمِ وَقَدْرَاتِهِمْ وَعَدَمِ الْوُقُوفِ مَعَ هَذِهِ الشَّرِيحَةِ فَقَدْ أَعْطَاهُمِ الدَّافِعُ فِي مُوَاصَلَةِ التحدي وَاِخْتِيَارَ الْعِلْمِ وَالتَّقْوَى وَالْاِعْتِدَالِ وَالْوَسَطِيَّةِ شِعَارًا لهم وَالَّتِي أشار إِلَيْهَا الْفَيْلَسُوفَ الْعِرَاقِيَّ الصَّرْخِيَّ وَأُسُسَ بُنْيَانِ الشَّبَابِ وَقُوَى عَزِيمَتِهِمْ.....قائلا....
لِنَكُنُّ صَادِقَيْنِ فِي نَيْلِ رِضَا الْإلَهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَجَنَّةَ النَّعِيمِ،...
وَلََنَكُنْ صَادِقَيْنِ فِي حُبِّ الْحِسَّيْنِ وَجِدِّهِ الْأَمينِ- عَلَيْهُمَا وآلهما الصَّلَاَةَ وَالسُّلَّامَ وَالتَّكْريمَ- بِالْاِتِّبَاعِ وَالْعَمَلِ وَفْقٌ وَطِبْقُ الْغَايَةِ وَالْهَدَفِ الَّذِي خَرَّجَ لِتَحْقِيقِهِ الْحِسَّيْنِ- عَلَيْهِ السُّلَّامَ- وَضَحَّى مِنْ أَجَلِهِ بِصُحْبَةٍ وَعِيَالِهِ وَنَفْسُهُ، إِنَّهُ الْإِصْلَاحُ، الْإِصْلَاحَ فِي أُمَّةِ جِدِّ الْحِسَّيْنِ الرَّسُولَ الْكَرِيمَ- عَلَيْهِ وآله الصَّلَاَةَ وَالسُّلَّامَ-.
مقتبس من بيان (محطات في مسير كربلاء) لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظلّه- انتهى كلام الأستاذ
#الفرس_يحللون_الزنا_بالمحارم بندرية حسينية | للحسين نفتدي | صفاء الگريطي - فاضل الساعدي | كلمات : مغامس النجيماوي
https://youtu.be/ye_M1eWvqfg