حَكَمَ إمَامَةُ الْعَاجِزِ عَنِ السُّجُودِ فِي فِقْهِ الْمَرْجِعِ الصَّرْخِيِّ الْحُسْنِيِّ...
-- بِقَلَمِ اِحْمَدِ الحياوي..
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَاِسْتَقِمْ كَمَا أُمِّرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ( 112)
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيهِ مُحَمَّدِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى اُلْهُ وَسُلَّمٌ-: فَاِسْتَقِمْ أَنْتَ، يَا مُحَمَّدَ، عَلَى أَمْرِ رَبِّكَ، وَالدِّينَ الَّذِي اِبْتَعَثَكَ بِهِ، وَالدُّعَاءَ إِلَيْهِ، كَمَا أَمَرَّكَ رَبُّكَ( 23) وَمَنْ تَابَ مَعَكَ)، يَقُولُ: وَمِنْ رَجَعَ مَعَكَ إِلَى طَاعَةِ اللهِ وَالْعَمَلِ بِمَا أَمْرِهِ بِهِ رَبُّهُ مِنْ بَعْدَ كَفْرِهِ،( وَلَا تَطْغَوْا)، يَقُولُ: وَلَا تُعِدُّوا أَمْرَهُ إِلَى مَا نُهَاِكُمْ عَنْهُ.
( 24)( إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصيرَ)، يَقُولُ: إِنَّ رَبَّكُمْ، أَيَّهَا النَّاسَ، بِمَا تَعْمَلُونَ مِنَ الْأَعْمَالِ كُلِّهَا، طَاعَتَهَا وَمَعْصِيَتَهَا،" بَصيرَ"، ذُو عِلْمٍ بِهَا، لَا يُخْفَى عَلَيْهِ مِنْهَا شَيْءٌ، وَهُوَ لِجَمِيعَهَا مُبْصِرٌ.
( 25) يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَاِتَّقَوْا اللهَ، أَيَّهَا النَّاسَ، أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْكُمْ رَبِّكُمْ وَأَنْتُمْ عَامِلُونَ بِخِلَاَفِ أَمْرِهِ، فَإِنَّهُ ذُو عِلْمٍ بِمَا تَعْلَمُونَ،
هُنَاكَ مَنِ أصابه الْكِبَرَ، وَلِرُبَّمَا الْعَجْزِ ،عَنِ السُّجُودِ بِصُورَةِ اِعْتِيَادِيَّةِ وَصَحِيحَةِ ،وَعَنْ عَدَمِ قُدْرَتِهِ فِي الْقِيَامِ بإمور الْعِبَادَةِ وَذِكْرِ اللهِ وَالصَّلَاَةِ الْوَاجِبَةِ وَغَيْرِهَا، مِنَ الصلاوات والأعمال الْعِبَادِيَّةَ الأخرى ،َالَّتِي تَقْرَبُنَا مِنَ اللهِ تَعَالَى ، إنَّ كَانَ إمام جَمَاعَةَ أو مَصْلِيٌّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَلَوْ تمعنَا قَلِيلَا فِي سُؤَالِ طَرْحِهِ بَعْضَ الأخوة الْمُؤْمِنِينَ، لسماحة الْمَرْجِعِ السَّيِّدِ الصَّرْخِيِّ الْحُسْنِيِّ، فِي
إِذَا كان شَخْصِ عِنْدَهُ إِعَاقَةً ،وَلَا يَسْتَطِيعُ تَطْبِيقُ السُّجُودِ بِصُورَةِ صَحِيحَةِ، هَلْ مَنِ الْمُمْكِنِ أَنْ يَكُونَ إمَامُ جَمَاعَةٍ؟
فَيُجِيبُ سَمَاحَتُهُ
بِسْمِهِ تَعَالَى:
لَا تَجُوزُ إمَامَةُ الْإمَامِ الَّذِي يُصَلِّي مِنْ جُلُوسِ للمأموم الَّذِي يُصَلِّي مِنْ قِيَامٍ، وَتَجُوزُ إمَامَةُ مَنْ يُصَلِّي مِنْ جُلُوسِ للمأموم الَّذِي يُصَلِّي مِنْ جُلُوسٍ.
الأربعاء 1 ذي الحجّة 1441هـ - 22 / 7 / 2020م
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني - دام ظله-
[اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ]
https://l.facebook.com/l.php... للاطلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرابط التالي:
[https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/ ](https://www.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/?ref=gs