الْمُحَقِّقُ الصَّرْخِيُّ -اتّضَح أنّ طَاغِيَة إيرَان (خــ.مــ.نـــ) كَانَ عَاقًّا لِوَالدَيه وَمُتَمَرّدًا عَلَيهما، حَيث دَخَلَ مَدرَسَة ابتِدائيّة مَسَائيّة خُـفْيَة بِدون عِلْم وَالِدَيه !!
- بِقَلَمِ اِحْمَدِ الحياوي.
بَعْدَ كُلَّ التَّقَدُّمِ الْعِلْمِيِّ, وَمُحَاوَلَاتِ الْعُلَمَاءِ لِلْكَشْفِ وللْمُسْلِمِينَ أسرار هَذَا الْعَالَمِ
لايزال كثيرمن الْمَسَائِلَ الْاِبْتِدَائِيَّةَ مَجْهُولَةٌ عَنْ فِكْرِ الْبَشَرِ بِحَيْثُ مايعلمه
لَا يَعُدُّ شَيْئًا أمام مَا لَايَعْلَمُهُ وَمَا يُهْمِنَا اجْتِنَابَ الظُّلْمَةِ وَالْحُكَّامِ الْجَائِرِينَ
عَلَيْنَا أنَّ نَطْرُدُ فُقَهَاءَ السَّلَاَطِينِ وَمِنْهَا وَلَاَيَةَ الْفَقِيهِ هَؤُلَاءِ لَيْسُوا بفقهاء ولاهم يَحْزُنُونَ بَلْ وَيَجِبُ فَضْحُهُمْ لَانَهُمْ شَوَّهُوا الدِّينَ وَهُمِ أعداء الإسلام يَجِبُ عَلَى الْمُجْتَمَعِ أنَّ يَنْبِذُهُمْ فَفِي نَبْذِهِمْ وَاِحْتِقَارِهِمْ نَصُرْ للإسلام
وَلِقَضِيَّةِ الإمام-عَجَلَ اللهِ فَرَجِهِ الشَّرِيفِ- وَالْمُسْلِمِينَ يَجِبُ عَلَى الْحَلِيمِ والواعي وَالشَّابَّ الْمُسْلِمَ أنَّ يَعِي خُطُورَةُ تِلْكَ الْعَمَائِمِ الْفَارِغَةِ عَنِ التَّقْوَى وَالْاِعْتِدَالِ والاخلاص وَالصِّدْقَ مَعَ اللهِ وَرَسُولَةٍ والمومنون اِنْهَمْ يُلَوِّثُونَ وَيُدَنِّسُونَ الدِّينَ وَلِبَاسَ الدِّينِ الطَّاهِرِ الشَّرِيفِ فَإنٍ الْعَالَمِ الْحَقِيقِيِّ مُنَزَّهٌ عَنْ مِثْلُ هؤلاء وليسوا مِنَ الْعِلْمِ وَالْعُلَمَاءِ فِي شَيِّء إنما هُمْ جَمَاعَةٌ مِنَ الْبَاطِلَيْنِ وَالنَّاسِ إنَّ كَانَتْ لاتعرفهم فَقَدْ عَرَّفَتْهُمِ الْيَوْمُ لِقَدَّ قَتَلُوا الْعِرَاقَ الشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالطِّفْلَ وَدَمَّرُوا كُلَّ تُرَاثٍ وَمَعَالِمِ الإسلام عِنْدَنَا هَجَرُونَا سَلَبُونَا أضْرَمُوا النَّارَ فِي كُلِّ زُقَاقٍ وَمَحَلَّةٍ حَشَدُوا دَاعِش لِيُضْرِبُونَا فِي عُقْرِ دَارِنَا لَيْسَ لشيء إنَمَا ليِبَقَّى الْعِرَاقُ تَحْتَ ظالتهم وَعُبُودِيَّتَهُمْ وَحِقْدَهُمِ الْعَقِيمَ
ماعذرنا الْيَوْمَ وَلَدَيْنَا الدَّليلَ وَالْحُجَّةَ وَالْبُرْهَانَ عَلَى مَنْ يُسَمُّونَ أنفسهم بِوَلَاَيَةِ الْفَقِيهِ وَمُدَّعِيِهَا فأمّا نَقُولُ الْحَقَّ وَنَصْرُخُ بِوَجْهِ الْبَاطِلِ وَأمًا أنَّ نَكُونُ ذيولاً كَاتِمِينَ صَاغِرِينَ لِرِكَابِهِمْ ؟! أنا أعْجَبْ كَيْفَ يَمِّكُنَّ أنَّ إنساناً
يَقْذِفُ بِنَفْسُهُ مِنْ مَحَلِّ الشَّرَفِ إلى سَاحَةَ الذُّلَّةِ وَالْاِعْتِقَادِ بِشَرْعِيَّةِ وَلَاَيَةٍ الاستكباروالفسق هَذِهِ ؟ وَكَيْفَ يَمِّكُنَّ لإنسان أصْلِهِ جَاهِلٌ وَفَاشِلُ دِرَاسِيَّا مَنْ يُتِحْكُمْ بِالنَّاسِ وَيَكُونُ الْوَلِيُّ !! بَلْ وَيُشَرِّعُ لهم مُسْتَقْبَلَهُمْ وَنُجَّاحَهُمْ وَفَشَلَهُمْ وَقَوَانِينَهُمْ وَيَتْبَعُهُ أراذل الْقَوْمَ وأهل الْمُصَالِحَ وَالْمَنَافِعَ لاأفهم كَيْفَ لِعَاقَلَ مَهْمَا كَانَ سِيَاسِيَّا أو رجل دِينَ أو مُثَقَّفَ يَشْتَرِكُونَ وَيَتْرَكُونَ الْحَقَّ وَالْمَذْهَبَ وَيُغَرِّرُ بِهُمْ لأجل الْمَالَ وَالْجَاهَ لِيَبِيعُوا دَيْنَهُمْ وَعَقِيدَتَهُمْ للأشرار وَقَائِدَهُمِ الخامنئي الَّذِي لَمْ يُكْمِلْ حَتَّى دِرَاسَتِهِ ! فَكَيْفَ يَكُونُ قَائِدًا يَقْوَدُ هَؤُلَاءِ وَالْوَاضِحَ أنْهَمِ الْهَمَجَ الرُّعَاعَ أذناب إيران وَمِنْ شَاكْلَتِهِمْ سِيَاسِيًّا وَدِينِيًّا وداعشيا وَعِصَابَاتٍ وَزُعَمَاءِ وِقَادَةٍ سُلُوكِيَّةٍ رَعْنَاءَ
لِقَدَّ كَشِفَتْ كُلُّ الْخَفَايَا وَلَمْ يَعُدْ شَيًّئا مَسْتُورًا قَالَ-عَلِيُّهُ السُّلَّامَ-:( إِنَّ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ لَا يُعَرِّفَانِّ بِالنَّاسِ، وَلَكِنَّ اُعْرُفِ الْحَقَّ بإتباع مَنِ اِتْبَعْهُ
فَيَقُولُ الْفَيْلَسُوفُ وَالْمُفَكِّرُ الإسلامي الصَّرْخِيَّ مُغَرِّدًا عَلَى مَوْقِعِهِ بتويتر وهو الَّذِي اِمْتَلَكَ مبدَأ الشَّجَاعَةِ وَالْعِلْمِ لِيُقَارِعُ الْجَمَاجِمُ الْكَبِيرَةُ فِي أكْبَرْ قَوَّى الطُّغْيَانُ فِي الْعَالَمِ الْجَاحِدِينَ بِنِعَمِ اللهِ وَخَلْقِهِ قَائِلًا...وِلايَةُ الطّاغوت...(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي...دَلَالَات وَعَلَامَات] [٢] فَاقِدُ الاجتِهادِ...فَاقِدُ العِلْمِ...رَاسبٌ فِي الخَامِس الابْتِدائِيّ الّذِي أطْمَئِنُّ لَه، اَنّ حَاكِمَ إيرَان، لَا يَملكُ أيَّ دَليلٍ وَلَا أثَرٍ عِلمِيٍّ يَدلُّ عَلَى اجتِهادِه فَضلًا عَن أعلَمِيَّتِه، قَالَ سُبحَانَه وَتَعالَى:{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}[البقرة١١١]، وَأكتَفِي بِذِكْرِ بَعْض مَا يَتَعَلّق بِالفَشَل وَالرّسوب فِي الخَامِس الابتِدَائِي:
١ـ هَل يُوجَد سِرٌّ فِي مَرحَلَة الخَامِس الابتِدائِي وَالرّسوب وَالفَشَل فِيهَا؟!!
٢ـ مَا هُوَ مَصِير وَمُستَقبَل الرّاسِب فِي الخَامِس الابتِدائِي؟! هَل يَصِيرُ مُجرِمًا مُحتَرِفًا أو تَاجِرَ دِينٍ يَتَعَلّم مِنه إبليس أو مُضطَرِبًا نَفسِيًّا أو مَغرُورًا يَرَى نَفْسَه مُقَدّسًا وَإلَهًا أو جَاهِلًا سَفِيهًا أو يَصِيرُ عَبقَرِيًّا عَالِمًا يَخدمُ الإنسَانِيّة أو إنسَانًا طيّبًا يَكسبُ رِزقَه بِالحَلال؟!!
٣ـ عَادَةً، عِندَ أهلِنَا العِراقِيِّينَ الطّيّبِينَ، إذَا رَسَبَ الوَلَد فِي الخَامِس الابتِدائِي وَتَعَثّر فِي الدّرَاسَة الابتِدائِيّة، فَإنّهم يُعطّلونَه وَيُبَطّلونَه عَن المَدرَسة، وَيُرسِلونَه لِلعَمَل الشّرِيف لِيَتَعَلّم، نِجَارَةً أو حِدَادَةً أو بِقَالَةً أو خِيَاطَة أو غَيرَها مِن الصّنائِع والحِرَف والمِهَن لِلكَسْبِ الحَلَال.
٤ـ لَكِن، كُبَرَاءُ الفُرْس أصحَابُ الكَهَنوت وَقُرَنَاؤهم تجّارُ الدّين، يَختَارونَ الطّرِيقَ الخَفِيفَ المَؤونَة، بَل المُزَخرَف بِمُغرَيَات الدّنيَا وَالسّمعَة وَالوَاجِهَة وَالزّعَامَة، إضَافَة لِلأموَالِ الكَثيرَة المُضَاعَفَة، وَمِن دون أيّ تَعَبٍ أو جُهْد!! فَالفَاشِل فِي الصّفّ الخَامِس وَالمَرحَلَة الابتِدائِيّة، مِن أبنَائِهم، يُدْخِلونَه مَسلَكَ الحَوْزَة وَيُلبِسونَه العِمَامَة وَالزّيّ الدّينِيّ!!
٥ـ تجَارَةُ الدّينِ رَائِجَة وَمَضْمُونَة الأربَاحِ الدّنيَوِيّة، خَاصّة فِي العِرَاق لِلْخصوصِيّات السّلبِيّة الكَثِيرَة فِي مُجتَمَعِه، مُجتَمَع الكُوفَة، وَالمُستَمرّة مُنْذُ الغَدرِ بأئمة الهُدَى، عَلِيّ وَالحَسَن وَالحُسَين وَزَينَب وَالعِيَال وَالأصحَاب(عَلَيهم السّلام)!! ٦- قَالَت أمُّ المَصَائِب زَيْنَب(عَلَيها السّلام): {يا أهلَ الكوفَةِ، يا أهلَ الخَتلِ [الخَتْرِ] وَالغَدرِ وَالخَذْلِ وَالمَكْرِ.....هَل فيكُم إلّا الصَّلَفُ وَالعُجْبُ، وَالشَّنَفُ وَالكَذِبُ، وَمَلَقُ الإِماءِ، وَغَمَزُ الأعدَاءِ.....ألَا بِئْسَ مَا قَدَّمَت لَكُم أنفُسُكُم أن سَخِطَ اللهُ عَلَيكُم وَفِي العَذابِ أنتمْ خَالِدونَ.....أتَبْكونَ أخِي؟! فَابْكُوا كَثِيرًا وَاضْحَكُوا قَلِيلًا، فَقَد بُلِيتُم بِعَارِهَا وَمُنِيتُم بِشَنَارِهَا[فُزتُم بِعَارِهَا وَشَنَارِهَا] وَلَن تَرحَضُوهَا بِغَسْلٍ بَعدَها أبَدًا.....ألَا سَاءَ مَا قَدَّمَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ وَسَاءَ مَا تَزِرُونَ لِيَوْمِ بَعْثِكُمْ.....فَتَعْسًا تَعْسًا وَنَكْسًا نَكْسًا، لَقَدْ خَابَ السَّعْيُ، وَتَبَّتِ الْأَيْدِي، وَخَسِرَتِ الصَّفْقَةُ، وَبُؤْتُمْ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ، وَضُرِبَتْ عَلَيْكُمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ.....أتَدْرونَ، وَيْلَكُمْ، أيَّ كَبِدٍ لِرَسُولِ اللهِ(صَلى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم) فَرَيتُم [فَرَثْتُمْ]؟! وَأَيَّ عَهْدٍ نَكَثْتُمْ، وأيَّ كَريمَةٍ لَهُ أبرَزتُم؟! وَأَيَّ حُرْمَةٍ لَهُ هَتَكْتُمْ؟! وأيَّ دَمٍ لَهُ سَفَكتُم؟!!.....«لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئَا إِدًّا* تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا»(مریم٩٠).....أفَعَجِبْتُم أن قَطَرَتِ السَّماءُ دَمًا؟! ولَعَذابُ الآخِرَةِ أخزَى وَهُم لَا يُنظَرونَ [لَا يُنصَرون].....فَلا يَسْتَخِفَّنَّكُمُ المَهَلُ، فَإِنَّهُ(عزّ وَجَلّ) لا تَحْفِزُهُ المُبادَرَةُ، وَلَا يُخَافُ [وَلَا يُخْشَى] عَلَيهِ فَوتُ الثَّأرِ[النّار]}[بَلَاغَات النّسَاء لِابن طَيفور، المناقب٣ لابن شهر آشوب، البحار٤٥، الاحتجاج للطبرسي، نفس المهموم لعباس القمي، لَواعج الاشجان لمحسن الأمين، الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء للرّيشهري] ٧ـ قَالَ الأستَاذ الصّدر: {كَانَ وَالِدي مِن فُضَلَاء الحَوزَة...أدخَلَنِي وَالِدِي المَدرَسَة الرّسمِيّة الصّفّ الأوّل الابتِدَائي، ثُمّ فِي الصّفّ الخَامِس الابتِدَائِي، فِي أوّل السّنَة حَصَلَت لِي حُمّى، وَهَكَذا انقَطَعْتُ عَن المَدرَسَة حَوَالَي أسبُوع، فَنَهَانِي وَالِدِي عَن أن أذهَبَ إلَى المَدرَسَة، قَال لِي:«انقَطعْ عَن المَدرَسَة وَتَعَمّم»!! وَفِعلًا فَصّلنَا الزّيّ...وَقَامَ هُوَ، مِن دون حضورِ أيّ شَخْصٍ، عَمّمَنِي بِيَدِه، وَانتَهَى الحَال}[الحنّانة١، مواعظ —