.....بِقَلَمِ اِحْمَدِ الحياوي....
يَقُولُ تَعَالَى وَالَّذِينَ كَفَّرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ...
وَبَعْدَ الظُّلْمِ وَالْاِسْتِبْدَادِ وَمَعَهَا الْحُروبَ وَالطُّغْيَانَ شنْهَا حُكَّامَ ايران عَلَى رَاسَهَا وَلَاَيَةُ الطَّاغُوتِ فِي ايران تُجَاهَ شُعُوبِ الْمِنْطَقَةِ وَبَعْدَ انَّ كَشْفَ اللهِ فَضِيحَتِهِمْ وَمِنْهَا اِخْتِيَارَ خامنئي كَقَائِدٍ وَاِعْتِرَافه بِأَنَّهُ غَيْرُ مُجْتَهِدٍ وَلَا يصْلِحُ لِلْقِيَادَةِ !! فَمَتَى يَسْتَفِيقُ اؤلائك التَّابِعُونَ وَمِنْ غِرَّتِهِمِ الدُّنْيَا بِهُمْ وَمِنْهُمِ الْقَادَةَ السُّلُوكِيَّةَ وَالْعِصَابَاتِ الْمُنْطَوِيَةِ تَحْتَ ظِلِّهِمْ وَضَلَاَلَتِهِمْ وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَعْصُوبَ الْعَيْنِ وَمِنْ فِي غَفْلَةٍ مِنْ دِينِهِ وَمَنْ عَلَى غُرُورٍ وَمَنْ عَلَى تَكَبُّرٍ
الاان الاوان انَّ يُعَرِّفُ مَنْ عَاهَدَ اللهَ وَرَسُولَهُ انَّ هؤولاء الْحُكَّامَ عَلَى ضَلَاَلَةٍ وَفِسْقٍ وَفُجُورٍ وَمُخَدِّرَاتٍ وَلَيْسَ لهم لااصل ولافصل الَا عَمَائِمِ فَارِغَةِ مَنِ الاثر وَالْعِلْمَ وَالتَّقْوَى عَمَائِمَ زُورِ ومؤى لِلشَّيَاطِينِ وَالسُّلْطَةِ وَالْجَاهِ وَالْجَبَرُوتِ الايعي بَعْدَ النَّاسِ الْمُثَقَّفُونَ وَالْكِتَابَ واهل الْفِكْرُو الْعَقِيدَةِ الاحرار انَّ الصَّوَابَ وَالْحَقَّ اُصْبُحْ وَاضِحا وَدَليلِه كوُضُوحِ الشَّمْسِ وَشُرُوقِهَا وَهَذَا اِبْن الْعِرَاقِ اِبْنَ بَغْدَادِ وَالْبَصَرَةِ وَالْمُوصِلِ يَمْلِكُ الدَّليلُ وَالْحُجَّةُ وَالْبُرْهَانُ عَلَى مَنْ دَنَّسُوا تعَاليمَ الدِّينِ زُورًا وَبُهْتَانَ وَشَوَّهُوا حَقَائِقَ الاسلام متصديا وَاثِقًا شجَاعًا اسدا كَجِدِّهِ الْحِسَّيْنِ عَلَيْهِ السُّلَّامَ فِي نَشْرِ الْحَقِّ وَالْاِعْتِدَالِ والاصلاح وَكَشْفٌ كُلَّ الاباطيل لِيُقَارِعُ جَمَاجِمُ الْاِسْتِبْدَادِ وَالطُّغْيَانِ وَالظُّلْمِ امثال يَزِيدُ وَمُعَاوِيَةً وَهِي الْيَوْمُ مِنَ اشد الْوَلَاَيَاتِ الْمُسْتَبِدَّةِ الْقَامِعَةِ تَحْتَ ظَلَّ الدِّينُ
فَيَقُولُ ...
الْمُفَكِّرَ الأسلامي الصَّرْخِيَّ مُغَرِّدًا-
-بخصوص
وِلايَةُ الطّاغوت...(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي...دَلَالَات وَعَلَامَات-
٣-المُدّعِي الإيرَانِي...لَيسَ بِمُجتَهِد... جَمْعِيّة استِهلَاكِيّة!!
جاءَ في مُحكَمِ الكِتَابِ الكَرِيم:{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}[البقرة١١١]، والكلام في أمرين:
الأوّل: جَاهِل يَدّعِي العِلْم وَالاجتِهاد: ١ـ إنّ عَدَمَ اجتِهادِ حاكِمِ إيران، ثابتٌ في الأصلِ، فالأصلُ هو عدمُ كَوْنِ الإنسانِ فَقِيهًا وَعَدَمُ كَونِهِ مُجتَهِدًا وَعَدَمُ كَونِهِ عالمًا، والعِلمُ والفِقْهُ والاجتهادُ يَحتاجُ لِأثرٍ وَدَليلٍ واقعيٍّ عَقلِيٍّ مَنطقِيٍّ مَلموسٍ مَحسوسٍ، فاطْلبُوا مِنهُ الدّليلَ لِإثباتِخِلاف الأصلِ، اطلبُوا الدَّليلَ عَلى عِلمِهِ وَفَقاهَتِه واجتِهادِه!!....
.٢ـ أمّا قولي بِعدَمِ اجتهادِهِ، فَقَد جاءَ من متابَعَتي وفِهمي وتَيَقّني أنَّه لايَملِكُ أيَّ دَليلٍ وأثرٍ علميٍّ على ذلك، وَيُمكِنُ لِأيِّ شَخصٍ الرجوعُ إلى ما كُتِب عَن أصلِه وسيرتِه كَي يَنكَشِفَ له بالعِلمِ واليقينِ أنّ مُدّعِي الوِلايَة الإيرَانِي لَيسَ بِعالمٍ أصلًا، فَضلًا عَن أن يَكونَ فَقيهًا وَمُجتَهِدًا !!
الثّاني: مَرجَعيّة الجَمعِيّة الاستِهلَاكِيّة: ١ـ مِن مَنَصّةِ سَقِيفَة كُبَرَاء العَجَم وَمُنَجّمِيهم وَفِي مَسرَحِيّة تَنْصِيبِه طَاغُوتًا عَلَى إيرَان وَرِقَاب النّاس، قَد أنطَقَه الله بِالحُجّة الدّامغَة وَالوَبَال الدّائم عَلَيه وَعَلَى كُلّ مَن نَصَرَه وَآزَرَه وَأيّدَه وَرَضي بِعَمَلِه وَسَكتَ عَن مَفَاسِدِه وَقبائِحِه!!.....٢ـ فِي سَقِيفَة التآمر، لَم يَأتِ طَاغِيَة إيرَان بِأيّ دَلِيلٍ وَلَا أثَرٍ فِقهِيٍّ وَلَا أصولِيٍّ وَلَا غَيرِه، يَدلّ عَلَى اجتِهَادِه!! بَل جَاءَ بِمَا يَنفِي اجتِهَادَه قَطعًا!!.....٣ـ بِصَرَاحَة وَوضُوح أقَرّ الطّاغِيَة بِأنّه عَاجِزٌ وَغَيرُ قَادرٍ عَلَى استِنبَاط الأحكَام مُطلَقًا، فَلَا قدْرَة لَه عَلَى النّظرِ وَالفَتوى،لَا لِغَيرِه وَلَا لِنَفسِه!! أي أنّه غَيرُ مُجتَهِدٍ لَا بِالفِعْلِ وَلَا بِالشّأنِ!! فَهُوَ لَيسَ بِمَرجعٍ، لَا بِالفعْلِ وَلَا بِالقوّة، لَا بِالفعلِ وَلَا بالشّأن!! وَرَتّبَ عَلَى ذَلِكأنّه غَيرُ لَائقٍ لِلقِيَادَة أبدًا، قال: {[الدّستور يُصَرّح بِأنّه يَجبُ أن يَكونَ القَائدُ مَرجعًا، إمّا مَرجعًا شأنِيًّا او بالفعل، وهذا منتفٍ].....[فِي هَذِه الجَلسَة تَحَدّثَ عَدَدٌ مِن السّادَة وَصَرّحوا بِأنّنِي لَستُ فَقِيهاً، لَستُ صَاحِبَ نَظَر!! فَلَو حَكَمتُ فِي أمْرٍ، كَيفَ لَه أن يَقبلَ بِه؟! إنّه لَن يَقبَلَ قَطعًا]}.....{[قُلتُ بِشكْلٍ قَاطِعٍ أنّي لَن أقبَلَ بِهَذَا الأمرِ أبَدًا].....[إنّنِي وَاقِعًا غَيرُ لَائِقٍ بِهَذَا المَنصِب]}[فديو: سَقيفة مَجلس الخَبرَاء(كُبَراءالعَجَم) لانتخاب طاغوت إيرَان]
٤ـ بِالرّغْمِ مِن أنّ الدّكتَاتور كَان بِحَاجَةٍ مَاسّةٍ جِدًا لِإثبَاتِ عِلمِه وَاجتِهَادِه، فَإنّه لَم يَتَحَدّث أبَدًا عَن إجَازَةِ اجتِهَادِه المَزعومَة وَالّتِي يُفتَرَض أنّه قَد حَصَلَ عَلَيهَا قَبْلَ السّقِيفَة بِحَوَالَي [١٥]عَامًا، حَيث إنّ سَقِيفَتَهم انعقَدَت فِي عَام (١٩٨٩م)، وَيَدّعِي الطّاغِيَة أنّه حَصَلَ عَلَى إجَازَةاجتِهَاد فِي (١٩٧٤م)!!.....٥ـ فِي الوَقْتِ الّذِي أقطَعُ فِيه وأجزمُ بِعَدَم اجتِهَادِ دِكتَاتور إيرَان، لَكِنّي أشهَدُ بأنّه؛ المَرجعُ الأعلى لِتجارة الدّين!! وَأعلَمُ الأوّلِين وَالآخِرِين فِي تَفرِيخِ كُلِّ فَاسِدٍ وَقَبِيح!! وَالمُجتَهِدُ فِي إنتَاجِ المُخَدِّرَات وَتَهرِيبهَا وَاستِخدَامِها فِي تَحطِيم الأخلَاق وَصِنَاعَةالإرهَاب فِي مُختَلَف البلدَان!! وَالأخطَرُ في إشَاعَة الكَرَاهِيّة وَالعُنصرِيّة وَالعِرْقِيّة وَالطّائِفِيّة!! والسّادِي المُتَلَذّذ بِالتّروِيعِ وَسَفْكِ الدّمَاءوَارتِكَابِ المَجَازِرِ وَتَهجِيرِ الشّعوبِ وَتَدمِيرِ الأوطَان
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
https://www.khlgy.com/do.php?img=92361