- بِقَلَمِ اِحْمَدِ الحياوي....
كَلِمَةَ الْحَقِّ هِي رَبَّانِيَّةٌ فِي وَجْهِ الْبَاطِلِ، وَلَاَتَاتِي إلًا مِنْ قَلْبِ شجَاعِ وَصَابِرٍ وَمُحْتَسِبٍ وَمَنْ ضَمِيرِ إنسان حَيَّ لاميت تُزَلْزِلُ كَلِمَاتُهُ كِيَانَ عُرُوشِ الظُّلْمَةِ، وَتُحَطِّمُ أرْكَانَهُمْ وَوَلَاَيَاتِهِمْ وَهَرَجِهِمْ وَمَرَجِهِمْ، وَتَقْهَرُهُمْ وَتُهْلِكُهُمْ كَمَا أِهْلِكُوا الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ، حَتَّى يَصِلُ الْهُلَّاكُ إِلَى أدمغتهم الْفَاسِدَةَ ؛ فَيُعْطِبُ وَيُتْلِفُ تَفْكِيرُهُمِ الَّذِي قَتْلِ شَبَابِنَا وَهَجَّرَ عَوَائِلُنَا وَأِيتِمِ الأطفال، يَقُولُ
تَعَالَى:{ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإذاً هُوَ زَاهِقٌ}[ الْأَنْبِيَاءَ: 18].
وَمَنِ الْقَاذِفِ إِلَّا اللهَ تَعَالَى:{ قُلْ إِنَّ رَبِّيَّ يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَاَّمُ الْغُيُوبِ* قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ}[ سَبَأً: 49]، فَهَلْ تَرَى لِلْبَاطِلِ مِنْ وَلَاَيَةِ الْكَذِبِ والافتراء عَلَى اللهِ وَرَسُولَه وَالْمُؤْمِنُونَ مِنْ بَاقِيَةٍ ؟! وَأَيَّ شَيْءِ سَيُبْقَى لِلْبَاطِلِ حَتَّى يُعِيدُهُ ويبدؤه؟!
فَلَنْ يَبْقَ مِنْهُ شِيءَ أَبَدًا لِأَنَّهُ سَيَضْمَحِلُّ وَيَزُولُ، فَإِنَّ الْحَقَّ مُجَلْجِلٌ أَبِلُجٍّ، وَالْبَاطِلَ مُهَلْهَلُ لَجْلَجَ.خَسِيسُ قَذَرٍ متعطش للدم
وَهَذَا أستاذنا اِبْنَ الْعِرَاقِ البار تحالفت عليه قَوَّى الشَّرُّ فِي الدَّاخِلِ وَالْخَارِجِ الصَّرْخِيَّ الْحُسْنِيَّ ليبقى كَجِدِّهِ الْحِسَّيْنِ-عَلَيْهِ السَّلَاَمَ- مغوارالْحَقَّ النَّاطِقَ سَاحِقُ أكاذيب وشياطين الْبَاطِلِ{ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}[ الْإِسْرَاءَ: 81]
فَالسَّفِيهَ فِي إيران الطاغوت الأرعن الَّذِي ثَبْتِ كَذِبِهِ وَفُسُوقِهِ وَفَسَادَه الْخِنْزِيرِ الخمارالحشاش الَّذِي لَمْ يُكْمِلِ الْاِبْتِدَائِيَّةُ الْعَاقُّ لِوَالِدِيَّه وَلَوْ قَارَنَاهُ مَعَ يَزِيدُ فَيَزِيدُ اُشْرُفْ مِنْهُ أما الأذربيجاني فَقَدْ قَتَلَ آلالف بَلِ الْمَلَاَيِينُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَتَلَ السَّنَةُ وَالشِّيعَةُ وَالْعُرْبُ وَ قَتْلُ الْعَرَاقَيَيْنِ وَسَيَطُرُّ عَلَى عُقُولِ أهْل الدِّينَ وَجُنْدَ أحزاب وَجُنْدَ فَرْقٍ وَفَصَائِلِ لِقَتَلَ أبنائنا ولايزال ! لَمْ يَكْتَفِ بَلْ سَيَجْعَلُ الْحُروبُ الأهلية وَالْقِبَلِيَّةَ مُشْتَعِلَةٌ فَقَدِ أِدْخَلِ الإرهاب وداعش والمليشيات لِيَسْتَبِيحُ الدِّمَاءُ وَيَقْتُلُ الْمَزِيدُ وَيَبْقَى الْعِرَاقُ حُكُومَةً وَشَعْبَ تَحْتَ مُطْرِقَتِهِ وَيَدَه الْمُجْرِمَةِ الأذربيجاني يَنْتَصِرُ لِنَفْسَه عَلَى حِسَابِ الشَّعْبِ الْمَظْلُومِ الْمَكْسُورِ الْجَنَاحَ لأنه حَفِيدَ الْفَرَسِ الْمَجُوسَ لايهمهم إلَا الْقَتْلِ وَالتَّرْوِيعِ وَالْاِحْتِلَاَلِ وَالْفِتَنِ وَالسَّيْطَرَةِ مَهْمَا كَانَتِ الأسباب وَالنَّتَائِجَ لَأنْ ذَلَكَ مُتَطَبِّعٌ فِي أفعالهم وَدمائهم وتَصَرُّفَاتِهِمْ مُنْذُ آلافٍ السُّنِّيِّنَ وَإلَى الْيَوْمُ فَيَقُولُ أستاذنا الْمُفَكِّرَ الإسلامي مغردًا
[4] أديانُ السّماء..تَبْرَأ مِن سِياسة الفَساد..خامَنَئي يَقتلُ الحُسَين(ع)!
الأعضب هجّر الملايين..يزيد أعاد السبايا لبيوتهم
يستأصل العراقيين..لبناء أمجاد كِسرى والمجوس
الوليّ السّفيه..أخطر من أسلحة الدمار الشامل
[وِلايَةُ الطّاغوت..(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجاني..دَلالات وَعَلامات