بِقَلَمِ اِحْمَدِ الحياوي
يَقُولُ اللهُ تَعَالَى- أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى ٰ نِسََائِِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۗ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُم تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْۖ...
كَمْ هِي عَظِيمَةُ الْمَرَاةِ هِي الام والاخت وَالْبِنْتِ وَالزَّوْجَةِ عَلَى مَرِّ التَّارِيخِ وَالزَّمَانِ نَرَى انها تَحَمَّلَتْ وَضَّحَتْ وَعَاشَتْ كُلُّ الْمَصَاعِبِ وَالْمِحَنِ وَالْحُروبِ وَالتَّهْجِيرِ والارهاب وَالْفَقْرَ وَالْحِرْمَانَ وَالْبِطَالَةَ الَّتِي صَبَّتْ عَلَيْهَا كَالْْبَرْقِ وَبَقِيَتْ عَزِيزُهُ مُصَانَةً لِنَفْسُهَا الْمِرَاءَةَ الْعِرَاقِيَّةَ مِثَالٌ وَقُدْوَةٌ لِكُلِّ نِسَاءِ الْعَالَمِ فِي التَّحَمُّلِ وَالتَّدْبِيرِ وَالصَّبْرِ وَمَعُونَةِ الزَّوْجِ وَلَهَا
الدَّوْرَ الْكَبِيرَ فِي التحدي وَالتُّرَيِيَّةَ لااجيال مُسْتَقِيمَةَ فَاعِلَةَ وَخَيْرَ نَمُوذَجٍ وَاِقْتِدَاءٍ هِي سَيِّدَتُنَا قَاطِمَة عَلَيْهَا السِّلَامَ الطَّاهِرَةَ النَّقِيَّةَ المضحية لعلاء كَلِمَةَ الدِّينِ والاسلام وَالْعَقِيدَةَ وَالشَّهَادَةَ...
لَكِنَّ نَرَى انَّ هُنَاكَ مَنْ يَطْعُنُ بِتِلْكَ الزَّوْجَةِ الصابرة بِمَا لايرضى اللهِ وَرَسُولَةٍ وَيَعْتَبِرُهَا خائنة وجَارِيَةُ او خَادِمَةَ او لاشي في الوجود لاسباب معقدة ونفسية وهي لاتمت لِقِيمَ ومعاني الدِّينَ ولاالتعاليم الْحَقَّةَ وَهُنَا بَعْضِ المؤمنيين يَطْرَحُ اسئلة عَلَى سَمَاحَةِ الْمَرْجِعِ السَّيِّدِ الصَّرْخِيِّ بخصوص الزَّوْجَةَ
او اِلْطَعِنَّ بِشَرَفِها ..
مَا حُكْمِ الزَّوْجِ الَّذِي يَطْعُنُ بِشَرَفِ زَوْجَتِهِ وَأهْلِهَا بِاِسْتِمْرَارٍ، وَالسَّبَبَ يُجْبِرُ زَوْجَتُهُ عَلَى الْعَمَلِ فِي سَبِيلِ الْعَيْشِ، وَأَهَّلَهَا لَيْسَ مِنْ مُقَلَّدِينَ الصَّرْخِيَّ وَهَذَا مَا يُغِثِ الزَّوْجُ، وَعَنْ أُخُوَّاتِ الزَّوْجَةِ فَهُمْ بَعْضُ الْمَرَّاتِ يُلْبِسُونَ الْبَنْطَلُونَ وَلَا أقْدَرُ أَتِحْكُمْ فِي لَبْسِهِمْ وَهَذَا السَّبَبِ يَجْعَلُ الزَّوْجُ يَطْعُنُ فِي شَرَفِ زَوْجَتِهِ وَأهْلِهَا مَعَ الْعِلْمِ الزَّوْجَةَ مِنَ الْمُقَلَّدِينَ وَمُلْتَزِمَةٍ تَمَامًا ؟فيقول سماحتة
بِسْمِهِ تَعَالَى:
لَا يَجُوزُ الطَّعْنُ بِشَرَفِ الزَّوْجَةِ المومنة الصَّالِحَةَ، وَيَجِبُ الَا ٕ نِفَاقٌ عَلَيْهَا مِنْ قَبْلَ الزَّوْجِ، وَا ٔ مَا َا ٔ هَلِ الزَّوْجَةُ فَبَعْدَ تَحَقُّقِ شُرُوطِ الًا ٔ مَرٌّ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنِ الْمُنْكِرِ ينبغي التَّدَرُّجَ مَعَهُمْ بالسلوب اخلاقي شَرْعِيٌّ.
اسفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
https://g.top4top.io/p_1733676eb2.png للاطلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرابط التالي:
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/