الْمفِكْرِالْإِسْلَامِيِّ المُعاصَر: المهديُّ يقتل الدّجّال ويساعده عيسى
...بقلم احمد الحياوي ...
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وآله وسلم-: {كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ
استدل المحقق الأستاذ - مما ورد في كتاب الإيمان في مسلم , قائلا : ( الله بقول عيسى بإقرار عيسى، في صحيح مسلم كتاب الإيمان، بأن الله أكرم هذه الأمة فعيسى بشخصه بنبوته بإمامته لا يتقدم للصلاة لأن الله أكرم هذه الأمة بالأمير، بالإمام، بالمهدي السني أو المهدي الشيعي، ومع هذا يخالف ابن كثير هذه الحقيقة الإلهية وهذا الواقع الإلهي وهذا الأمر الإلهي، مخالفة صريحة)
وأضاف المرجع الديني السيد الصرخي :
(( ساعدكم الله يا أهل بيت النبوة كم تحملتم من الخوارج النواصب المارقة على طول التاريخ، اللهم العن مبغضي آل بيت محمد الصادق الأمين عليهم الصلاة والتسليم، وعلى كل حال فإن هذا إقرار من الخط التيمي أن عصر ظهور المهدي وعيسى من تطبيقات هذا النص القرآني الشريف ))
وأكد المفكر الإسلامي أن المهديُّ يقتل الدّجّال ويساعده عيسى
قال الحافظ أبو الحسن الآبري: {قد تواترت الأخبار واستفاضت عن رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بذكر المهديّ، وأنَّه من أهل بيته، وأنَّه يملك سبع سنين، وأنَّه يملأ الأرض عدلًا، وأنّ عيسى - عليه السّلام - يخرج فيساعده على قتل الدّجّال، وأنَّه يؤمّ هذه الأمّة، ويصلّي عيسى خلفه}، وقال أيضًا: {قد علمت أنّ أحاديث وجود المهديّ وخروجه آخر الزّمان وأنَّه من عترة رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - من ولد فاطمة - عليها السّلام - بلغت حدّ التّواتر المعنوي فلا معنى لإنكارها}. 2..7.. العنوان الرّابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنّبيّ ويكذّبونه!!! أوّلًا..رابعًا
وختم المفكر الإسلامي المعاصر الحديث عن تفسير الآية الكريمة {{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}}. الأعراف: 167 , قائلا:
(إذن مهما قالوا: في النتيجة التي نريد أن نصل إليها هنا والتي تهم في البحث هو أنهم يقولون باليوم الموعود ويوم ظهور المهدي والمهدي وعصر الظهور وما بعد الظهور هو من تطبيقات النص القرآني وهذا الشاهد القرآني الذي يحصل فيه تطبيق لهذا الشاهد القرآني وهو الذي سيسومهم سوء العذاب، أي على يد المهدي-سلام الله عليه-، أو في عصر المهدي، أو من المهدي وتحت قيادة المهدي- سلام الله على المهدي-).
..
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه-
https://h.top4top.io/p_1650fuqxf1.jpg