الْمفِكْرِالْإِسْلَامِيِّ المُعاصَر بَنَى جيلا وسطياً معتدِلاً
- بقلم احمد الحياوي ...
وكذلك جَعَلْناكم أمةً وسَطَاً
وقال تعالى: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }. ثم اصطفى الله سبحانه وتعالى لها رسولاً من خيارها وأوسطها نسباً ومكانة فبعثه فيها نبياً رسولاً { لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ }، وأنزل عليها أشرف كتبه وجعله مهيمناً على الكتب قبله شاملاً لخير ما جاءت به.
الدنيا كلّها زائلة وكأنها حلم قصير ودار القرار هي الآخرة لامحال ، ، وأما المال، والمجد والتكبر والمصالح لا تخلد شيء من ذلك ولا يبقى منها إلا العمل الصالح والمعروف . لا بدّ للمصلح الذي يخاف الله أن يطورفي صحّة وواقع نظام الحياة اليوم وأنْ يأتي للناس بنظام أصحّ منه.بعد ما أصبحت المخدرات والبطالة وانحدار بعض القيم عن أصولها فمواقع وصفحات التواصل والكروبات والشارع ورفقاء السوء تحيطنا ومنها الغير أخلاقية والمحتالة قد خرقت قلوب وأفكار الشباب والمراهقين وحتى الكبار من لم يتحصن بتعاليم الإسلام والاستغفار والتوبة والذكر ناهيك عن ترك الحكومة لمتطلبات تلك الشرائح والمجتمع بأسره
فالبناء يحتاج إلى أساس قوي ولكن نحن في العراق لانملك حتى المواد ولاحتى الخطط ولا المشاريع فإذا كانت الميزانية مفلسة ومسروقة ومديونة فمتى بربك يمكن أن ننهض بواقعنا لكن المشكلة الأكبر أن السياسين والمسؤولين والمتصدين للقرار ومعهم رجال الدين والمشاركين في مصير الدولة لايعترفون
بفشلهم وخطئهم!! لا بشي يذكر إلا مصالحهم وقصورهم وأموالهم في العراق وخارجه فإلى الله المشتكى !!
ومن خلال ما ألم بالشارع والشباب من ظروف قاسية ومصير مجهول ...سارع المحقق الأستاذ الصرخي راسمًا مستقبل الأجيال
بإعتداله ووسطيته وفي نشر رسالة الفكر والحب والوئام بين الناس من خلال تلك المجالس والمهرجانات الإسلامية والندوات العلمية والفقهية والأخلاقية من قبل ماأصابتنا كورونا والتي لتعكس بمهنية الشعائر الحسينية الحقة التي تمثل شعائر الله تعالى ... وعن طريق الشباب الواعي في مكاتب سماحته و مراكز وأقضية ونواحي وقرى وأرياف العراق العزيز لنشر الأخلاق والتحلي بالعلم والتقوى والاعتدال ليكون الصلاح ويعم الخير وتكون كافة شرائح المجتمع وخاصة الشباب والأشبال بأمن وأمان من حبائل الشيطان المتمثل بالفكر الإقصائي والذي جسده الخوارج المارقة دواعش العصر والذي تصدى لهم بإقتدار سماحته و ببحوثه الشامخة (الدولة المارقة والوقفات ) وببياناته وكتبه العلمية والأصولية والفقهية التي تناقلتها وتعلم منها الشباب الواعي المسلم ليكونوا خير الأبناء وأطهرهم وفي بناء مستقبلهم القريب إن شاء الله.
نسأل الله الأمان والحفظ للعراق وشعبه ويحفظ لنا المحقق الأستاذ الصرخي الراعي لطموحات الشباب الواعد ويخلصنا الله تعالى من كل من دمر وقتل وسلب وحطم بلدنا وشبابنا إنه أرحم الراحمين ...
#اجماع_وجود_المحسن_باطل https://youtu.be/3EJyHuoZlT0