اخر الاخبار

الجمعة , 2 مارس , 2018



مبادرات شبابية بقصائد الشور والبندرية تشرح مفاهيم الإسلام

بقلم هيام الكناني

وسط التراكمات التي يعيشها العالم الإسلاميء أزاء الغزو الثقافي الذي يجتاح العالم أجمع لابد من نظرة تلامس الأفكار والأرواح مع ما يحدث من سلبيات تجتاح القيم والأخلاق الإسلامية وحتى نكون واقعيين فإن لكل مشروع هناك من يقابله بالترحيب كما يقابله بالنقد والسخرية من قبل آخرين ؛ وهذه النظرة صحيحة كون الآراء والأفكار والثقافات مختلفة لدى الجميع ؛ ولكن هذا لايعني أن تُترك مشاريع الإصلاح والتغيير وعليه ومن خلال التركيز على رفع حس المسؤولية والإنضباط لدى الشباب من خلال عملية التربية والتهذيب الخلقي والقيمي ، ولكي لا يتحول المسار الشبابي نحو الجماعات المنحرفة او العنفية فكان لابد من عقلنة التمرد العفوي لدى الشباب من خلال ربط قيم رفض الظلم والتمسك بالقيم الإنسانية السامية من خلال مؤثرات معنوية إسلامية تقربه من قيم اخلاق الاسلام كما تبعث فيه روح الامل وتجدد في النفس روح الحماسة بتعاليم الدين الاسلامي ولاتننسيه ذكريات وظلامات أهل الجور والنفاق وسلب الشعائر الاصيلة أحقيتها ؛ ليعيش الوقائع بعقلية توعوية حماسية ؛ على عكس المؤثرات المادية والنفعية التي تسود في ظل العولمة ، والتي تؤثر في المراهق وتجعله يقع في حيرة بين تمسكه بما نشأ وتربي عليه، وما يتمشى مع معتقداته وقيمه وبين الانسياق مع الأوضاع الجديدة التي يتعايش معها يوميًا. هذا الصراع يؤدي بالشباب إلى اضطراب هويته ويفقده الإحساس بالهوية ويصبح مضطربًا وجدانيًا مما يؤثر على طريقة سلوكه وأفكاره

فالشباب بأشد الحاجة لهذا النوع من الفكر الإسلامي و بأسلوب القرآن والأدعية الإسلامية، التي تخاطب الوجدان والروح، كما تخاطب العقل، لا بالأساليب اللغوية المعقَّدة ..كما نرى اليوم الأحياء الثقافي الشبابي لمكتب المرجع الاستاذ السيد الصرخي الحسني لمدرسة اهل البيت من خلال قصائد (الشور والبندرية ) المعتدل وفق ضوابط الشرع المقدس والتي تستقطب الناشئة لما فيها من العمق والشعور الروحي ؛ ولهذا فإن الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية أصبح التحدي المطروح بشدة في عصر التقدم المفتوح الذي يكتظ بالأقمار الصناعية التي تحمل مئات القنوات من كل أنحاء العالم بما تنطوي عليه من تأثيرات مختلفة تشكل الفكر والوجدان للشباب على حد السواء، فالإحساس بالخطر يستلزم البحث عن الهوية و الانتماء حتى لا نتعرض للصراع.. فقد أثبتت صور الواقع انه لايمكن مقاومتها الى الصورة التي تملك الدرجة نفسها من القوة والتغيير ؛ ولايكفي التحصن والدفاع كافياً لأداء دور فعال الآ بإنتاج ثقافة جديدة مدعومة أنتاج معرفي فكري معتدل ينتج صورة شبابية قادرة على الخروج ومواكبة العالم بأطر الأسلام الاصيل .

http://cutt.us/fK42F

http://cutt.us/Q6BIQ

بقلم: #hudaah7@gmail.com

القراء 617

التعليقات

تحريرالزيدي

احسنتم استاذة

علي_الموسوي_

وفقكم الله أستاذة

احمد

بوركتم

اشجان

موفقين ان شاء الله

اشراق

حيا الله الكاتبة المتالقة

اسماء_محمد

موفقين أن شاء الله

بارق

بوركتم

مريم_محمد

زادكم الله توفيقا

ميسون_الحسني

بوركتم ووفقكم الله

همسه_عماد

احسنتم التوضيح

كبرياء_امرأة

بوركتم

رقيه_الحسني

بارك الله بكم

فتحي_محمود_

بارك الله فيكم

حسام_مرتضى_

احسنتم

مرآة_العقول

مدرسة اهل البيت عليهم السلام كانت ومازالت مدرسة تنشر علم وفكر وثقافة تنتشل الفرد من الضياع والهلاك فكان لابد من مد يد العون للشباب ومساعدتهم في تقويم انفسهم واتباع النهج الصحيح والتعايش مع فكر سليم وبطرق حماسية معتدلة تقطع الطريق امام كل من يشكك بمفاهيم الدين الاسلامي

رند_محمد_

وفق الله جميع الشباب لحضور هذه المجالس التي تنخر آفة الانحراف والالحاد بينهم

محمد_البركي

بارك الله فيكم

جيهان_الساعدي

وفقكم الله

ريتاج_العراقي_

احسنتم وبارك الله بكم بالتوفيق

غضنفر_الحلي

بوركتم

_مريم_محمد

موفقين يارب

مقالات ذات صلة

عقبات وأهوال الرحيل الى الآخرة ومُــنجياتها في بحث الطهارة للصرخي الحسني

نزيل السجون والتصدي الى تيار الإلحاد والزندقة

عندما تكونُ المرجعيةُ شمولية يتحققُ الأثر

أطفالُنا إن لَمْ نحتَضِنُهم ســيفسُدون، المحقق الأُستاذ يَُربّي

أمّ البنين مثالٌ للوفاء وتجسيدٌ للأُمّ الصالحة

الـراب المهــدوي بـين الإبـــداع والإنـــكار

 الفكر الحسيني والشباب ورسالة الإصلاح، المحقق الصرخي مُرشداً

على خٌطى الحسين، المُحقق الصرخي والتعامل العَملي مَعَ الهدف

رسالةُ الإمام السجاد للزُهري عامل لإصلاح النفوس... الصرخي إنموذجًا

النهضة الحسينية بين الديمومة والتجديد... المحقق الأستاذ مؤكدًا

براءة الطفولة والوعي العاشورائي جسّدتها حشود المحبين

الحَج رِحلة العُروج والوحدةِ المنشودة... الصرخي مؤكدًا

نَهج الإمام الباقر يتجسد بخُطى المُفكر الصرخي الحسني

الفتن ومُضّلاتها تترتب على كلام الخارجة التيمية!!! الأستاذ المحقق مؤكدًا

مصلحة الأمة ونجاتها بيد الأعلم الجامع للشرائط ..المحقق الصرخي أعلماً

الإمام الصادق "عليه السلام" صرخةٌ جريئةٌ تُعالِج الإنحراف الفكري بالعقل المحقق الصرخي إنموذجاً

التجاسّرُ الوضِيعُ لـِهدمِ قبورِ البقيع

 ِالإخلاص ملاك العبادة وهو سر من أسرار الله

دعوة لإستلهام قيم الإعتدال والوسطية من مجالس الشور والبندرية

شهر رمضان والشور المهــدوي تهذيب وروحانية

الشورالمهدوي بين الثابت والمتغير

الشورُالمهدويّ تطلعات في الرؤية والأنتماء

وصفة علاجية وسرها الشور والبندرية

الشوريصنع أنصار الله ويدك مكر الملحدين

الصلح خير .. دعوة لتنقية القلوب

صراع القــــوى وطُرق الخلاص

لكل مقام مقال

الملحد التـائـــــه !!

فاطمة الزهراء عليها السلام نورٌ يُضيء الأُسر الإسلاميّة

مبادرات شبابية بقصائد الشور والبندرية تشرح مفاهيم الإسلام

بين الشور والبندرية قصة ألــم وعقيدة أمم

تراجيديا المصائب والألم بقصائد الشور والبندرية !!

الشيطان عدو أزلــي لــِبني الإنسان

بطون تُتخــم وجيوب تُحرم

الأعتدال والوسطية سلوك مفقود في حياتنا

نور الإيمان يُحيي القلوب

الأنسان والترقي في درجــات الكمال

نهج الصحابة وأهل البيت نهج قرآني يا مارقة الفكر

زينب .. قمعت بموروثها الحسيني خداع الخوارج المارقة

معاجز زينب .. صبرها على نوائب الدنيا وفجائع الأيام !!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net