اخر الاخبار

الإثنين , 1 أبريل , 2019


نزيل السجون والتصدي الى تيار الإلحاد والزندقة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأيــام صحائف تعود بنا الى حيث ظلمك سيدي أيها المغيب في قعر السجون، يامن عشت بقعة ضوء تسللت الى وسط الظلام،تلك الفسحة القليلة التي قضيتها وأنت خارج السجن، ولكن أمتد الظلام ليحتل المكان بأسره، و بقي اثر البقعة المضيئة، لقد جسدّت بصبرك معنى الايمان، يــامن تصديت بفكرك وعلمك الفرق الظالة بنهج القويم نهج ابائك وأجدادك حتى قوي دين الحق المستقيم ...

لايمكن أن ننكر أن الفترة التي عاشها الامام الكاظم (عليه السلام) تعتبر من الفترات القاسية والتي أنتشرت فيها الفرق والتيارات والمذاهب والنحل المنحرفة والضالة وقد تصدى الإمام الكاظم (عليه السلام) لها من خلال بيان منهج أهل البيت المستقيم، وتوضيح إنحرافات بعض الفرق والمذاهب التي قامت على أسُس مخالفة لخط الإسلام الأصيل.

وقد أعتمد الإمام الكاظم (عليه السلام) في التصدي للتيارات والفرق المنحرفة كالزنادقة والملاحدة وغيرهم على مناظرتهم ومحاورتهم بالأساليب العلمية القوية التي ينهزم أمامهم أصحاب الفكر السقيم، ويعود بعضهم إلى الحق، كما أتبع الإمام الكاظم (عليه السلام) الاقناع بأدوات العقل والبديهة، وهو الأمر الذي لا سبيل لإنكاره من قبل أصحاب الأفكار المنحرفة.حيث عمد لتثبيت اركان التوحيد، وتنقية مدارس العقيدة من الشوائب الفكرية والعقائدية الضارة، وايجاد رؤية عقائدية أصيلة تشع بروح التوحيد، وتثبت في أعماق النفس والعقل، بالاضافة الى ذلك، فانه (عليه السلام) أغنى مدرسة الفقه بحديثه ورواياته وتفسيره.

فلم يكن يوماً من الأيام يسعى للسلطة أو الجاه والمنصب بل غايته هي الحفاظ على تعاليم الاسلام ونشر الهداية بين صفوف الناس جميعاً وبث روح المحبة والسلام وعلى هذا نستشهد بكلام المحقق الصرخي في مقتبس من كتابه نزيل السجون قائلاً بحقه (لم يكن سياسياً ... بالسياسة الدنيوية،ولم يكن قائداً عسكرياً كقادة الجهاز الحاكم الظالم،ولم يكن مسؤولاً أو زعيماً لجناح مسلح ... كعصابات السلب والنهب وسفك الدماء والإرهاب،ولم يكن منتهزاً وصولياً عابداً للمناصب والواجهات ... كالمنتفعين الوصوليين العملاء الاذلاء في كل زمان.

بالتأكيد فإنه لايمثل جهة او حزباً معارضاً ... كالاحزاب المتصارعة على الدنيا والمنافع الشخصية الخاصة.كان إماماً تقياً نقياً زاهداً عابداً ناسكاً مخلصاً عالماً عاملاً آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر ، كان أماناً حجة شافعاً رحمة للعالمين.

أذن ... لماذا هذا العداء والنصب والبغضاء؟!)

انتهى المقتبس

وأقول ان الظالم أضعف من أن يقاتل بشرف، لهذا دس السم للإمام، وهكذا أنتهت حياة اسطورة رجل عاش بالسجن وتألق نبراسه الى يومنا هذا، ضرب الامام اروع مثال الصبر والتحدي، وشجاعة الموقف والثبات على المبادئ، ومن أقواله" أي فلان إتق الله وقل الحق، وان كان فيه هلاكك فان فيه نجاتك، أي فلان إتق الله ودع الباطل وان كان فيه نجاتك، فان فيه هلاكك.)تحف العقول _ابن شعبة الحراني

#الرابُ_الإسلاميُّ_منهجٌ_للتربيةِ

https://www.al-hasany.net/creed-nazeel/

هيام الكناني

بقلم: #hudaah7@gmail.com

القراء 611

التعليقات

الامل_المرتجى

اتخذ الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) مواقف حازمة تجاه الملاحدة والزنادقة ، وتبيين فساد معتقداتهم وانحرافاتهم العقائدية والفكرية ، وذلك بالمنطق العلمي ، واتباع المنهج العلمي في الرد عليهم ، وبيان انحرافاتهم ، كما كان للإمام (عليه السلام) الكثير من المواقف في التبرؤ منهم ، ولعنهم ، وتحذير المسلمين من التأثر بهم ، وأهمية الابتعاد عنهم ، وعدم مجالستهم أو مؤاكلتهم أو مناكحتهم ؛ حتى لا يتأثروا بفكرهم المنحرف...وبهذه المواقف الحازمة من التيارات الملحدة دافع الإمام الكاظم (عليه السلام) عن العقيدة الإسلامية الصحيحة ، ورد شبهاتهم وانحرافاتهم ، وأنقذ المسلمين من فساد أفكارهم ومعتقداتهم الباطلة .

جفات_الكعبي_

عظم الله لكم الاجر والثواب بذكرى إستشهاد راهب بني هاشم الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

جفات_الكعبي

السلامُ عليك يا نزيلَ السجون يا موسى بن جعفر السلامُ عليكَ يا سيدي ومولاي وإمامي وإمام العالمين، السلام عليك يا نزيلَ السجون، يا مُغيَّب في الطامورات، أشهدُ أنّك قد بلَّغتَ عن الله ما حمّلك وحفظت ما استودعك وحلّلت حلال الله وحرّمت حرام الله وأقمت أحكام الله وتلوت كتاب الله وصبرت على الأذى في جنب الله وجاهدتَ في الله حق جهاده حتى أتاك اليقين، وأشهدُ أنَّك مضيت على ما مضى عليه آباؤك الطاهرون وأجدادُك الطيبون الأوصياء الهادون الأئمة المهديون، لم تؤثر عمىً على هدىً ولم تَمل من حقٍّ إلى باطل . يا مولاي أنا أبرأ إلى الله من أعدائك وأتقرّبُ إلى الله بموالاتك فصلّى الله عليك وعلى آبائك وأجدادك وأبنائك وشيعتك ومحبِّيك ورحمة الله وبركاته . مقتبس من كتاب (نزيل السجون) للمحقق الأستاذ الصرخي https://f.top4top.net/p_827ghzyh1.jpg ..

فتحي_محمود_

عظم الله لكم الاجر والثواب بذكرى إستشهاد راهب بني هاشم الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

مقالات ذات صلة

عقبات وأهوال الرحيل الى الآخرة ومُــنجياتها في بحث الطهارة للصرخي الحسني

نزيل السجون والتصدي الى تيار الإلحاد والزندقة

عندما تكونُ المرجعيةُ شمولية يتحققُ الأثر

أطفالُنا إن لَمْ نحتَضِنُهم ســيفسُدون، المحقق الأُستاذ يَُربّي

أمّ البنين مثالٌ للوفاء وتجسيدٌ للأُمّ الصالحة

الـراب المهــدوي بـين الإبـــداع والإنـــكار

 الفكر الحسيني والشباب ورسالة الإصلاح، المحقق الصرخي مُرشداً

على خٌطى الحسين، المُحقق الصرخي والتعامل العَملي مَعَ الهدف

رسالةُ الإمام السجاد للزُهري عامل لإصلاح النفوس... الصرخي إنموذجًا

النهضة الحسينية بين الديمومة والتجديد... المحقق الأستاذ مؤكدًا

براءة الطفولة والوعي العاشورائي جسّدتها حشود المحبين

الحَج رِحلة العُروج والوحدةِ المنشودة... الصرخي مؤكدًا

نَهج الإمام الباقر يتجسد بخُطى المُفكر الصرخي الحسني

الفتن ومُضّلاتها تترتب على كلام الخارجة التيمية!!! الأستاذ المحقق مؤكدًا

مصلحة الأمة ونجاتها بيد الأعلم الجامع للشرائط ..المحقق الصرخي أعلماً

الإمام الصادق "عليه السلام" صرخةٌ جريئةٌ تُعالِج الإنحراف الفكري بالعقل المحقق الصرخي إنموذجاً

التجاسّرُ الوضِيعُ لـِهدمِ قبورِ البقيع

 ِالإخلاص ملاك العبادة وهو سر من أسرار الله

دعوة لإستلهام قيم الإعتدال والوسطية من مجالس الشور والبندرية

شهر رمضان والشور المهــدوي تهذيب وروحانية

الشورالمهدوي بين الثابت والمتغير

الشورُالمهدويّ تطلعات في الرؤية والأنتماء

وصفة علاجية وسرها الشور والبندرية

الشوريصنع أنصار الله ويدك مكر الملحدين

الصلح خير .. دعوة لتنقية القلوب

صراع القــــوى وطُرق الخلاص

لكل مقام مقال

الملحد التـائـــــه !!

فاطمة الزهراء عليها السلام نورٌ يُضيء الأُسر الإسلاميّة

مبادرات شبابية بقصائد الشور والبندرية تشرح مفاهيم الإسلام

بين الشور والبندرية قصة ألــم وعقيدة أمم

تراجيديا المصائب والألم بقصائد الشور والبندرية !!

الشيطان عدو أزلــي لــِبني الإنسان

بطون تُتخــم وجيوب تُحرم

الأعتدال والوسطية سلوك مفقود في حياتنا

نور الإيمان يُحيي القلوب

الأنسان والترقي في درجــات الكمال

نهج الصحابة وأهل البيت نهج قرآني يا مارقة الفكر

زينب .. قمعت بموروثها الحسيني خداع الخوارج المارقة

معاجز زينب .. صبرها على نوائب الدنيا وفجائع الأيام !!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net