اخر الاخبار

الإثنين , 7 مايو , 2018



وصفة علاجية وسرها الشور والبندرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لكل حادث حديث؛ ولكل قصة بداية ؛ وعالمنا مليء بالافكار الشائكة والمنحرفة وخاصة في معتقداته والتي لطالما يسعى الكثير للتقليل من شأنها والاستهزاء بها وبالاخص الهجوم التي يتعرض له الاسلام من الملحدين والمنافقين ؛ لكن لكل مرض علاجه الخاص به ؛ فمثلاً عندما يتعرض الفكر للضغط الشديد وتكثر من حوله الشبهات يتعرض احياناً للهلوسة والتي تحدث عندما يسمع أو يشم، أو يشعر أو يرى شيئًا ولكن في الحقيقة لا يوجد شيء حقيقي او صحة له على أرض الواقع .فهنا ثبتت التجارب العلمية ان ممارسة الرياضة الخفيفة وبصورة مستمرة هي أفضل طريقة لمحاربة قلق الفكر وتأثيراته السلبية ؛ ناهيك ايها القارىء اللبيب مايحمله الاسلام من مهدئات روحية وفكرية وأخلاقية تريح الانفس والقلوب والعقول وترجع الفكر وكل الحواس الى روحية الاسلام الحقيقي عندما تمتزج بمشاعر الولاء المحمدي الهاشمي وبالاخص عندما تتحسس النفس الشوق لذلك الأمل المنشود التي تتغنى بعدله كل المعتقدات البشرية ؛ برغم كل الزوايا الحادة التي تحاول جاحدة ان تحد من قضيته ترى الجانب المشرق من رجال الغد الشرفاء اصحاب العلوم المتكاملة ؛لايملوا ولا يكلوا ؛ وهم يحسسوا مُكلفيهم بقدسية القضية المهدوية ودرجة احقيتها ويحاولوا بكل جد وثبات أن يعرضوا الأسلام بمحاسنه ومجلياته ويجيبوا على كل اشكالات المستشكلين وينقذوا ارواح الغارقين ؛ ويثبتوا يقيناً المتغيرات التي أزاحت الناس عن حماسة دينهم وشككتهم بمعتقداتهم عبر ابواق مستأجرة أو حاقدة تأوي الى اقوال ما شذ عن الاسلام ؛ هذه الأستثنائات والشواذ أعطت العدو سطوة فأنقلبت راساً على عقب وماذاك الا بسوء الفهم وضيق الأفق ورقة الدين والا فمن عرف الأسلام كما أراد أهله الحقيقين سيدرك ان حملة المزيفين المتاجرين باسمه ماهم الا يؤمنون بأغراضه السطحية ؛ وكما قلنا لكل حادث حديث فاليوم وسط أجواء التكهرب الفكري والعقدي المنحرف الذي أزاغ بجيلنا الناشىء والتكنلوجيا التي استخدمت سلباً جعلته معرض للأنكسار والانحلال الخلقي والابتعاد عن أسلامه الاصيل بدعوى الحرية والديمقرطية والانفتاح فما كان من رجال الله ان يهيئوا قصة أسلامية اخلاقية روحية تتناغم وجيل الشباب وتحفزهم نحوالافضل فكانت قصائد الشور والبندرية الطريق الامثل لربط الشباب خاصة بعمق القضية الاسلامية التي تتمحور حولها قضية حتمية متمثلة بقضية الموعود المرتقب فعمدت مرجعية الصرخي الحسني كعادتها الى أحتضان هذه الفئة الفتية واستقطابها نحو مجالس الذكر والبيان والعزاء لينهلوا من نبع محمد وال محمد الزاد والعدة ليوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .
هنا جانب من المهرجان الثاني "الشور المَهْدَوي.. تَقْوى - وَسَطِيّة - أخلاق"

http://cutt.us/AqRlc

ـــــ
هيام الكناني


بقلم: #hudaah7@gmail.com

القراء 774

التعليقات

رياض_الفؤاتي

سلمت الانامل استاذة

سميراحمد

بوركت جهودكم

أ.سجال

كل التوفيق لكم

استبرق_الطائي

وفقكم الله استاذة

شاهيناز_غيث

بوركتم أستاذه سلمت اناملك

اسماء_علي

وفقك الله استاذه هيام الكناني

بلاك_شادو

موفقة أستاذة

حنين_الصرخي

وفقكم الله تعالى

المعلمه_نهى

بوركتي وفقك الله

هدير_البحر_

بارك الله فيكم ووفقكم

آيات_علي_

وفقكم الله

انمار_الحسيني

وفقكم الله تعالى

نور

موفقين وبارك الله بكم

بنين

جزاكم الله خير

وليد_العراقي

اللهم احفظ الاسلام والعراق ووفق كل من يريد الخير للعراق ونتقم من اعدائه المرتزقة اذناب وسياسيوا المحتل

منال_الوديس

فعلا هو علاج ومسكن للذنوب

مازن_راجي

يا ليتنا كنا معكم

مازن_راجي

يا ليتنا كنا معكم

سالم_منصورالعربي

ان منهجية الشور هي منهجيه تربويه تدعم الشباب وتويدهم على التمسك بحبل الله بنهج الحسين وفي ممارسة الشور والابتعاد عن ما يفعلوه الشباب من انحطاطات اخلاقيه رديه جدا فكان الشور هو اساس ومعالج الشباب من كل انحطاطات واعمال ردية في الشارع والمقاهي وفي دور الاحزاب الفاسده ومع اهل الحشيشه وومع اهل العصابات الخطف والتسليب فحال الشور دون ذلك فكان العنصر الاساسي في تحضير المجتمع وتوعيته وربطه في خط ومنهج الحسين فوقاء الشباب من الهلاك الموكد شورنا روحنا وهدفنا وبندرنا اينا وعملنا في نهج الحسين وعلى هذا الاساس سوف يعش الشباب في منهج الحسين ومع منهج الحسين ومن منهج الحسين وهم سوف يصبحون قاده الى كل العالم بخلاقهم ووعيهم واصلاحهم وسوف يبنون وطنهم على حب الحسين واهل البيت وهم فدا للوطن وهم الممهدون للصاحب العصر والزمان الذي ينتظر القاعده الوعيه التي تعرف حقيقة منهجه ومعرفة ثورته العالميه في دولة العدل الهي العالمية التي تنسف كل اهل الباطل واهل الفساد وتقضي على كل دول الاستكبار العالميه فههنئيا من سار بهذا الطريق ومعه اهل الحق بدون ملل وكلل فاالمهدي ينتظرنا ونحن قادمون بشورنا وبندرنا فحب الحسين يعني التضحيه لا جل الوطن حب الحسين يعني مقاتلة المفسدين الى اخر العمر وكما انها تعالج جميع حالات الانحراف الخلقيه فيهي مانع جامع لكل انحراف هي وصفه سحريه لكل مرض خلقي وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

جلنار_الوائلي_

سلمت اناملكم

مقالات ذات صلة

عقبات وأهوال الرحيل الى الآخرة ومُــنجياتها في بحث الطهارة للصرخي الحسني

نزيل السجون والتصدي الى تيار الإلحاد والزندقة

عندما تكونُ المرجعيةُ شمولية يتحققُ الأثر

أطفالُنا إن لَمْ نحتَضِنُهم ســيفسُدون، المحقق الأُستاذ يَُربّي

أمّ البنين مثالٌ للوفاء وتجسيدٌ للأُمّ الصالحة

الـراب المهــدوي بـين الإبـــداع والإنـــكار

 الفكر الحسيني والشباب ورسالة الإصلاح، المحقق الصرخي مُرشداً

على خٌطى الحسين، المُحقق الصرخي والتعامل العَملي مَعَ الهدف

رسالةُ الإمام السجاد للزُهري عامل لإصلاح النفوس... الصرخي إنموذجًا

النهضة الحسينية بين الديمومة والتجديد... المحقق الأستاذ مؤكدًا

براءة الطفولة والوعي العاشورائي جسّدتها حشود المحبين

الحَج رِحلة العُروج والوحدةِ المنشودة... الصرخي مؤكدًا

نَهج الإمام الباقر يتجسد بخُطى المُفكر الصرخي الحسني

الفتن ومُضّلاتها تترتب على كلام الخارجة التيمية!!! الأستاذ المحقق مؤكدًا

مصلحة الأمة ونجاتها بيد الأعلم الجامع للشرائط ..المحقق الصرخي أعلماً

الإمام الصادق "عليه السلام" صرخةٌ جريئةٌ تُعالِج الإنحراف الفكري بالعقل المحقق الصرخي إنموذجاً

التجاسّرُ الوضِيعُ لـِهدمِ قبورِ البقيع

 ِالإخلاص ملاك العبادة وهو سر من أسرار الله

دعوة لإستلهام قيم الإعتدال والوسطية من مجالس الشور والبندرية

شهر رمضان والشور المهــدوي تهذيب وروحانية

الشورالمهدوي بين الثابت والمتغير

الشورُالمهدويّ تطلعات في الرؤية والأنتماء

وصفة علاجية وسرها الشور والبندرية

الشوريصنع أنصار الله ويدك مكر الملحدين

الصلح خير .. دعوة لتنقية القلوب

صراع القــــوى وطُرق الخلاص

لكل مقام مقال

الملحد التـائـــــه !!

فاطمة الزهراء عليها السلام نورٌ يُضيء الأُسر الإسلاميّة

مبادرات شبابية بقصائد الشور والبندرية تشرح مفاهيم الإسلام

بين الشور والبندرية قصة ألــم وعقيدة أمم

تراجيديا المصائب والألم بقصائد الشور والبندرية !!

الشيطان عدو أزلــي لــِبني الإنسان

بطون تُتخــم وجيوب تُحرم

الأعتدال والوسطية سلوك مفقود في حياتنا

نور الإيمان يُحيي القلوب

الأنسان والترقي في درجــات الكمال

نهج الصحابة وأهل البيت نهج قرآني يا مارقة الفكر

زينب .. قمعت بموروثها الحسيني خداع الخوارج المارقة

معاجز زينب .. صبرها على نوائب الدنيا وفجائع الأيام !!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net