كتب أيمن إمام:
المواجهه بين داعش و الاخوان
حادثت نفسى بفرض جدلى تؤكده و تنفيه بعض المعطيات على الارض
ماذا لو وقعت المواجهه بين التيار الاسلامى المسلح الذى يتبع الاخوان بطريق او باخر و بين داعش باعتبارها رمزا للحركات الجهاديه المسلحه
ماذا اذا اعيد ترتيب الاوراق بالمنطقه و عاد الاخوان و افرج عمن فى السجون و جرى تعويض من فقدوا ابنائهم قتلى و من اصيبوا كجرحى و اعيد تريتب الاوضاع بحيث تشكل حكومه برئاسه رجل ينتمى الى الاخوان و باغلبيه مقاعد فى التشكيل الحكومى بالطبع عدا منصب وزير الماليه فهو محجوز للاقباط منذ عهد محمدعلى
ثم تتفرغ الكتائب المسلحه المواليه للاخوان لمحاربه الجهاديين فى ليبيا و العراق و سوريا
المعطيات التى تؤكد صدق بعض ما ورد بهذه السطورهى التلميحات الصحفيه عن تعديل الدستور المصرى و منح رئيس الجمهوريه صلاحيات اوسع
اختلطت فى رأسى احداث كثيره وقعت فى الفتره الاخيره و كلها ترتبط ببعضها البعض حتى جائت مبادره العمده و رأيت ما اصاب الرجل من طعنات و انا اعلم انه انسان مخلص و وطنى لا يقارن بمن ينال منه الان-- لهذا قلتها لكم
ارفعوا اياديكم عن العمده و ارفعوا اياديكم عن حزب الوسط و لتعيدوا قرأة المشهد من جديد فى ضوء المعطيات على الارض بين داعش و الجيش السورى الحر و احداث ليبيا و الرعب المسيطر على العالم بسبب داعش
و تقرير وزراة الخارجيه الانجليزيه بعدم اعتبار جماعة الاخوان جماعه ارهابيه
انتهى حوارى مع نفسى.................................... و خلصت الى قرار نهائى
و هو انه اذا ................... حدثت المواجهه بين داعش كرمز و بين الاخوان
فسأقولها بصوت عالى
فليسقط الاخوان و لتحيا داعش
اتمنى ان اكون قد اخطأت فى الاستنتاج... اتمنى ان اكون متجنيا فذلك خير لى من ان اكون على صواب
أيمن إمام
31 أغسطس، 2014، الساعة 05:20 مساءً