كتبت إحسان الفقيه:
ضمن المهمّات الصهيوصليبية الصفوية الجامية في الحرب على الاسلام
لا على الدولة الاسلامية و حسب
تعهدت وزارة الدفاع الأمريكية بتقديم مبالغ مالية تصل الى اربعة و عشرين
مليون دولار للقبائل السنية في العراق بهدف إعداد قوة تقاتل الى
جانب القوات الحكومية..
و أشار تقرير أعده موقع ذا ناشيونال الامريكي الى حاجة واشنطن لحلفاء
من العرب السُنة ليكونوا مفتاح حربها ضد تنظيم الدولة في محافظاتهم
غرب العراق..
مؤكدا أن العديد من الزعامات السنية التي تقترحها بغداد أغلبها موالية
للحكومة الطائفية العميلة او يفتقرون للتأييد الشعبي في محافظاتهم.
و عليه أقول و لن أُطيل:
إذا كان القصف الجويّ كافيا يا مسوخ التحالف فلمَ التدخل البري؟
و إذا كانت إطالة الحرب مربحة لبيع السلاح المكدّس لإنقاذ الغرب من أزماته
المالية .. فلم الإستعجال؟
و إذا كان العرب أغبياء فلم نلوم الغير ؟
لا ثلاثة سنوات يتطلّب الأمر و لا سنتين
و عزّة ربي أن مصلحة الدولة الاسلامية النواة و من مصلحة المجاهدين
و من مصلحة الفكرة و التنظيم و من مصلحتي انا كجزء من الجمهور المسلم
من مصلحتنا - أن تنزلوا على الأرض مُشاة باحثين عن حتفكم
بعنجهية طاووس ستنكشف مؤخّرته في اللحظة التي سيتباهى
بها بجمال ريشه..
* الفلوجة أخذت معكم سنين و رجعتم الى أمريكا و جنودكم بلا أجنحة
محطّمين معنويا
ما بين قتيل فيهم و مُدمن مخدرات و كحول
و ما بين مريض نفسي يعاني نوبات عصبية من هول ما رأى
و ما بين مبتور الأطراف و مفقوء العيون..
* أرض فيها من يقاتل تحت راية التوحيد
( بعقيدة و يقين و الموت عنده شهادة لا حرمانا من لذائذ الدنيا )
لن يغلبها أعتى جيوش العالم و لو جلبوا معهم 80 وسيلة و طريقة
للنصر .. فلن ينتصروا أبدا ..
( العين ما بتعلى عن الحاجب ) و دعونا نسمع من خبرائكم أنتم
من جنرالات عسكريين متقاعدين لا في مناصبهم ..
الكلّ يعلم ان نهايتكم ستكون على الأرض
لأن هدفكم تدنيس الأرض و إبادة أصحاب الأرض
و الطائرات لا تحدّد هزيمة اي فصيل
بل الميدان هو الفيصل
و لتقرأوا في كتب السابقين من المقاتلين و العسكر..
هيّا ..
فلتنزلوا الى الميدان يا أبطال طائرات 80 دولة تتحالف على دمي
و لنرى مراجلكم على الأرض .. لنبدأ بعدّ أطراف قتلاكم
و جمع صور أبنائكم و مناديل حبيباتٍ تنتظر كل واحدة منهن
موكب مرتزقة كان في زمنٍ ما بطل قلبها - فعاد إليها بتابوت
و هزيمة و تعويض ..
----------
الكاتبة الاردنية احسان الفقيه