كتب الشيخ عبد المجيد الهتاري الريمي:
أنا أعتقد أن الفيس بوك و تويتر وسيلتان في الدعوة إلى الله في غاية الأهمية يستخدمان في عدة أمور من أهمها:
أولا : ــ بيان الموقف الشخصي لصاحب صفحة الفيس بوك من حدث معين ما هو حكمه الشرعي أو كيف يفسره في ضوء الواقع و الشرع .
ثانيا : ــ إجابة على فتوى معينة من مكان بعيد أو المشاركة في بيان لأهل العلم .
ثالثا : ــ الرد على علماء السوء و عبيد الطواغيت و متعصبي الجماعات و المذاهب و الرد على مروجبي النظام الديمقراطي أو الذين يدعون إليه كبديل عن الدكتاتورية و يتجاهلون الدعوة إلى النظام الإسلامي كبديل عن القوانين الوضعية .
رابعا : ــ تصحيح مفاهيم مغلوطة عن الإسلام أو عن المنهج السلفي و غير ذلك .
خامسا :ــ الدفاع عن الجهاد و المجاهديتن و تصحيح أخطائهم التي تسيء إلى هذا المبدأ العظيم و بيان أنه الحل الشرعي لفصل النزاع بين الإسلام و خصومه و أنه الوسيلة الشرعية الناجعة للتغيير عند ظهور الكفر البواح .
سادسا : ــ و لو لم يكن من فوائده في هذه الأيام إلا خوض معركة الدفاع عن الخلافة الإسلامية و مناصرتها و بيان أنها جاءت في وقتها المناسب و أن الذين أعلنوها و قاتلوا من أجل إقامتها هم أحق بها و أهلها و أن بقية الجماعات الإسلامية الديمقراطية غير مؤهلين لحملها و كيف يؤهل لحملها من يريد إقامتها مستخدما مبادئ الكفر الديمقراطي.
سابعا : و من فوائدهما نشر الوعي السياسي الإسلامي و مقارنته بالسياسة الجاهلية و بيان الفروق الشاسعة بينهما.
ثامنا : ـ تنمية القدرات الفكرية من خلال الإطلاع على حجج الناس و أساليبهم في بناء قناعاتهم و التعاطي معها بما يخدم تطور أساليب الحجة و كيفية إيصالها إلى القارئ و إحياء النقاش العلمي بقواعده المعروفة و التي كاد المنهج الديمقراطي و قيمه الجاهلية أن يطمس معالمها فصار كل واحد يكتب و يجادل و لا يبالي ماذا يقول بدون خوف من عيب أو عقوبة و غير ذلك من فوائد الفيس بوك.