اخر الاخبار

الخميس , 11 ديسمبر , 2014


كتب أحمد طه:
الإيمان.. و جفاف القلوب

الإيمان هو:
نور يجعله الله - تعالى - في قلب إنسان؛ فيُخرجه به من الظلمات إلى النور؛ فيشرق القلب بحب الله.. و التعلق به، و الشوق إليه، و الوجل منه، و رجاء رحمته، و خوف عذابه..
هو انشراح الصدر للاستسلام لله رب العالمين؛ فيغشى القلب الرضى و الطمأنينة و البشاشة و الرفق؛ يرى الجمال يفيض في كل صورة خلقها الله و قدّرها.. في صفحات الكون المفتوحة التي تتجدد كل يوم، بل في كل لحظة.. كلما رأها المؤمن بقلبه.. ازداد حباً و تسبيحاً و تعظيماً و تقرباً لله بما يحب و يرضى.. آفاق لا تنتهي من طلب الرضى، و تطلع الروح، و لذة العبودية لله جل جلاله. فتكون الحياة الطيبة الوضيئة الجميلة.. التي يعيش فيها المؤمن في ظلال الحب و الرحمة من خالقه سبحانه؛ فلا يُفرط في جنب الله.. و يُقدر الله حق قدره.. يسارع في الخيرات، و يتسابق إلى الجنان، و لا يتكل على عمله مهما بلغ، و لا يقنط من رحمة ربه مهما فعل، يراقب الله في السر و العلن.. يفتش في نيته لتكون خالصة تامة لوجه الله الكريم، يُنقيها من كل عوالق الدنيا و البشر.. يُطهر قلبه من كل شائبة تُفسد علاقته مع الله.. فيفيض النور في حياة المؤمن، و يبصر صراط الله المستقيم.. يمضي في كل عمل فيه رضى الله جل جلاله.. يبتغي قربه، و رضاه، و محبته.. فيستقر اليقين في قلبه، و يمضي في الحياة لا يلتفت و لا يرى و لا يرجو سوى الله، و الدار الآخرة.
يترقرق في قلبه الحب و الرحمة و الشفقة على كل حي، و على كل مخلوق.. يرى عظمة الخالق سبحانه في كل خلق و في كل كائن.. يشاهد يد الله سبحانه و هي تدبر كل صغيرة و كبيرة في هذا الكون، و يرى نفسه الذرة المحدودة التائهة في هذا الوجود، يُكرمها الله سبحانه بالاتصال به، و محبته، و الشوق إليه.. يذل لإخوانه المؤمنين.. و يخفض لهم الجناح، و يغضب لانتهاك حرمات الله، و يغار على دين الله.. فيكون عزيزاً على الكافرين، يبيع نفسه لله.. ليدافع عن دينه، و شرعه؛ فتكون النفس المطمئنة المتوازنة الإيجابية الربانية التي تحمل الخير، و الرحمة، و الإحسان.. الممتلئة بحب الله، فتمضي في هذه الحياة ترى بنور الله، و تعمل من أجل الله، ابتغاء مرضاة الله.. حتى تلقى الله؛ فتكون السعادة الأبدية و الفرح الشفيف و الأنس الدائم و النعيم المقيم عند رب العالمين.. جل جلاله، و تقدست أسماءه، و عظمت آلاءه، فله الحمد و الشكر دائماً أبداً.. كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه.
* * *
و هكذا كان القرآن.. نور يفيض دوماً في قلب المؤمن، يأخذه في رحلات شتى: في الكون، و في الحياة، و في خلجات النفوس، و في موكب الأنبياء الكريم و المؤمنين معهم، و مصير المكذبين، و في سنن الله، و في صور الآخرة و اليوم الموعود، يأخذه في جولات في نعيم الجنة، و أخرى في عذاب النار، يفتح عقله لرؤية شاملة واسعة يقينية لا شك فيها، يدخل على الإنسان من كل طريق.. يخاطب فطرته تارة، و يخاطب عقله تارة، و يكشف للنفس خباياها - التي تخفى عليها - تارة.. يربط الروح بخالقها سبحانه و تعالى. يبرز الجمال في كل الوجود؛ في الثمار و الفاكهة، و في الأشجار و الزرع، في البحار و الأنهار، في الجبال و الأمطار، في الطير و الأنعام، في النجوم و السموات، في الشمس و القمر، في الأرض و الدواب.. في علم الغيب و ما يسقط من أوراق الأشجار، و ما في أرحام الإناث، و في خلق الزوجين الذكر و الأنثى، و في الموت و الحياة، و في اختلاف الليل و النهار، في فلق الحب و النوى، و في فلق الإصباح، و في اخراج الحي من الميت، و اخراج الميت من الحي..
مساحة واسعة من القرآن الكريم تأخذ آياته الكريمات فيها الإنسان في هذه الصور المختلفة البديعة الربانية لتربية الإنسان.. و ولادة القلب السليم، و الروح النقية، و النفس المطمئنة.. لم يخاطب عقله في صورة مقررات و أحكام و فقط، و لا في صورة قواعد و أوامر و فقط.. بل أخذه في رحلة ممتعة في بلاغة إعجازية، و كلمات قدسية ربانية.. في آفاق الكون و الحياة، ليرى آثار رحمة الله، و عظمته، و قوته، و حكمته، و بديع صنعه، و كشف له الطريق كله من بدايته إلى نهايته.. و دخل عليه من فطرته، و من روحه، و من عقله، و من خلجات صدره.. ليلمس الإنسان آثار رحمة الله، و إحاطته بكل شيء، و قدرته على كل شيء.. و يرى الكون من حوله مُسبح لله عابد.. كل شيء يسبح بحمده، فلا يجد الإنسان إلا الاستسلام لله رب العالمين، و الحمد الدائم الأبدي له على هداية الإنسان.. فتأتي بعدها الفرائض و الأحكام كنِعم أخرى منه جل جلاله يتصل فيها الإنسان بالله؛ في صلاته، في عبادته، في دعائه، في مناسكه، في جهاده، في حياته بكل مناشطها، و ألوانها، و صورها، و ما يتجدد منها.. فيكون الإيمان..

يكون الإيمان.. الذي يُشاهد نوره و آثاره في النفس، و في الحياة.. يكون التبتل و العبادة، و العمل و الجهاد، و الحب و الرفق، و الطاعات و القربات، و نشر الخير، و كبح جماح الشر.. تكون الخلافة الربانية في الأرض، و الأرواح المتطلعة إلى السماء.
* * *
حمل هذا الإيمان قلوب عظيمة.. فتحت قلوب الناس، و فتحت أرض الله.. بنور الله، و لم تكن بحاجة لكتابة "تجربتها الإيمانية" ففي القرآن كفاية، و آثار إيمانها و حبها لله، مطبوع في الأرض بأعمالها و جهادها..
ثم..
حدثت فتنة عظيمة، احتجبت فيها حقيقة الإيمان حيناً من الدهر.. كان لهذه الفتنة محورين خطيرين جدا:
المحور الأول: تقاتل المؤمنين فيما بينهم !.
و المحور الثاني: التأثر بالفلسفة الإغريقية، و الفكر اللاهوتي الكنسي !.
في فتنة تقاتل المؤمنين: تهتكت روابط الحب و الرحمة، و بدأت مرحلة التقاتل على المُلك و السلطان و الحكم، و غابت الأمة.. الجسد الواحد، و البنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً بالحب و الرحمة و الذلة و التواضع و الحق و العدل، فبدأ تأثير السلطان على "الإيمان" و ما كان لأحد أن يقترب من آيات القرآن إلا من أجل الله وحده لا شريك له، و لكن التأثير حدث بالفعل.. و تحول القرآن الكريم مصدر النور و الإيمان، إلى مجرد أحكام و قواعد يتعاطى معها العقل في جمود، و في تحايل، و في اختلاف، و في تفلّت.. و هذه الصورة من التعاطي لا تعطي الإيمان، و لا يخرج منها النور، بل خرجت الفرق و الجماعات.. خرجت الفتن و الاختلافات.

و في فتنة التأثر بالفلسفة الإغريقية، و الفكر اللاهوتي الكنسي: كانت الفلسفة الإغريقية غارقة في متاهات العقل، و تصور الوجود، و دخلت في كافة ضروب التيه.. بلا هادي و لا دليل، في ظلمات بعضها فوق بعض، دخلت في فرضيات و جدليات، و ما وراء الطبيعة، و غيرها من أشكال و صور التيه..
و في النهاية: إنتاج بشري قاصر محدود جاف لا يحمل حقاً و لا عدلاً، و لا إيماناً و لا يقيناً؛ بل هو الشك، و الحيرة، و القلق، و الاضطراب.. مجرد أوراق فارغة، لكن مجدها القوم، و أعلو من شأنها ! ثم أخذ هذا "التيه الفلسفي".. الفكر اللاهوتي الكنسي.. و حولوا ديانة التوحيد التي جاء بها عيسى - عليه السلام - إلى صورة فلسفية حادت بهم إلى الشِرك ! و دخل الفكر اللاهوتي المتلوث بالفلسفة الإغريقية في محاولة تفسير "طبيعة المسيح" و في محاولة فهم "كيفيات" أفعال الله.. و في محاولة فهم "ذات" الله، فخرجوا منها أجهل مما دخلوا.. و لكن خرجوا و معهم التيه و الحيرة و الفرق و الجماعات و التقاتل فيما بينهم! ثم ألحدوا في النهاية !

تأثر بعض المسلمين بهذه الصورة من التفكير.. و راحوا يبحثوا في "كيفيات" أفعال الله.. و حاولوا فهم "ذات الله".. فكان ما قال عنه رسول الله - صلى الله عليه و سلم - من اتباع "سنن" أهل الكتاب شبراً بشبر و ذراعاً بذراع!! فحدث لهم نفس التيه و القلق و الانحراف.. و خرجت الجماعات و الخرافات و الفرق و الأحزاب؛ فكان التناحر و القتال و كذلك الشِرك و الإلحاد.. رغم أنها قضية سهلة بسيطة عرفها الله تعالى للإنسان.. أنه لن يقدر على فهم الكيفية أو الذات.. أو غيرها مما يتعلق بمقام الله سبحانه و تعالى، فليس كمثله شيء، و كل ما يتصوره العقل عن الله في كيفية أو ذات.. هو تصور باطل، لأن العقل لا يستطيع إدراكه مهما حاول.. و لأن العقل لن يكف عن التأمل في الله؛ أمره سبحانه أن يتفكر في خلق الله و آثاره و عظمته و قدرته.. فهي شاخصة متجددة حاضرة أمامه في كل لحظة في صفحات الكون.. بل و بين خلجات نفسه التي لم يدرك كنهها بعد! و كل تفكر و كل تأمل صادق في خلق الله.. لا بد و أن يفضي إلى حب الله، و القرب من الله، و طلب رضى الله، و إلى إدراك قدرة الله و عظمته، و ضعف الإنسان و محدودية قدرته! و إن مجرد التأمل في خلق الله، و آثاره لهو نعمة عظيمة.. هي أيضاً فيض من فيوضات الله على الإنسان.. و إذا كان الإنسان – و بعد جهد جهيد - يلمس طرفاً من حقيقة خلق الله، و تظل مساحات واسعة مجهولة له.. فكيف له بالله خالق السموات و الأرض و الكون كله؟

و في هذه الفتنة وقف لها علماء أجلاء يردون على هذه الفتن، و حاولوا كبح جماح الشر، و إيقاف مسلسل الفرق و الجماعات و الأهواء و الأراء و البدع و الاختلافات، فكانت معارك طاحنة فكرية و واقعية.. سقط فيها دماء، و ضاع فيها الناس، و بدأ مسلسل "الفتاوى" في قضايا الإيمان.. فتحول الإيمان تدريجياً إلى مجرد قضايا أحكام.. و الحكم هو "حكم الردة" فأصبح الإيمان مجرد "قواعد نظرية" يحفظها المسلم "عن ظهر قلب".. نعم عن ظهر قلب، لا عن قلب خالطته "بشاشة الإيمان".. فكانت حسنات كالجبال، و قلوب من قسوتها كالحجارة أو أشد !!
و حدث تعسف شديد في فهم آيات القرآن الكريم، و الحديث الشريف.. و مبالغة في استخراج قواعد و أحكام الإيمان مما لا تدل عليه روح الآيات و مناسبتها و مدلولاتها..

تحول الإيمان إلى قضية "فلسفية جدلية أكاديمية".. و تم تقسيم التوحيد، و تقسيم الإيمان، و تقسيم الشرك، و تقسيم الأعمال.. فكانت أطنان من الكتب و من المناقشات!
تحولت القضية إلى هل هناك عذر بالجهل أم لا؟ هل من لم يكفر الكافر فهو كافر أم لا؟ و ما هو الموقف من قضية "الصفات"؟! تحول الإيمان إلى مجموعة من الأجوبة على أسئلة في زمن الفتنة؟ و عليك أن "تحفظها" كما هي.. ثم تحفظها.. ثم لا تجد للإيمان أثر أو قيمة! و أصبح لا منهج إلا منهج "الإدانة و الحكم" !

و لإن انبرى العلماء - في زمانهم - لصد تلك الفتن.. و قعدوا القواعد باجتهادهم، لصد هجمة الفتن، فهل يُعقل أن نستحضر هذه المشكلات إلى عصرنا، و نجعلها هي الصورة الوحيدة و النظرية لفهم الإيمان! و نجعل من الإيمان.. مجرد الرد على الفرق، و تفسيق هذا، و تبديع ذاك، و تفكير أولئك! و نغفل أنفسنا! و نغفل فتنة "العلمانية" و حربها على الإسلام و على الإيمان! أليس الأولى أن نصد الفتن بحسب وقوعها في عصرنا لا من حيث التاريخ؟
ثم كيف نجعل من جهد العلماء السابقين و اجتهاداتهم نصوص مقدسة لا يأتيها الباطل من بين يديها و لا من خلفها! و هي الطريق الوحيد لفهم الإيمان؟! فتتضخم العقول بالنظريات و الفرضيات و التساؤلات.. و تجف القلوب، و تقل الأعمال، و يخفت نور الإيمان !

ثم ماذا كانت النتيجة ؟
كان الشقاق، و القسوة، و الوحشة.. فليس الإيمان قضية جدلية أكاديمية.. و لإن كان كذلك لقدّمه القرآن الكريم على هذه الصورة.. و لكن قدّمه في صورة حية جميلة واقعية تنبض بالحياة في كل مشهد فيه، و تطبع آثارها في النفس كل آية به.. فيشتاق للجنان، و يحذر من النيران، يحب الله و يحب ما أحبه الله، يطلب منه - سبحانه - الهداية و الاستقامة.. و يسأله تزكية النفس، و تقوى القلب، و حسن الخُلق و العمل، عليه يتوكل، و إليه يُنيب، إليه يشكو، و عنده يلجأ، و منه يسأل، و به يأنس، و بقربه يفرح. يخجل من المعصية.. و يهرع إلى التوبة و الإنابة و الذلة و الخشوع أن فرط في جنب الله، و يحذر الشرك و الرياء و النفاق.. يأتي الطاعة و في قلبه الوجل و الخشوع لا المن و لا الغرور.. و يسأل الله أن يتقبلها منه، فيكون الإيمان و التقوى.. ينظر في ملكوت السموات و الأرض.. و ما خلق الله من شيء، يتأمل في سنن الله، و آثار حكمته و رحمته و فضله و منته، و تكريمه و عظمته و إبداعه و إتقانه و رقابته و لطفه و إحاطته و قدرته و علمه و مطلق إرادته و مشيئته و قوته و كماله و وحدانيته و إ̃لهيته و ربوبيته.. تأمل مهما مضى فيه الإنسان لا ينتهي، و مهما أدرك منه لا يحيطه، و مهما عرف منه لن يشبع ! فلا يجد إلا ذكر الله هو الذي يملأ هذه الفراغ.. فلا يكف القلب عن الذكر، و لا اللسان عن التسبيح، و لا الجوارح عن العمل و الجهاد.. فيفيض نور هذا الإيمان على الحياة، و يترقرق في القلب بشاشة الإيمان؛ فتكون الحياة الطيبة في الدنيا و الآخرة..

فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك.. اللهم لك الحمد حتى ترضى، و لك الحمد إذا رضيت، و لك الحمد بعد الرضى..

"اللهم ارزقنا حبك، و حب من يحبك، و العمل الذي يبلغنا حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أهلينا و أموالنا و أنفسنا و من الماء البارد على الظمأ، اللهم حببّنا إليك و إلى ملائكتك و أنبيائك و رسولك و إلى عبادك الصالحين، اللهم احيي قلوبنا بحبك، و اجعلنا لك كما تحب، اللهم اجعلنا نحبك بقلوبنا كلها، و نرضيك بجهودنا كلها، اللهم اجعل حبنا كله لك و سعينا كله في مرضاتك"

مقدمة كتاب: رسالة الإيمان.. الله - جل جلاله - يُكرّم الإنسان "تحت الإعداد"

أحمد طه



القراء 1317

التعليقات


مقالات ذات صلة

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((( الأسد المركوب )))

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((المطبخ))

حروف ممنوعة _ هشام حسن (( الناس))

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((مسوخ أرض عاميس))

حروف ممنوعة بقلم/ هشام حسن الببغاوات

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((قفا نبك من ذكرى آخر أسهمى))

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((عصا وأرجوز))

حروف ممنوعة _ هشام حسن الخوازيق

تعقيباً على لقاء أجناد مصر بقلم/ إحمد طه

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((خووووووووود))

القرآن المهجور : بول الإبل بقلم ا.د محمد أبوزيد الفقى

القرآن المهجور : بول الإبل بقلم ا.د محمد أبوزيد الفقى

دولة ‫‏الخلافة‬ لا يعاديها أحد إلا فضحه الله بقلم/ الشيخ عبد المجيد الهتاري الريمي

طواغيت، منافقون، عبيد بقلم/ أحمد طه

حروف ممنوعة _ هشام حسن (( السفينة ))

الإرهاب و السحر عند الفراعنة

ﻓﻲ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺳﻴﺪ ﻗﻄﺐ

بروتوكولات حكماء العرب البروتوكول الثاني

هجمات باريس وإرهاب الإسلام - حسن أبو هنيّة

هل حان الوقت لكي نفهم ؟ بقلم المستشار/ محمد يوسف عدس

الايدولوجيا و الدين و المسلمين و الحرث في الماء بقلم المهندس/ خالد غريب

الايدولوجيا و الدين و المسلمين و الحرث في الماء بقلم المهندس/ خالد غريب

تأملات في الواقع بقلم/ حسين بن محمود

النماذج الثلاثة

عبادة الرموز و تقديسها بقلم/ أيمن إمام

بروتوكولات حكماء العرب الجنس الثالث..!!.. البروتوكول الخامس د. محمد عباس

التعصب للجماعات يعمي البصيرة حتى و لو كانت الجماعة جماعة مجاهدة

جاءت الملاحم يامسلمون فتهيئوا لها

انتصارات الدولة الإسلامية وشعبيتها

غلام الجاهلية

انتهت مرحلة الردود على الشبهات بقلم أحمد طه

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((الرجل ذو الألف مسبحة))

حروف ممنوعة _ هشام حسن (( الفلاشة ))

طه عبد الرحمن، السياسة والترجمة: أي معنى للإبداع؟

سلسلة قبل الغروب عوامل السقوط الحضارة و التخلف

لماذا فشلت الثورات العربية؟ أحمد طه

حروف ممنوعة _ هشام حسن (( ليلة التاسع من نوفمبر ))

تعليقاً على المصالحة المصرية القطرية.. أحمد طه

و إذا كان العرب أغبياء فلم نلوم الغير ؟

تعليقاً علي خبر القبض على شاب وفتاة بالمترو تحدثا بالإنجليزية



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net