كتبت إحسان الفقيه:
قرّر محمد بن زايد (ملك مصرائيل) و مصر ليست كمصرائيل
قرر أن يُرسل السيسي لبلدي الأردنّ للقاء أول ملك بارك
انقلاب الأخير الذي موّله و دعمه الأول
من أجل تكريس مصالح امارة السياسة و المال الاماراتية بفئرانها و دحلانها
و مسوخ دعمت دناءتها من دول الجوار و كل ذلك لإرضاء
دولة الكيان الصهيوني. ..
*السيسي في الاردن لا من اجل مصر
و لا يتحدث باسم مصر اصلا ..
السيسي في بلدي الاردن
لإكمال ما بدأ به منذ تمّ اختياره ليقود مرحلة الحرب الحقيقية على
الاسلام و المسلمين لا على -فقط- الاخوان كفصيل سلميّ معتدل
في اعتداله يكمن الخطر..
- محمد بن زايد الذي أقسم على أنه لن يتوقّف عن تمويل و دعم
عمليات و اجراءات إبادة الاخوان المسلمين و حماس و لو بذل ميزانية
ابوظبي كاملة ..
- و هو الذي أوغل بدم الاسلاميين في مالي لحماية أباطرة تجارة المخدرات
من الاسلام و الاسلاميين ..
-و في مصر تعرفون جيدا ماذا فعل
و كيف موّل الظلم و الفوضى و التشويش قبل و بعد و أثناء
حملة التشويه الاعلامية -غير المسبوقة-
للإنقلاب على أول رئيس شرعيّ منتخب يحفظ كتاب الله
لم يسرق خبز المصريين يوما
و لم يغلق موكبه شوارعهم ..
و تعرفون جيدا من هم أذناب محمد بن زايد و شركائه
في الداخل المصري جيشا و قضاء و اعلاما ..
-محمد بن زايد الذي تورّط بدم الافغان بتنفيذ عمليات تصفية أشاد
بها رئيس الاستخابارت الامريكية الاسبق عبر تصريحات تم نشرها في صحف
امريكية محلية و لم تنكرها ابوظبي.. بل و اعتبرها بعض المسوخ جزء
من حرب اماراتهم على الارهاب..
- محمد بن زايد الذي موّل الخراب في ليبيا بدعم حفتر و من معه من مرتزقة ..
- محمد بن زايد هو الذي دعم الفوضى في اليمن بتمويل الاعيب
علي صالح و زبانيته من حالش و الحوثيين و لا تسألوني
(شو جمع الشامي على المغربي)
فعند محمد بن زايد كلّ شيء وارد و كل شيء قابل للجمع و للطرح و الفتك به ..
لا ضوابط
لا اخلاقيات
لا دين
لا ضمير
-و في الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة و بعيدا عما قيل عن فرق
التجسس الدحلانية كان قد تعهّد علانية و بمنتهى الوقاحة أن مستعد
لتمويل اي عملية اسرائيلية عسكرية في غزة
مقابل التعهّد بالقضاء على حماس نهائيا – و مهما بلغت التكلفة..
*و ها هو يساوم نظام الاردن لا الاردنيين
يساوم النظام و زبانية العرش القائم على التلاعب للإتمام المهمّات السابقة
من :
- تصفية رجالات حماس ..
- التضييق على الاخوان المسلمين و اعتقال زكي بن ارشيد بالذات
أكبر دليل على ذلك ..فهناك المئات من الاردنيين الناشطين يتحدثون
عن صهوينية و خيانة و تآمر نظام الامارات على الأمة و الاسلام
في اصقاع الارض..
- التضييق على التيارات الاسلامية .. طبعا لا أتحدث عن جماعة
ابو قتادة .. فلم تعد حماعة و لم تعد متشددة و الله الاعلم به منا .
أهم ملف يناقشه السيسي مع ملك بلدي الآن
السلطة البديلة لسلطة عباس ..
محمد دحلان - تحديدا- كحاكم قادم لفلسطين كلّها لا غزة و حسب
و بتوصيات و تزيكات صهيونية امريكية يعرف محمد بن زايد جيدا كما نعلم
و الله الأعلم - بأنها جزء من الحرب على الاسلام ..
زيارة السيسي لبلدي إهانة للاردنيين و لبلدي ..و نسأل الله ان يطهّر
بلدنا من السيسي و من باركه و موّله و صفّق وصوله للحكم
و استقبله ..
و من هنا اكرر نشر هذا..
1- هل تعلم أن سيناء تشكل مساحتها 6% فقط من مساحة مصر و أنها تطفو على بحيرة من الثروات و الكنوز الإستراتيجية و ثروات باطنية غنية في مجال النفط و التعدين و الذي يقدّر بـ 35 بالمائة من إنتاج النفط المصري...!!
2- هل تعلم أن سيناء يقطنها مليون و 800 ألف مصريّ
و تحاط بالمياه من غالبية جهاتها و تستحوذ على حصة الأسد من الشواطئ المصرية الساحرة و تمتلك 30 بالمائة من سواحل مصر التي تُدر على البلاد النسبة الكبرى من دخل السياحة و فيها خمسة مطارات دولية و محلية...!!
3- تتكون سيناء من محافظتين و فيها أعلى جبال مصر
(جبل موسى و جبل القديسة كاترين (
و حلقة الوصل بين قارات العالم القديم الثلاث
و فيها أهم مضيق مائي في العالم هو (قناة السويس)..!!
4- سيناء فيها قرية (أم الرشراش ) المتاخمة لمدينة العقبة الأردنية التي احتلها الكيان الغاصب في 48 و سماها (ايلات) حيث استشهد فيها 300 جندي مصري طعنا بالسلاح الأبيض
ثم تم ّ إلقاؤهم مع مصاحفهم في مقبرة جماعية
اكتُشفت عام 2008 ..!!
5- في العدوان الثلاثي عام 56 و الذي راح ضحيته 3 آلاف جندي مصري استشهدوا دفاعا عن أرض سيناء
حين انتصر الكيان الغاصب نصرا سريعا و بقي فيها حتى أجبرته (الولايات المتحدة ) للخروج في إطار الاحتلال الأمريكي لكل مواقع الإمبراطوريات الغاربة (بريطانيا وفرنسا) ..!!
6- في 67 (عام الهزيمة) التي راح ضحيتها 25 ألف جندي مصري و مثلهم جرحى
و مثلهم أسرى
و التي انتصر فيها الكيان الغاصب نصرا ساحقا على الجيوش العربية حيث تمت سرقة سيناء و غزة بالكامل و بقيت الطائرات الإسرائيلية تطارد الجنود المصريين لأيام في صحراء مكشوفة بما يشبه لعبة ( صيد الآدميين) ..!!
7- و رغم الهزيمة الساحقة الماحقة و تدمير الجيش المصري بالكامل و تدمير420 طائرة مصرية على مدرجها كان البوق الإعلامي الناصري لا زال يقول:
)موعدكم ام كلثوم على مسارح تل أبيب(
و يؤكد للبسطاء:
(أن الجيش على تخوم تل أبيب وطائرات العدو تتساقط كالذباب)
و كان يجد من الحمقى المغيبين عن المنطق و التاريخ
من يصدق الأكاذيب ..!!
8- أهل سيناء الشرفاء الذين يتم تهجيرهم و تدمير بيوتهم و قصفهم بالأباتشي من الجيش (اللا وطني) اللا مصري الآن ..
هم من أنقذ الجنود المصريين الذين كانت تطاردهم الطائرات المعادية
-فقدموا لهم المأوى و الطعام
-قاموا بتهريبهم عبر الصحراء المترامية بملابس البدو
- و أوصلوهم إلى القاهرة بسلام..!!
9- أهل سيناء الشرفاء الذين تقصف بيوتهم الآن ..
هم الذين قامت على أكتافهم أعظم و أشرف حرب
و هي (حرب الاستنزاف ) التي استمرت 6 سنوات
بعد هزيمة 67 إلى حرب أكتوبر 73
و قدموا الآلاف من المجاهدين و الاستشهاديين ..!!
10- أهل سيناء الشرفاء هم من دافع عن مدينة السويس ببسالة أسطورية و بجيش شعبي متطوع
و أوقفوا تقدم جيش العدو الذي لا يقهر رغم الحصار الخانق
الذي طوق المدينة و الغارات الجوية الغادرة المتلاحقة
لسلاح الجو الصهيوني ..!!
11- في حرب أكتوبر 73 كان لأهل سيناء الشرفاء رجالا و نساء الدور الفاعل الكبير في إحراز النصر و الكفاح والنضال ضد عدو قاهر جبار .. و هناك قصص عديدة لبدويات و فلاحات يعرفهن أهل سيناء .. لسن مجرد راعيات أغنام مستسلمات راضيات بل مناضلات مكافحات مجاهدات (يُرددن) حكايات البطولة
كأنبل الفرسان.. و في ذاكرتهن قصص نضال و كفاح
أشجع الرجال ..!!
12- الزعيم السادات الذي ناداه أتباعه بسادس الخلفاء الراشدين يخرج علينا بأفكار رهيبة .. تُذهل كل منطق في عام 1980
-خرج علينا بفكرة (مجمع الأديان ) في قلب سيناء
و بجوار جبل موسى و هو (كنيسة و معبد و مسجد)
بتكلفة 200 مليون جنيه ..
-فكرة شيطانية استفزازية لا تُرضي مسلما و لا مسيحيا
و لا يهوديا ..!!
13- هذا الخلل العقلي للزعيم السادات أوهمه أنه نبي مرسل
فقد ادّعى ان (معاهدة كامب ديفد ) كانت وحيا من السماء .. نزل عليه و هو يطير فوق جبال ( أرات ) في تركيا
(مهبط سيدنا ادم)
لكن ثبت مع الأيام أن هذا الوحي الشيطاني
لم يكن سوى دوره في اللقاءات المدبرة بين (حسن التهامي)
نائب رئيس الوزراء و (موشي ديان(
الرمز الشيطاني الإجرامي الدامي تمهيدا لمعاهدة
الذل و العار !!
14- في ديسمبر 2012 على يوتيوب وزير الدفاع المصري في حكومة هشام قنديل عبد الفتاح السيسي يقول:
(الحل الأمني في سيناء لن يولد إلا الثأر والعداوات
و سيؤدي إلى انفصال سيناء عن مصر على غرار انفصال جنوب السودان 2011)!!..
15- ذات الوزير الذي خان الأمانة و جاء إلى دفة السلطة عبر انقلاب دموي هو الذي يطبق الحل الأمني بحذافيره و يعمل على تسخين الجبهة الشرقية المتاخمة لحدود (غزة إسرائيل السعودية الأردن) ..
هل هي شهوة الحكم و جنون السلطة
ام هو الوحي الشيطاني السابق الذكر و الذي هبط –يوما-
على السادات!؟
16- السيسي الذي تسميه اسرائيل (البطل القومي ) يدمر سيناء بحجة (الإرهاب المحتمل)
و يشترك بأخسّ جريمة ..
و هو على خطى (الطاغية عبد الناصر) صديق هيلا سلاسى و تيتو و نيريرى و خورتشوف و السجون و التفجيرات المخابراتية المدبرة و صلاح نصر و حمزة البسيوني و الرجعية و الامبريالية التوسعية و طواحين الهواء و سنلقى بإسرائيل في البحر..!!
17- السيسي أنشأ وحدة خاصة لمكافحة (الإرهاب ) و زودته أمريكا بطائرات الأباتشي .. و العمليات الإرهابية ذريعة لتهجير الأهالي في سيناء **تؤكد ذلك ( جين بساكي ) المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية عبر يوتيوب قائلة:
( لمصر الحق في اتخاذ خطوات لتحقيق أمنها و تأمين حدودها و قدمنا لها مروحيات الأباتشي دعما لجهودها) !!
18- في وثيقة ويكليكس المسربة عام 2008 التي
( تؤكد ان المسئولين الأمريكيين طالبوا بتغيير عقيدة الجيش المصري القتالية لتكون الأولوية في محاربة الإرهاب
و العمل خارج أرضة)
و هذا ما يفسر عمل الجيش المصري في ليبيا و السودان
و حدود العراق و السعودية ..!!
19- حسب (شبكة بناء الإخبارية ) فإن المحلل السياسي الإسرائيلي
(أيهود يعاري) يقول:
(لدينا تعاون غير مسبوق في النطاق و الكثافة بين إسرائيل و الجيش المصري و أجهزة المخابرات في عهد السيسي)..!!
20- في نفس المقال يؤكد ( أيهود يعاري ) أن :
(معاهدة (كامب ديفد ) قد تم تعديلها سرا في عهد السيسي لصالح اسرائيل ودون إعلان ذلك للشعبين وانها أصبحت واقعا جديدا للحياة )...!!
21- فضيحة جيش (كامب ديفد ) على رؤوس الاشهاد و إعلام العار الذي يقول ( مرسي عميل أمريكا و إسرائيل)
-السناتور الأمريكي (جيمس انهوف ) أكبر داعمي الكيان الغاصب يؤكد عبر يوتيوب:
(أن مصر تلعب دورا مهما في دعم أمن إسرائيل و ان الجيش المصري بدأ بحماية إسرائيل منذ عام 1979 ) ..!!
22- الكاتب الصحفي المصري عامر عبد المنعم و عبر سلسلة مقالات منشورة في موقع ( طريق الإسلام ) يؤكد أن السيسي يمشي حسب الخطة الشيطانية عبر بيع أراضي سيناء لنجيب ساويرس
(الذي يسيطر على سلطة الانقلاب الحالية)
و معه شركات صليبية بواجهات مصرية إماراتية جنوب و وسط سيناء التي تشهد اهتماما طائفيا في الفترة الأخيرة ..!!
23- عامر عبد المنعم يؤكد أن ثلاثة أرباع مساحة مصر
(750 ألف كم مربع تقريبا) التي يريد الفريق السيسي
تقسيمها في التخطيط الجديد للدولة المصرية و يريد طرحها للبيع في توقيت واحد للمستثمرين بمُبرر (التنمية)
في أكبر عملية بيع أراضي منذ أيام (الفراعنة) - سيبيعها للصليبيين و الإماراتيين و ( آل سعود )..!!
24- عامر عبد المنعم يقول أن الاتحاد الأوروبي دخل على الخط و ساهم في التأسيس لدولة الرهبان اليونانية على الأرض المصرية و أصبح دير (سانت كاترين) قبلة الأوربيين ثم قام الاتحاد الأوروبي بتمويل خط توصيل مياه النيل إلى (سانت كاترين) بتكلفة 18 مليون يورو من رأس سدر إلى منطقة سهل الراحة ( ٢٢٠ كم)..
و حالياً ترفرف الأعلام اليونانية فوق قمم الجبال بجنوب سيناء...!
25- أخيرا ..
الكاتب الصحفي المذكور يحذر أن بيع أراضي مصر في مشروع السيسي و التأسيس لإمارَتيْن مسيحيتين
(فاتيكان جديدة لرهبان اليونان في سيناء)
و
)إمارة وادي النطرون لرهبان الصحراء الغربية)
و أن اللوبي الصهيوني بالتحالف مع (لوبي صليبي إماراتي) متصاعد
يستولي على أراضي الصحراء لمصادرة ثروة الأجيال القادمة
في أكبر عملية نصب و احتيال في التاريخ
باسم التنمية و الاستثمار ...!!!
و التضحية هذه المرة لن تكون بجيلين قادمين
و إنما بمستقبل مصر كاملة و كل أجيالها .!!
------------
الكاتبة الاردنية احسان الفقيه