اخر الاخبار

السبت , 13 ديسمبر , 2014


كتبت إحسان الفقيه

موقفي من ‫الدولة الاسلامية‬ ليس بنزوة عاطفية
ولا فرحا بحدث عابر
ولا شماتة بخصم يكرهها
ولا نكاية بأحد من الخلق..
بل هو قناعة راسخة نابعة من إدراك وتصور شامل لواقع الأمة وحقيقة الدولة..
*قناعتي نابعة من منهج صارم في صناعة الموقف
سواء من الأشخاص او الجماعات او الدول او الأحداث..
منهج تعلمته من كتاب الله
وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام..
*تعلمنا في هذا المنهج أن ننطلق من موقف متجرد بدون مواقف مسبقة
دون تحيّز او تأثّر بإعلام المنافقين والظالمين
ودون ترديد ببغائيّ مريض لتغريدات المتربصين والحُسّاد..
ومهما حاولت أن اكون حيادية فلن أُحقّق ذلك بالجُملة
وسأذكر الأسباب في القادم من المقالات ..
*تعلمنا أن نُغلّب المعلومة على الرأي والحقيقة على المزاعم
والثابت على الإشاعة .. وندرك قدرة الأعداء على التضليل وحماسة
الظالمين لتدمير وتشويه صورة المحسود..
*تعلمنا الفرق بين ما يقدح في الدين والأمانة ولا تسامح فيه
مقابل ما لايقدح في الدين والأمانة مما لا يعدو أن يكون سوء تدبير
وعدم توفيق في الاجتهاد..
*تعلمنا أن لا نحكم على أحد إلا بما يصدر عنه من قول أو عمل أو موقف
ولا نحكم مما ينقل عنه سواء كان من عدو متربص
أو من صديق متحمس..
*تعلمنا أن لا نصنع رأينا إلا بميزان الشرع فلا يهمنا موقف الشرق والغرب
ولا الإعلام الموجه ولا مواقف الجماعات الإسلامية المائعة
ولا المتلاعبين بالدين..
*تعلمنا ان لا نحكم على أحد دون استحضار كل تفاصيل الواقع
- واقع الأمة
وواقع الأعداء
وواقع الجهة المعنية بالموقف
وظروف وملابسات كل حدث ورواية..
*تعلمنا أن نوازن بين المثالية في التطلع والآمال
والواقعية في التطبيق والممارسة
فنتطلع لتكريس أعلى مقدار من المُثل والأخلاق والقيم
وأن نقبل او نتقبّل الكثير مما لا يمكن تفاديه..
*تعلمنا أن من الحكمة -وبعد قرون من الانحطاط - أن ننهض ببطء
فلا نتوقع قفزة أخلاقية وحضارية نتجاوز فيها حواجز التاريخ قسرا
ولا بد من الأخطاء في مرحلة النهوض..
*تعلمنا أننا بشر
عُرضة للخطأ وسوء تقدير الأمور وغلبة العواطف - احيانا
وقد دلنا القرآن على فعلة آدم
وغضب موسى ورقة محمد عليه الصلاة والسلام...
* هذه مقدّمة او تمهيد لردّي على من يسألون ويتساءلون
بحسن نية او تشكيك وظلم :
لماذا تناصرين الدولة الاسلامية (النواة) في الشام والعراق؟
وجوابي في مقالة قادمة (دون تحديد موعد للنشر)..
------------
الكاتبة الاردنية احسان الفقيه


القراء 962

التعليقات


مقالات ذات صلة

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((( الأسد المركوب )))

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((المطبخ))

حروف ممنوعة _ هشام حسن (( الناس))

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((مسوخ أرض عاميس))

حروف ممنوعة بقلم/ هشام حسن الببغاوات

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((قفا نبك من ذكرى آخر أسهمى))

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((عصا وأرجوز))

حروف ممنوعة _ هشام حسن الخوازيق

تعقيباً على لقاء أجناد مصر بقلم/ إحمد طه

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((خووووووووود))

القرآن المهجور : بول الإبل بقلم ا.د محمد أبوزيد الفقى

القرآن المهجور : بول الإبل بقلم ا.د محمد أبوزيد الفقى

دولة ‫‏الخلافة‬ لا يعاديها أحد إلا فضحه الله بقلم/ الشيخ عبد المجيد الهتاري الريمي

طواغيت، منافقون، عبيد بقلم/ أحمد طه

حروف ممنوعة _ هشام حسن (( السفينة ))

الإرهاب و السحر عند الفراعنة

ﻓﻲ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺳﻴﺪ ﻗﻄﺐ

بروتوكولات حكماء العرب البروتوكول الثاني

هجمات باريس وإرهاب الإسلام - حسن أبو هنيّة

هل حان الوقت لكي نفهم ؟ بقلم المستشار/ محمد يوسف عدس

الايدولوجيا و الدين و المسلمين و الحرث في الماء بقلم المهندس/ خالد غريب

الايدولوجيا و الدين و المسلمين و الحرث في الماء بقلم المهندس/ خالد غريب

تأملات في الواقع بقلم/ حسين بن محمود

النماذج الثلاثة

عبادة الرموز و تقديسها بقلم/ أيمن إمام

بروتوكولات حكماء العرب الجنس الثالث..!!.. البروتوكول الخامس د. محمد عباس

التعصب للجماعات يعمي البصيرة حتى و لو كانت الجماعة جماعة مجاهدة

جاءت الملاحم يامسلمون فتهيئوا لها

انتصارات الدولة الإسلامية وشعبيتها

غلام الجاهلية

انتهت مرحلة الردود على الشبهات بقلم أحمد طه

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((الرجل ذو الألف مسبحة))

حروف ممنوعة _ هشام حسن (( الفلاشة ))

طه عبد الرحمن، السياسة والترجمة: أي معنى للإبداع؟

سلسلة قبل الغروب عوامل السقوط الحضارة و التخلف

لماذا فشلت الثورات العربية؟ أحمد طه

حروف ممنوعة _ هشام حسن (( ليلة التاسع من نوفمبر ))

تعليقاً على المصالحة المصرية القطرية.. أحمد طه

و إذا كان العرب أغبياء فلم نلوم الغير ؟

تعليقاً علي خبر القبض على شاب وفتاة بالمترو تحدثا بالإنجليزية



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net