كتب الدكتور محمد عباس:
من يأبى الاستشهاد مأجورا. . سيموت مأزورا
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى شعبنا العربي في مصر والجزيرة:
من يأبى الاستشهاد بالرصاص مأجورا..
سيموت بالسياط و النعال مأزورا..
هذا نداء عاجل أوجهه إلى شعبنا العربي في الجزيرة العربية.. اصبروا و واجهوا رحمكم الله فأنتم البقية الباقية التي تحمل ميراث النبوة..
اصبروا و اصمدوا و واجهوا رحمكم الله فأنتم اليوم في وضع الإمام أحمد بن حنبل.. لا يباح لكم رخصة في المواجهة و لا تقية فأنتم بالنسبة لأمة لا إله إلا الله محمد رسول الله بمثابة العالِم الذي يزلّ بزلّته عالَم..
يا أهلنا في جزيرة العرب :
دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها : ليس ثمة تثريب علينا في ممارسة الإرهاب بمعناه الإسلامي لكي نرهب به أعداء الله..
و ليس هناك في الإسلام متطرفون و إنما هناك مستمسكون بالعروة الوثقى و لا ينفي هذا أن كل ابن آدم خطاء..
ليس هناك متطرفون بل هناك حكام مرتدون يريدون أن يضيعوا الإسلام و أهله مرضاة لسادتهم.. و تثبيتا لدعائم ملك لم تعد تمسك بأطرافه المتهاوية إلا الردة و العمالة للكفار..
يا أهلنا في الجزيرة..
إنكم تمرون الآن بما مر به إخوتكم في مصر منذ خمسين عاما.. حين تعرضت مرجعية الإسلام للاغتيال.. فغُمّ على الأمة .. ترددت نخبتها.. و خان بعض علمائها مالئوا الطواغيت تماما كما يحدث عندكم الآن .. فخاف الأغلبون أن يقتلوا – شهداء – بالرصاص.. و كانت النتيجة عندنا – و ستكون عندكم - أن ماتوا و يموتون حتى الآن بالسياط و الاعتقالات و قد نحي الإسلام عن المرجعية تماما تماما..
رفضوا الموت مأجورين فماتوا مأزورين..
رفضوا ميتة العز و الفخار فماتوا ميتة الخزي و العار..
يا علماءنا في الجزيرة:
إن الأرض عطشانة إلى دماء عالم شهيد يقف للسلطان الجائر .
يا علماءنا في الجزيرة :
إن : "افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" (رواه أبو داود و الترمذي و ابن ماجة)..
و يا علماءنا في الجزيرة :
عن أنس بن مالك قال: قيل: يا رسول اللّه متى يترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر؟ قال: "إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم" قلنا يا رسول اللّه و ما ظهر في الأمم قبلنا؟ قال: "الملك في صغاركم، و الفاحشة في كباركم، و العلم في رذالكم"..
يا أهلنا و علماءنا في الجزيرة :
إنكم الآن من الأمة بمثابة الإمام أحمد بن حنبل في المحنة فإذا ثبتم أنقذتم الأمة و إذا استسلمتم هلكت الأمة .. و ما أقول لكم إلا ما قاله الأعرابي للإمام أحمد: يا هذا إنك وافد الناس فلا تكن شؤما عليهم و إنك رأس الناس اليوم فإياك أن تجبهم إلى ما يدعونك إليه فيجيبوا فتحمل أوزارهم يوم القيامة و ان كنت تحب الله فاصبر على ما أنت فيه فانه ما بينك و بين الجنة إلا أن تقتل و إنك إن لم تقتل تمت و ان عشت عشت حميدا..
يا أهلنا في الجزيرة :
فلتطلبوا من طواغيتكم أن يأتوكم بآية من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى تجيبوهم إليها.
و يا علماءنا في الجزيرة :
لقد سئل الشهيد سيد قطب لماذا كنت صريحا كل الصراحة في المحكمة التي تملك عنقك? فقال: لأن التورية لا تجوز في العقيدة، و لأنه ليس للقائد أن يأخذ بالرخص .
واجهوا الطاغوت..
و الطاغوت الآن لا يهدف إلا ترويضكم ترويض النخاس للعبيد.. و حتى إذا كانت ثمة أخطاء من بعضكم فما يرفع طواغيتكم إلا كلمة حق براد بها باطل.. إن كانت كلمة حق..
أما إلى شعبنا في مصر :
فإنني أحذر مما تردده الأنباء عن إكمال السيطرة الكاملة على خطبة الجمعة..
نعرف أن خطبة الجمعة تم السيطرة على 90% منها.. و أن الطاغوت المجرم العميل يتسلل إلى دمائنا لا لكي يقرب الناس إلى الدين بل لكي ينفرهم منه.. و الخطبة الآن تكرس لمحاربة صحيح الدين لا لمحاربة البدع..
يا أهل مصر:
تدخل أكثر من هذا في خطبة الجمعة سيعني أنها تكتب بقلم قسيس و حاخام و ضابط مخابرات.. و على خطباء المساجد في مصر أن يتخذوا موقفا جماعيا حتى و لو ماتوا شهداء دونه..
يا أهل مصر:
إن التوقف عن أداء صلاة الجمعة مرة واحدة سوف يقتل طواغيت الردة في جحورهم.. و قصورهم.. فتمسكوا بالعروة الوثقى حفظكم الله و حفظ بكم الإسلام.
نعم..
لامناص من تساؤل تأخر كثيرا.. تساؤل علينا أن نوجهه لأنفسنا و لحكامنا..
و لننس لدقائق قليلة كل ما فهمناه من القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف و سير الراشدين و فقه الأئمة و دروس التاريخ، و لنطلب من حكامنا طلبا واحدا، و هو أن يقولوا لنا ما هو مفهومهم عن الإسلام الذي يريدون منا أن نعتنقه و نمارسه؟!.. و ما هو نوع العبادة التي يمكن أن نمارسها، و الجهاد الذي يمكن أن نجاهده دون أن نعكر صفو حكامنا أو أن نكدر أجهزة أمنهم. بل هل الجهاد نفسه وارد؟ هل اعتبار الحلال و الحرام وارد؟ هل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وارد؟.
المطلب ذاته مطلوب من نخب المثقفين، من مثقفي السلطة، من مثقف أمن الدولة، كما أنه مطلوب من ضابط أمن الدولة و ضابط الحرس الوطني، و رئيس تحرير صحيفتنا القومية، و من مدير إذاعتنا و رئيس تلفازنا، و مطلوب من وزراء داخليتنا، أصحاب الاجتماعات الوحيدة الناجحة في العالم العربي، مطلوب منهم أن يصلوا إلى قرار شامل جامع مانع يقولون لنا فيه ما هو مفهومهم عن الإسلام الذي إن مارسناه لا يعدوننا إرهابيين، أو ظلاميين متخلفين.. و أن يشفعوا إجابتهم تلك بالمراجع التي نرجع إليها، و هل تتضمن تلك المراجع من وجهة نظرهم كتاب الله و سنة رسوله؟..
أم أن ذلك سيكون من المحرمات ( تعتبر مباحث أمن الأنظمة القرآن الكريم و كتب الأحاديث النبوية الشريفة من المضبوطات عند مداهمة المسلمين.. لا أستعمل مصطلحات المنافقين كالإسلاميين و المتأسلمين ).
لقد فزعت و جزعت و الله يا قراء و أنا أقرأ عن كتاب اسمه:" الإسلام و الإسلامويون" لكاتبين إنجليزيين هما: البارونة كارولاين كوكس و زميلها جون ماركس، و الأولى عضو المخضرم في مجلس اللوردات البريطاني و صاحبة نفوذ معروف.
يجيب الكتاب عن السؤال الذي طرحته للتو على حكامنا، يقدم الإجابة واضحة صريحة فلا يضيف مثل منافقينا رذيلة الكذب إلى جريمة الكفر، فيقرر المؤلفان أن الغالبية العظمي من المسلمين هم مواطنون مسالمون ، و لا مشكلة معهم. إنما المشكلة مع المسلمين المتطرفين، ممن يسمون بالإسلاميين، و هم أولئك القلة من المسلمين الذين يعتقدون بأن القرآن وحي الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و يقرون بأن الشريعة الاسلامية هي مرجعهم الأعلى في كافة شؤون حياتهم.
فزعت و جزعت يا قراء.. ليس لأن العلجين الإنجليزيين قالا ذلك، و إنما لأنني اكتشفت أن هذا بالضبط هو دين جل حكامنا، و إنني أجزم بيقين أنه دين نخبنا و كل أجهزة أمننا.
نعم..
هنا يستقيم المنطق و تتضح الرؤية و يتسق الفهم..
الآن نفهمهم.. حاولنا أن نقترب منهم دائما و أن نجادلهم بالتي هي أحسن، على أمل أن يهديهم الله، لكنهم كانوا قد حسموا أمرهم منذ زمان طويل جدا، أطول بكثير مما نتصور، و كانوا لا يتمسكون من الإسلام إلا باسمه و من القرآن إلا برسمه، و كانوا طول الوقت على دين كوكس و ماركس و يرون أن المتطرفين و الإرهابيين هم المسلمون الذين يصرون علي أن القرآن غير قابل للتبديل و التحريف و هم الذين يتمسكون بالشريعة الإسلامية !!.
فزعت و جزعت يا قراء.. فمن خلال هذا المفهوم يجري تحديد معني الظلامية و التنوير، و الانغلاق و التطوير، و السلفية و الحداثة، و من خلال هذا المفهوم نفسه يجري تحريم الجهاد و وصمه بالإرهاب. و من خلال هذا المفهوم نفسه يروجون – بسياسة الخطوة – خطوة لفرية أن جهاد النفس هو الجهاد الأكبر بينما الجهاد الأصغر هو قتال أعداء الله ، تقليلا من قيمة الجهاد كمرحلة أولى يتلوها تحريمه بعد أن يتم تجريمه.
من أجل ذلك كان تركيزي في المقال الماضي على حقيقة الجهاد و هي حقيقة علينا ألا نكف على التركيز عليها أبدا: فالجهاد هو قتال العدو و قتله أو الموت شهداء دونه.. و العدو الآن هو أمريكا و بني إسرائيل.. و كل عملائهم.
لكن الجهاد لا يقتصر على هذه الدرجة العالية السامقة فقط، و إنما هناك درجات أدني، بحيث يجد كل مسلم مهما كان ضعفه و عجزه بابا إلى الجهاد يستبرئ به أمام الله يوم القيامة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " جاهدوا المشركين بأموالكم و أنفسكم و ألسنتكم "
و الجهاد الآن فرض عين في جبهات كثيرة، بل في كل الجبهات.
لقد تخلى عنا حكامنا و ولاة أمورنا، و كل نخبنا، و كتابنا، و مفكرونا، و صحفيونا ، و وزراؤنا ، و جامعاتنا، و معاهدنا، و حتى معظم فقهائنا. الخطورة التي لا نفطن إليها أن خسارتنا في كل أولئك مضاعفة و أن مصيبتنا مزدوجة، فمن ناحية خسرنا الجهد الذي كان من الواجب أن يقوموا به لنصرة الإسلام و إعلاء شأن المسلمين، و كانت كانت تلك خسارة فادحة توازي أن يهرب القادة من الجيش أثناء المعركة، و لكن الكارثة لم تقتصر على ذلك، فقد انضم هؤلاء جميعا إلى معسكر الأعداء، لا بمجرد شن الحرب علينا، بل بما هو أخطر، بتجفيف منابع ديننا.
خاننا السلطان الذي كان المفروض أن يزع ما لا يزعه القرآن، و لم يكتف بخيانته بل راح ينزع من صدورنا و من صدور أبنائنا القرآن نفسه. و هنا ينفتح باب جهاد أظنه فرض عين على كل مسلم و مسلمة..
نعم..
فرض عين على كل مسلم و مسلمة..
نعم يا قراء.. ثمة أبواب كثيرة للجهاد.. فمن يجاهد؟..
المسلم المحاصر مكلف الآن بأن يقوم لا بواجبه فقط، الواجب الذي درج المسلم العادي على القيام به طيلة خمسة عشر قرنا، بل أن يقوم بأضعاف هذا الواجب ، إذ عليه أن يقوم بواجب الفرد و واجب الأسرة و واجب المدرسة و واجب الشارع و واجب التلفاز و واجب الصحافة و التلفاز و وسائل الإعلام و واجب مواجهة النخبة الخائنة التي لا تكف عن خداعه و تزييف وعيه. و مكلف أيضا بأن يحاول أن يقيم من الدين ما لا يقوم إلا بولي الأمر.. المسلم..
لم يعد لدينا أمير للمؤمنين.. لكن هذا ليس مسوغا لأن لا يكون عندنا مؤمنون..!!.
لقد هدموا دولة الإسلام ثم مزقوا أمة الإسلام ثم هاهم الآن أولئك يتسللون – بمساعدة حكامنا و نخبنا – إلى لبنة المجتمع الأولى، إلى الأسرة، إلى الأب و الأمة و الإخوة. . و من هنا يصبح فرض العين على كل راع – و كل راع مسئول عن رعيته- أن يقوم لا بالدور الذي كان يجب أن يقوم به كل هؤلاء فقط، بل أن يقوم أيضا بمواجهة الدور العكسي الذي يقومون به الآن.
نعم ..
لقد نجح الصليبيون و اليهود في الاستقطاب، و فرض الكفاية الذي تخلى عنه الحاكم و النخبة و الدولة، أصبح فرض عين على المسلمين جميعا، و أول هذا الفرض هو الحفاظ على العقيدة في قلوب أبنائنا كي نعينهم على الثبات حتى يأتي الله بالفرج!.
لقد توقفت المدارس عن تعليم الدين و التاريخ الإسلامي، فليكن كل أب و كل أم مدرسة لتعليم الدين، فليعلم الأخ الأكبر إخوته الأصغر، و ليعلم الصديق أصدقاءه. إنهم يحاولون محو القرآن من قلوبنا و مسخه في وعينا، لذلك فإن حفظ القرآن الآن جهاد قبل أن يكون عبادة. يجب أن يتصرف كل واحد منا كما يتصرف الطفل الذي يعوله أبوه فلا يفكر في أمور المعاش حتى يموت أبوه فجأة، فتتحول المسئولية كلها إليه و ينتقل العبء ليستقر على كاهله.
نعم..
لقد ترك معظمنا القرآن لأنه واثق طول الوقت أن هناك غيره من يقوم بأمره.
الآن.. على كل واحد منا أن يقوم بأمر القرآن كما لو كان لا يوجد في الدنيا من يقوم بأمره سواه..
إنهم يشرعون الآن في محو عقيدة المسلمين بعد محو دولتهم، علينا إذن أن نجاهد بالحفاظ على عقيدتنا.
إنهم يشرعون الآن مع عملائهم الفسقة بيننا في تحقير شعائر الإسلام، فلنعظم نحن شعائرنا.. و ذلك جهاد..
إنهم يستبعدون تماما أهمية الحلال و الحرام و المعروف و المنكر، ليس حتى لصالح الصواب و الخطأ و سيادة القانون، لا.. فتخطيط جبابرة الخارج و خونة الداخل ألا يكون هناك حلال و لا حرام و لا صواب و لا خطأ و لا قانون على الإطلاق.. التخطيط ليس أن تعيش شعوبنا العزلاء المهزومة المحاصرة وفق منطق آخر غير الإسلام، بل أن تعيش بلا منطق على الإطلاق.. لتسير نحوا لهاوية..
يجب أن نرسخ بيننا الفكرة الصحيحة التي ترى أن التشرذم الحالي للمسلمين هو محنة عارضة، و مصيبة طارئة، سبق أن تعرض الكيان الإسلامي لها ثم عبرها و تغلب عليها و نجا منها، و أن الاستسلام للهزيمة خطأ و فقدان الثقة في المستقبل إثم.!.. بل و علينا أن ندرك أن أفضل ألف عام في تاريخ البشرية كانت تلك التي ساد المسلمون فيها العالم.
التجمع على الصلوات الخمس الآن جهاد..
الاهتمام بأمر المسلمين ليس مجرد جهاد بل إن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
الخطة الخبيثة الشيطانية التي يساعد عليها ولاة أمورنا هي تجفيف المنابع، و إلغاء التعليم الديني في المدارس و الجامعات، و مسخه و تشويهه في المعاهد الدينية، ثم قيام الفسقة و الكفرة بالهجوم على بقايا الدين الضامر الذابل المشوه المنقوص في قلوب الناس متخذين مما يدعون زورا أنه وسائل الإعلام و الثقافة منصات قصف و هجوم. حيث تقوم هذه بمواجهة أمة شُوِّه علمها الديني و مسخ، بشبهات لا يوجد بين الناس من لديه العلم الكافي لدحضها، و يأمل عبدة الشيطان و أتباعه من ذلك أن يوجهوا إلى الدين ضربة قاضية لا تقوم له بعدها قائمة.
إنني أرجو من كل راع يقرأ هذا المقال أن يسأل أبناءه أبسط أسئلة يمكن أن يسأل فيها مسلم و لير كيف تكون إجابته..
في برنامج تلفازي شهير كان المذيع الشارع يسأل: في أي عام هجري نحن؟.. و لم يجب أحد!!.. ثم سأل عمن يعرف الشهور العربية فلم يعرف أحد.. و ضحك الناس و كان أولى بهم أن يبكوا دما.. أهؤلاء هم الذين سيدافعون عن الإسلام و يردون عنه غوائل الشبهات التي يزرعها الصليبيون بمعاونة مثقفينا الخونة..
إن مواجهة هذا كله جهاد، و تعويض ما تقوم به السلطة الباطشة الفاسقة من تجفيف لمنابع الدين جهاد.
إن الاهتمام بلغة العرب جهاد..
و تعليم الشعوب الإسلامية غير العربية لغة القرآن جهاد.
أليس مهينا أن العربي عندما يسافر يتعلم لغة الأجانب الذين يسافر إليهم، فإذا جاء هؤلاء الأجانب إلى بلاد العرب اضطر العربي إلى تعلم لغتهم بعد أن أفقد ولاته لغة القرآن عزها و مجدها. بل أليس مخزيا أن الخدم في كل بلاد الدنيا يتعلمون لغة سادتهم، إلا في بلاد العرب، حيث يتعلم العرب لغة خدمهم..!!
التفوق العلمي جهاد، و مكارم الأخلاق جهاد، و الانتصار للحق جهاد، و الصبر جهاد، و مواجهة الموظف الصغير لرئيسه الظالم جهاد، و عصيان ولي الأمر الذي يأمر بما يغضب الله جهاد.
كل هذه و مئات و آلاف غيرها كانت ضروب من جهاد العامة..
أما جهاد الخاصة فإن الأمة تحتاج إلى علماء يستشهدون بقول الحق أمام سلاطين الجور و الفسق و التحالف مع الأعداء.. فهذه الدماء هي الشرارة التي ستشعل نيرانا تحرق طواغيت الكفر إن شاء الله.