اخر الاخبار

الأربعاء , 17 ديسمبر , 2014





كيف تتمرد على شيء تحمله معك (طواعية) بقية عمرك و دون إجبار؟
كتبت إحسان الفقيه
أُذكّر القارئ الكريم أن السقوط المفاجئ -أقصد سقوطي أنا ككاتبة- لم يكن ضمن حساباتي يومًا ولن يكون، ولطالما تعاملتُ مع الدنيا ووقائعها كما المظلّيون المحترفون الأوفياء لطبقات الجوّ العليا المخلصون لقانون المغامرة، الباقون على العهد مع الريح، العائدون في كلّ مرّة بذات الأبجدية التي حملوها معهم زادًا وزوّادة تعويذة وذخيرة، بعطرٍ (خاص) اخترعوه هم بأنفسهم للرجوع، فما أحلى الرجوع إلى حضن أُمّهم الأرض.
أقول:
لِضمان هبوطي بأمانٍ بعد رحلة قفزي الأخيرة من طائرة البلادة واللامبالاة التي يجلس فيها أكثركم، حاولتُ أن أرتدي حذاءً من النوع السميك ولكني لم أكن قد توقّعت هبوطي فوق مستنقع كان فيما مضى دارًا ودوّارًا! ولأني لم أكن ضليعة في التعامل مع التماسيح الطارئة على داري، ولأني لا أُجيد إجراءات مكافحة الحشرات التي تدبّ على أطراف ذلك المكان الرطب وما كان رطبًا، والذي غدا يستقطب الكائنات المنبوذة إلى بؤرٍ لزجة تنمو ممالك الزيف في أطرافها على مهل وتتطاول مُدنٌ تستقطب كل ما هو مشوّه في نواحيها.
*لأني لم أكن على دراية بتفاقم تلك التشوّهات، بذلتُ جُهدًا كبيرًا للخروج من ذلك المأزق وبفضل الله لم تخذلني الطيور التي أطعمتها يومًا من قمحي ولم تتخلّ عني الريح التي أودعتُها أُغنيات الصباح يومًا وتراتيل المساء، ولطالما أرسلها ربّي لي لتكون من أسباب نجاتي لا غرقي أمام غبطة أسماك القرش.
*يقول اليابانيّون: (نقع سبع مرّات ونقف ثماني) ولله الحكمة فيما أبقى لي ومنع.

*ما أعرفه.. أني لو شاركتُ إعلام مُسيلمة حربه على التيارات الإسلامية إو الدولة الإسلامية برجالها ومراحلها ومقاصدها لن يُقلّص ذلك من (ماهية) ذاك الذي تشكّل على الأرض -فعليًّا- وانتهى الأمر.
ولن يُربك (قلمي سواء كان مع أو ضد) المعادلة إلا بما سيقود إلى قسمة عادلة، وحاصل ضرب المعطيات جميعها لن يستوي أبدًا بأيّ طرح طرحتموه خارج تلك الخريطة التي تشكّلت بعد أن ذُبح التاريخ بسكين الجغرافيا، وأي عملية جمعٍ لا تحمل النتيجة النهائية الحتمية المعروفة مُسبقًا (كنتم خير أمة أخرجت للناس)، فهي حتمًا منقوصة القيمة ولا فوائد ترجى منها، ولن أُشارك ما اجتمع الجمع على جمعه من غنائم خارج أرض المعركة.
** ** **
*قلّة هم أولئك الذين اخترقوا بيت الطبيعة الخاص، وقليلون من أدركوا أن (الطبيعة لا تُحابي أحدًا وبأنها عدوّ للفراغ) وأن النصر لا يخضع لقانون توازن القوى دائمًا، ورغم كل هذا الزحام إلا أن أمّتنا وبلادنا كانت -وأقول كانت- كانت تعاني خواءً حدّ المجاعة وسقوطًا حدّ التشرذُم وغباء حدّ الحُمّى.
والحُمّى الآن أفرزت حالة من التعرّق الذي قد لا يطيقُه أكثركم إلا أنه ضرورة تطهيرية، بعد أن تراكمت السموم في جسد الأمّة لعقود من التبعية والهمجية والخنوع، بل ولقرونٍ من التخبّط والفوضى.
وما أمرّ التعافي الكامل أو الشفاء التام إلا بيد الله، ولا يملك أحدنا ترياقًا سحريًّا للتخلّص من آثار السموم أو عصا موسى للنهوض، والمسألة مسألة وقت وهكذا تنهض الأُمم.
** ** **
*نعم هذه الأيّام أشعر ببعض التوعُّك، بل أنا مريضة فعلًا مريضة بترتيب المقاعد في مقهى لا يجلس فيه إلاّ أنا وبعض المُحبطين، البائسين، والباحثين مثلي ومعي عن شيء لا يعرفون له تصنيفًا.
*ونعم أنا مريضة بهوس البحث عنّي في عيون الناقدين والمشككين، وفي ردود أفعالي أنا وفي شعوري بعدها بالأسى وما يُفرز ذلك من قرارات متسرّعة للغياب للاحضور بدعوى أني تعبت!
*ونعم أنا مريضة بك أنت؛ لأنك تُصرّ على بيع عقلك لمن باعوا شواربهم وعماماتهم كما مسابحهم وعباءاتهم للجحيم.
*ونعم لقد تعافيت أو كدتّ أتعافى حين وقفتُ موقفي هذا الذي جلب لي المزيد من الأعداء، ولستُ أبرُع في شيء، على رأي جدتي رحمها الله، كما باستثارة الناس ضدّي وتحويل أصدقائي إلى أعداء وبلا تمهيد أحيانًا.
** ** **
*عندما كان يحلّ القحط ببلاد كان يجتمع الناس لبحث أسباب انحباس المطر وكان يظنّ بعضهم -حسب أساطير كثيرة- أن ( أحدًا ما) على الكوكب استولى على مطرقة (تور)، كان أهل النرويج قبل المسيحية يظنون أن “تور” يعبر السماء في عربة يجُرّها ( تيسان)، وكان كلّما دقّ بمطرقته يثير العاصفة التي قد تتحوّل إلى صاعقة أحيانًا.
وتقول الأسطورة: إن “تور” كان يدقّ بمطرقته فينزل المطر وينمو كل شيء وتكون المحاصيل الجيدة، لم يكُن من الممكن أن يتقبّل القدماء تلقائية النموّ تلك بدون تفسير منطقيّ، ورغم بدائية كل شيء حينها إلا أن العقل البشريّ لم يتوقّف عن طرح الأسئلة.
*أقول: الحمدلله على نعمة أننا حظينا بمن يجيب على كل تلك الأسئلة:
- من نحن؟
- لماذا خُلقنا ومن أين جئنا وكيف؟
- ومتى ومن كان الأولّ فينا وإلى أين تسير بنا المراكب؟
*هل حين أرسلني والدي لأعيش في كنف جدّي في قريتي الشمالية الحورانية الريّانة بغبطة الوادي اليابس وشغف زهر اللوز، هل جلبتُ أنا معي عادة جميلة تحوّلت إلى عبادة أم هي عبادة بالأصل وقد تحوّلت عند البعض إلى عادة قبلي او بعدي؟
ما أعرفه أن أبي الذي عمل ثلاثة عقود في بلاد الحرمين والذي لفحته شمس (نجد) وأثقلت عليه الغربة بكلّ توابعها بما أثقلت، ما كان عليه أن يُعيدني إلى القرية -بدونه- قبل أن أتّخذ قرارًا حاسمًا فيما سيأتي، وهل كنت مؤهلة في ذلك العمر لاتّخاذ اي قرارات؟
*هل جلبتُ معي المزيد من القحط لقريتي التي احتفت بي زمنًا وتآمر عليّ بعض أهلها حين احتفت بي المُدن وأرهقتني العواصم وحرّضت علي ممالك ودويلات العار ليتفرّق دمي بين القبائل بعدها بدعوى
(إطالة اللسان وقلّة الحجج).
*حين كُنت طفلة كنت غارقة بعالم الجدّات الجميلات، وكنت لا أُخالط بنات جيلي، ولم أكُن يوما مع بنتٍ أو امرأة على وفاق -ولا زلت بالمناسبة- حتى اللواتي يُطالبن بنحري إلكترونيًا خشية فتنة رجالهنّ.
*لأسباب لن يُطاوعني قلبي يومًاعلى ذكرها، تركت الرياض أجمل مدن الدنيا كانت عندي.
*الحديث عن طفولتي في الرياض ورحلات الشتاء للحجاز وبعض المدن الصحراوية والجبلية يطول، وهو حديث ذو شجون ويجب أن أكون حذرة فيما سأُحدّثكم عنه في زمن قادم.
*في قريتي كان الصغار قد كبروا قليلًا وكان الكبار قد جهّزوا بيوتهم وأسرّوا لأُمّهاتهم عن مواصفات تعجيزية أحيانًا ولا يحظى بها أحدهم إلا قليلًا، فعلى رأي المثل (اللي في القدر تطلعه المغرافة) حين يتزوّج أكثر من في القرية (بنت العم التي تزوج والدها من ابنة عمه والتي كانت جدتها زوجة ابن خالتها الذي هو أيضًا ابن عمّ الجدّ).
فما النتيجة التي ستكون؟
*كانوا ينتظرون مرور (حسناء القبيلة) التي كان من العار أن تحلم بفارس ليس منهم، ورغم قلّة الفرسان والمرض العُضال الذي أصيبت فيه الخيول في مرحلة نضوجي تلك، إلا أن لا أحد فيهم قد حظي بابنة عمّه لأسباب جوهرية قرّرها الجدّ، كي لا يغضب أبناء العشيرة من بعضهم.
*حين عادت، كانوا لا يرون منها لا كفًّا ولا عينًا، لا خدّا ولا خصلة شعر، ولو أثناء نشر الغسيل أو شطف قيعان البيوت، ولكن كانوا يعرفونها قبل بلوغ الثانية عشرة، فيما بعد كانوا يسمعون عن تفاصيلها عبر أمهاتهم وأخواتهم (زميلاتها في المدرسة)، كانوا يدركون أنها أكثر فتنة وجاذبية مما قد تُطيق القرينات كلما سمعوا من الأخريات سخرية وتبخيسًا ومقتًا وإشاعات لم تنجح يومًا في الانتشار، فقريتي كما القرى المجاورة لاتعيش فيها امرأة ارتكبت إثمًا فاحشًا ولا حتى اللمم، بينما لا يُحاسب فيها الذكور!
وقضايا أو جرائم الشرف في قرى بلدي إجمالًا خير رادع، ومُعلنة أرقامها للجميع.
*الحقيقة تقول إني وبعض المعلّمات اللاتي منعنني من قراءة القرآن في مدرستي فيما بعد؛ لأن صوت المرأة عورة، ومع أني غضبت من ذلك في البداية إلا أنني ومن أجل الله فيما بعد رضيت.
أقول: كنتُ -فعليًا- ممن ساهمن في نشر وتعميم (عبادة ارتداء النقاب بل الخمار الكامل دون إظهار العينين) لا في الشارع ولا بوجود مُشرفين تربويين في الغرف الصفية، بل وفي قاعات الدرس الجامعية فيما بعد.
*في مدرستي أو في قريتي ومنذ أوائل تسعينيات القرن الماضي بدأت تلفت الأنظار تلك المواكب الملكية المُتّشحة بالسواد الوقور، والتي كانت تعبُر أفواجًا طرقات قريتي وطبعًا زادت الآن إلى درجة مُلفتة للنظر، كانت حين تمُرّ النسوة تُجبر الجميع على التزام مراسم مرور الملكات فيصمت الرجال عن القول (غير المباح) ويتوقّف المراهقون عن ركل الكرات أو العبث، حتى الأطفال الصغار راقبوا ميلاد تلك الظاهرة والتي تحوّلت الآن إلى أمر ضروري، بل ومسلّم به.
*بعد عودتي من الرياض، حيث كان والدي يعمل، وبعد التحاقي ببيت جدّي، فضّل أبي أن أرتدي الخمار ولم يجد عندي أي مانع أو رفض أو تردّد؛ لأني مُعتادة عليه ومنذ المرحلة الابتدائية والتي شهدت حرصي على التناقس لحفظ كتاب الله، ولم أُجبر على الحجاب أو الخمار يومًا بالمُناسبة، بل كنت ولازلت مُقتنعة بضرورته، يكاد يتحوّل الخمار الآن إلى ما يُشبه الفرض، مع القليل من المُبالغة لا في قريتي وحسب، بل وفي معظم القرى المجاورة.
حتى إن الإذاعة الإسرائيلية ذكرت قريتي قبل سنتين أو ثلاث، إشارة إلى انتشار الفكر الجهاديّ أو الجهاديين أو التكفيريين في قرية (كفرابيل).
*التكفيريون (وصف يستخدمه كُتّاب التقارير) يقصدون من يرتادون المساجد ويرفضون الغطرسة الأمريكية الصهيونية، ويتحدثون عن الجهاد بحماسة لاسترداد هيبة الدين، لتظهر فيما بعد فئة تعتبر (الراتب الشهريّ من الجيش) مالًا حرامًا ولهم وجهة نظر أحترمها. ارتداء أكثر النسوة للخمار في قريتي لم يعُد عادة، بل فعليًّا تحوّل إلى عبادة، ولم تعُد ترتديه القرويات إلا عن اقتناع إلا في حالات فردية ومعدودة، فماذا تريد الزوجة من كشف وجهها في الشارع أو أمام أيّ كان ما دام الله قد رزقها بزوج؟ فخير النساء هي التي لا ترى الرجال ولا تحبّ أن يراها الرجال على حدّ قول الزهراء، أما موضوع الحجاب فهو أمر مفروغ منه في قريتي، ولا يوجد أي بنت غير محجبة إلا أنا.
* لماذا؟
الجواب:
لأني جُننت.. متى وكيف؟ وهل نضيّع الوقت في قراءة مجنونة؟
يا لغرابة أطوارك.. ماذا تقولين؟
* على رسلكم..
كيف تكون امرأة مثلي سويّة في زمن يجمع هذا الكيف من الخوف، وهذا الكمّ من التشويه؟
الحقيقة تقول:
أني كنت أشعر بعزّة ما شعرتُ بمثلها يومًا إلا حين كتبتُ مقالاتي الأخيرة عن رأيي بالدولة الإسلامية والحرب العالمية على الإسلام.
* كان يتسرّب إليّ ذلك الإحساس بالأنفة والكبرياء أن يخُصّك ربّك -سبحانه وتعالى- بإحدى صفات الغيب (أن ترى ولا تُرى).
أن تراقب الجمع وتقرأ تفاصيل وجوه الناس وأنت على منبر من نور.
* لم يكُن قماشًا ثقيلًا فمن أحبّ شيئًا لن يرى فيه إلا حسنه، ولكن كيف للملابس الفضفاضة وطبقات الخمار أن تُعلّم امرأة دروسًا في الحرية؟ أو كيف تكون تلك المرحلة بمثابة منصّة انطلاق لقاذفات الصواريخ هذه؟
هل الحرية -التي بحثتُ عنها أنا فيما بعد وانتزعتُها بأسناني- هي تلك الحرية التي يظُنّها بعض السفهاء السُذّج؟
هل الغواية (تُفاحتان تُطلقان عنانهما للريح أو مقعد مُشرع للعابرين)؟
* كيف استطعتُ أن أنتزع حُريّتي دون تحرّر وانفلات، وقد أُتيحَ لي ولا يزال متاحًا لي كل إنفلات الدنيا ولكني أنا أنا ولم أتغير.
منذ وجدتُ نفسي في مطار دمشق مضرّجة بدمي وعظم ذراعي المُفتّت بعد اعتقال أسابيع في سجون النصيرية بلا غطاء الوجه، بل وبلا حجاب للرأس لأُمزّق بطانة جلبابي وأستر شعري.
*جُننت بعد أن اعتُقلت في مصر والتُهمة الجاهزة لمن ترتدي حجابًا متشدّدًا ولا تصافح الرجال ولا تواعدهم وتحضر الدروس الدينية في المساجد التهمة الجاهزة (تنتمي لجماعات إسلامية متطرّفة)، لم يقولوا في مصر أني مع القاعدة وليتهم قالوا لأضأت بها سيرتي الذاتية!
* جننت بعد تفجيرات الفنادق في عمّان عام 2005، بعدها بأسابيع خلعت الحجاب، ويا ليتني متّ قبل ذلك ولم أرني في عيون المُشكّكين. كما أراني الآن.
*السؤال:
كيف تتمرّد على شيء تحمله معك (طواعية) دون إجبار؟
قد نجد الجواب معًا في زمن قادم.
** ** **
* كان جدي، رحمه الله، حريصًا على سرد حكايات “الجازية الهلالية” و بنات قبائل بني هلال وبني سليم وزغبا ودريد والجعفرية ورياح (أصحاب سيرة بني هلال) والقاطنين في صحراء نجد العربية في القرون الغابرة، كانت تُلهمني حكاياته عن الجازية أكثر من بقية السامعين، وأنا المولودة بعد الجازية بألف عام، كنت أشعر نحو حكاياتها بنوع من الشغف في حين كان يتحدث عنها جدي بعشق تتحوّل سياطه إلى “غيرة نسوية” نعرفُها في اهتياج جدتي ودعوتها لنا أن “نفرنقع” ونذهب إلى فراشنا الصوفي بأرضه وسمائه.
الجازية:
تجربة امرأة ولدت في مجتمع قبليّ بكل ماتعنيه كلمة “قبيلة” من مكانة هامشيّة للمرأة ومن إقصاء لها عن أي دور له علاقة بتقرير المصير، ورغم ذلك استطاعت أن تحصل على (ثلث مشورة قومها) وتساهم بفعالية في صنع القرار، وكانت لها مكانتها عند قومها “بني هلال”.
لطالما قرأ جدي في عينيّ ذلك التحدي الذي كانت تتصف به “نورباق”، وهو اسمها والجازية لقبها، حيث لم يكن مثلها امرأة في زمانهم.
كانت فصيحة المقال، ذات سطوة إن حضرت وذات حضور ولو غابت.
*لا أُخفيكم أني ومن فرط جهلي بالواقع والتوقّعات حلمتُ بأن أكبر لأحذو حذو “الجازية”، لأستلم منها شعلة التحوّل والانطلاق وحريّة التعبير عن الرأي كامرأة تنتمي للقبائل المحافظة، ولكني أدركتُ وبعد ثلاثين عامًا من شطحات أحلامي أن “لا الزمان زماني، ولا المكان مكاني أصلًا”، وكيف لجازية أن تحيا بين قوم تولّى أمرهم ثلُّة من شرذمة قليلين يتناوبون على مقاعدهم ضمن لائحة يقلّب أسماءها مسوخ من بلاد العم سام؟!

الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه


القراء 1100

التعليقات


مقالات ذات صلة

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((( الأسد المركوب )))

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((المطبخ))

حروف ممنوعة _ هشام حسن (( الناس))

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((مسوخ أرض عاميس))

حروف ممنوعة بقلم/ هشام حسن الببغاوات

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((قفا نبك من ذكرى آخر أسهمى))

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((عصا وأرجوز))

حروف ممنوعة _ هشام حسن الخوازيق

تعقيباً على لقاء أجناد مصر بقلم/ إحمد طه

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((خووووووووود))

القرآن المهجور : بول الإبل بقلم ا.د محمد أبوزيد الفقى

القرآن المهجور : بول الإبل بقلم ا.د محمد أبوزيد الفقى

دولة ‫‏الخلافة‬ لا يعاديها أحد إلا فضحه الله بقلم/ الشيخ عبد المجيد الهتاري الريمي

طواغيت، منافقون، عبيد بقلم/ أحمد طه

حروف ممنوعة _ هشام حسن (( السفينة ))

الإرهاب و السحر عند الفراعنة

ﻓﻲ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺳﻴﺪ ﻗﻄﺐ

بروتوكولات حكماء العرب البروتوكول الثاني

هجمات باريس وإرهاب الإسلام - حسن أبو هنيّة

هل حان الوقت لكي نفهم ؟ بقلم المستشار/ محمد يوسف عدس

الايدولوجيا و الدين و المسلمين و الحرث في الماء بقلم المهندس/ خالد غريب

الايدولوجيا و الدين و المسلمين و الحرث في الماء بقلم المهندس/ خالد غريب

تأملات في الواقع بقلم/ حسين بن محمود

النماذج الثلاثة

عبادة الرموز و تقديسها بقلم/ أيمن إمام

بروتوكولات حكماء العرب الجنس الثالث..!!.. البروتوكول الخامس د. محمد عباس

التعصب للجماعات يعمي البصيرة حتى و لو كانت الجماعة جماعة مجاهدة

جاءت الملاحم يامسلمون فتهيئوا لها

انتصارات الدولة الإسلامية وشعبيتها

غلام الجاهلية

انتهت مرحلة الردود على الشبهات بقلم أحمد طه

حروف ممنوعة _ هشام حسن ((الرجل ذو الألف مسبحة))

حروف ممنوعة _ هشام حسن (( الفلاشة ))

طه عبد الرحمن، السياسة والترجمة: أي معنى للإبداع؟

سلسلة قبل الغروب عوامل السقوط الحضارة و التخلف

لماذا فشلت الثورات العربية؟ أحمد طه

حروف ممنوعة _ هشام حسن (( ليلة التاسع من نوفمبر ))

تعليقاً على المصالحة المصرية القطرية.. أحمد طه

و إذا كان العرب أغبياء فلم نلوم الغير ؟

تعليقاً علي خبر القبض على شاب وفتاة بالمترو تحدثا بالإنجليزية



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net