كتب أحمد طه:
الإرهابي !
عندما يُرفع اسم المسلم من "قوائم إرهاب" الصليب.. فلا بد أن يراجع دينه، و يفتش فيما أصابه؛ فهو على خطر عظيم.
فالمسلم على "قائمة" إرهاب الصليب.. و عندما لا يكون فيها، فهذا معناه "رضى" الصليب و اليهود عنه! أو في أحسن أحواله، أصبح مسلماً لا قيمة له، و لا أثر !!
للصليب "قائمة إرهاب"، و للإسلام "قائمة إرهاب":
الصليب: يعتبر الإسلام و المسلمين.. إرهاباً و إرهابيين.. يريدون أن يستأصلوا العلمانية، و يحاربوا حقوق الإنسان و حقوق الإلحاد و الشذوذ و التعري، و حرية السوق و الربا و الإحتكار، و يخافون من إرهابهم - جهادهم - لتحطيم الرأسمالية و الشيوعية و الليبرالية و الديمقراطية...إلخ من المذاهب الوضعية.
و الإسلام: يعتبر الصليبيين و اليهود إرهابيين مجرمين قتلة.. يستحلون كل شيء في سبيل تحصيل المال و العبودية للذة و المتاع، بإحتلال الشعوب.. و إستباحة دمائهم و أموالهم. و يعتبر الإسلام علو اليهود في الأرض إرهاباً، و تحكمهم في أقوات البشر و أفكارهم من خلال السيطرة على المؤسسات الدولية.. يستلزم مسلمين أولي بأس شديد للفتك بهم و تطهير الأرض منهم، و الإسلام يعرف وحشيتهم و إرهابهم من خلال آيات القرآن الكريم، و من خلال المعارك التاريخية أثناء مواجهة الحملات الصليبية التي لم تنقطع يوماً، و من خلال "الإبادة الجماعية" للسكان الأصليين، و من خلال استباحة دماء و ثروات المسلمين في كل مكان..
فاليهود و الصليبيين على "قوائم إرهاب" المسلمين، و هم سيجاهدونهم في كل مكان.. إن شاء الله.
و المسلم ( يَتعبد ) إلى الله بإعداد القوة، و الجهاد.. لـ ( إرهاب ) أعداء الله، أعداء المسلمين، أعداء الإنسانية.. و يعمل على تطهير الأرض منهم، و تحرير الشعوب من إرهابهم و خداعهم.
يراجع مقال: التنظيم الإرهابي "على المدونة".
http://ommaty1401.blogspot.com أحمد طه